قصة لم يكن زوجي

قصة لم يكن زوجي. الجزء السابع

تذهب سمر الي شقتها وتفتح الباب وتدخـJـ بحذر شديد وخطوات بطيئة وتنظر في شتي ارجاء المكان وتنادي علي اياد ..
سمر .. اياد ..اياد .. انت فين يا حBيبي ؟!!
ثم تدخـJـ الي غرفة فلا تجده ثم تسمع صوت باب
فتظن انه قد دخـJـ فتتوجه ناحية ثم تطرق الباب
­

close

 

سمر .. اياد .. انت في يا حBيبي ؟!! اياد ؟ .. ثم تفتح باب فلا تجد احد ثم تلمح رماد اسود كثيف في ارض فتتعجب ثم تحاول ان تستكشف هذا الرماد فتمسك با منه بيدها ثم تقول
سمر .. ودا رماد ايه ده ؟!! هو اياد حر*ق ايه في ؟!! ثم تحاول الاتصال به فتجد الرقم غير موجود بالخة فتقول .. غريبة !! ايه حكاية الرقم مش موجود بالخة دي ؟!! يا تري رحت فين يا اياد ؟! ويأتي رمضان واياد لا حس ولا خبر ترددت الي ال اكثر من مرة لعلها تجده قد عاد ولكنها لم تجده .. ازاد قلقها وخوفها علي اياد .. ذهبت الي الفيلا التي يقيم بها ابواه وفوجئت بأن الفيلا قد تحولت الي ارض مهجورة ليس عليها اي بناء فسألت حارس الارض ..

 

 

سمر .. هي الفيلا اللي كانت هنا راحت فين ؟!!
الحارس .. فيلا ايه يا ست هانم ؟!! دا ارض فاضية ولسة اصحابها مبنوهاش
سمر .. ازاي كان في فيلا هنا وصاحBها اسمه عز الدين سرحان رجل اعمال الحارس .. محصلش .. صاحBها اسمه المرحوم الحاج عوض عبد السميع اصلا من الصعيد واتوفي والارض دي ملك ولاده انتي متعرفيش تقري ولا أيه ؟!! اليفطة قدامك اهه يا ست هانم
سمر .. معقول !! جايز اكون غلطت في الشارع ؟!! لا هو ده الشارع والفيلا كانت هنا .. ع العموم شكرا ياريس
الحارس .. تحت امرك

 

 

سمر تصبح في حيرة فأين ذهبت الفيلا واين اياد واهله ..
ثم ذهبت لتسأل عنه بشركته فعلمت انه لا يوجد صاحB للشركة بهذا الاسم .. اصبحت في حيرة اكثر اضطرت
بعد مرور ثلاثة ايام التوجه الي قسم ال لعمل بلاغ ب زوجها وطلب منها الضابط بأعطاءه صورة لزوجها واذا بها تفتح الشنطة فلا تجد الصورة .. مع انها قد وضعتها داخل شنطتها …يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top