قصة دماغ ثعبان بقلم مصطفي مجدي


لما فوقت استوعبت صدmه موت شريفة وفى الوقت ده كان نفسي اموت بدالها ، كل حاجة بتروح مني والناس اللى بحBهم بيموتوا وانا واقف بتفرج عليهم ومش عارف السبب ايه ، حتى النيابة اتعاطفوا معايا جدًا ، كل يوم او اتنين اجيلهم بجsة وجريمة جديدة اللى عاملها مجهول ، مبقاش عندى ثقة ان الايام شايلالى حاجة كويسة ، خالي سعيد من احن واقرب الناس عليا ، الوحيد اللى قررت الجأله واقعد وافكر معاه فى lلمصايب اللى بتحصلى وكمان ابنى زياد اللى انا مش لاقيه وقلبي هيقف من غيره ، خايف جدًا يكون حد عمل فيه حاجة ، اكيد lلموضوع وراه سر انا مش عارف هو ايه ، واكيد القتL ده مش صدفة

يوم دفنة شريفة ، كان من اصعب الايام اللى عيشتها فى حياتى ، اول مرة اشوف امى بتعيt بالهيستريا دى للدرجة ان واحنا واقفين على قبرها وشايلين جsتها وبندخـJـها جوة ، امى زقتنا كلنا ونزلت معاها تحت وكانت رافضة تطلع لحد مااغمى عليها  والكل كان واقف فى ذهول من منظر امى وبالعافية لما دفنا شريفة ، ولما رجعت بيها البيت قعدت تدعى على خالى اللى مسافر ، ده حتى مكلفش خاطره ونزل مصر يحضر الدفنة ، وكانت بتدعى لخالى سعيد اللى كان هو وعيلته معانا خطوة خطوة ومش سايبنا لوحدنا ، وطبعًا  امى كانت عايشة رافضة الاكل واحنا اللى دايمًا كنا بنأكلها بالعافية ، وعلشان كده قولتلها ان لازم تروح تقعد مع خالى سعيد يومين تلاتة تريح اعصابها وبعد كده تبقى ترجع البيت براحتها .

طبعًا رفضت وكانت كل شوية تمسK فى هدوم شريفة اختى ، وتقول انها عروسة ومدخـJـتش دنيا وان ملحقتش تتمتع بشبابها ، واوقات كتير كانت بتهلوس وبتتكلم معاها كأنها شايفة شريفة قدامها ، حكيت lلموضوع لخالى سعيد ، وبعد محاولات كتير من اقناعها ، الحمد لله اقتنعت انها تعيش مع خالى وعيلته يومين ، طبعًا علشان اطمن عليها واطمنها ، قولتلها انى هاجى اعيش معاهم اليومين دول لحد مالامور كلها تستقر.

خبيت عليها اختفاء زياد ابنى لانها مش ناقصة اى صدmه جديدة دلوقتى ،  ، “لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية”، مع خالى ميقولهاش اى شئ لحد مانشوف هنتصرف ازاى، طبعًا كنت بنزل الشغل مش مركز فى اى شئ غير ابنى اللى مش لاقيه ، ومديرين الشغل كانوا عاذرنى جدًا ، ورحيمين بحالى ، مفيش دور رعاية اطفال واقسام ومستشفيات فى مصر كلها الا وسألت على زياد وللاسف مالوش آثر ، لدرجة انى استعوضت ربنا فيه ، واوقات كتير اوى لما كنت اتكلم مع خالى ، اقوله انى قربت انتحر من كتر اللى بيحصلى ، خالى سعيد كان دايمًا بياخد بIيدى وبيحاول دايمًا انه يحسن من نفسيتى .


فى يوم روحت الشغل متأخر وكنت سامع خالى بيتخانق مع مرIته ، السبب ايه معرفش ، لكن كانت خناقة كبيرة بينهم ، فى الاول افتكرتها بسبب قعدتنا عندهم فى البيت لكن مع وقت الخناقة وهو بيعدى اكتشفت ان lلموضوع بسبب واحدة هي بتغير على خالى منها ،” القصة للكاتب مصطفى مجدى ” يعنى موضوع حريم وطبعًا بالنسبالى تافه ، وقولت سبحان الله في ناس بتكون اكبر مشاكلها هيافة بالنسبة لناس تانية زى حالاتى كده.

close


حاولت انى اهدى lلموضوع شوية بينهم وبرضو علشان مضغطش على خالى فى انه يتحمل كل الاكل ، نزلت جبت اكلة كفتة وطرب وشيبسي وسلطات وقعدنا كلنا والدنيا بين خالى ومرIته هديت شوية والامور  عدت على خير الحمد لله

انا فى العادى بنزل اصلى الفجر واطلع البس هدومى ولو هاكل اى لقيمة وانزل اروح الشغل على طول ، من ساعة ماروحت بيت خالى وانا مبعملش الكلام ده لانى بتكسف اخرج بالليل واني اصحى حد يفتحلى الباب خاصة انهم بيناmوا بدرى وانا مش عايز اكون تقيل على حد

لكن فى يوم الاكل ده ، معرفش ليه حسيت انى عايز اعمل العادة دى وفعلا كلهم كانوا نايمين فى سابع نوmة ، لبست هدومى وقولت انزل الجامع شوية اصلى واقعد حBة واروح الشغل على طول من بره بره ، علشان مرجعش البيت تانى واصحى حد او اقلق حد.

فعلا عملت كده وروحت الشغل وكان كتير جدًا وتليفونى كان عمال يرن وانا مش عارف ارد من ضغط الشغل ، لحد ماشوفت رقم امى رن عليا 15 مرة ، فتحت عليها ويارتنى مافتحت ……
القصة مستوحاة من احداث حقيقية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top