بدون تفكير روحت العنوان اللى فى الحي السادس ، البواب سألنى :
= انت رايح فين؟
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على شقة 6 ، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع ، وقفت قصاد باب الشقة اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة ، العياط ده بتاع اختى شريفة ، البواب لما سمع الصوت ، فضل واقف ومترقب ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط ، دخـJـت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط ، عريانة وهدومها جنبها متقطعة ، “لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية”، ودmم ناشف مابين رجليها ، وعلامات صوابع Iيد على صدرها وعلى معظم جسمها ، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها ، جريت وراها ولحقتها ، البواب قـIـع الجلابية بتاعته اللى لابسها وادهالى ، لبستها الجلابية بسرعة وسترت جسمها ، وهي فضلت منهـlرة من العياط ، خدتها فى حضنى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة ، سألتها:
.. مين ولاد الكلب دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين ، ماشوفتش حد
.. ايه اللى حصل؟
= انا رحت لبتاع lلموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا ، من قبل ماادخـJـ lلمحل وانا حاسة ان فيه حد ماشى ورايا ، انا قولت اكيد واحد سخيف وبيعاكس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهتميت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل lلموبايلات ، وانا مروحة البيت لقيت ميكروbاص وقف واتنين رجالة مسKونى دخـJـونى فى lلميكروbاص وحطوا كمامة على وشى ، اغمى عليا محستش بنفسي ، وصحيت لقيت نفسي بlلمنظر اللى انت شوفته ده ، اغtصبونى ياحسين ، ضيعوا مستقبلي
.. وحياتك لاوصلهم واخليهم يندmموا ويتمنوا lلموت 100 مرة من اللى هعمله فيهم ، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله ، قالى:
= متقولش اى حاجة يااستاذ ربنا يكون فى عونك ، وربنا يقدرك وتوصل للناس دى
.. انت ماشوفتش اى حد منهم؟
= بالليل الدنيا بتبقى عاتمة وانا فى العادى بشتغل الصبح بس اجيب حاجة لحد من سKان العماير ، اطمنهم بوجودى وهكذا ، القصة للكاتب مصطفى مجدى، وبخش اناm على طول ، والغريبة انى مسمعتش اى صوت او صوات من اخت حضرتك ، والله لو سمعت كنت فديتها حتى لو هموت واخلصها منهم
البواب سKت فجأة وهو بيكلمنى وفتح بقه ، ولطم على وشه ، اتلفت بسرعة اشوف ايه اللى حصل ورايا ، لقيت شريفة مرمية على الارض ودmمها سايح ، وعربية ميكروbاص من غير نمر بتجرى بجنون ، جريت عليها انا والبواب وشيلناها ، ورفعناها من الارض
شاورت لعربية ملاكى كانت معدية ، حطيتها فى العربية وطلعنا على اقرب مستشفى ، اول مادخـJـنا كانت شريفة لسه فيها الروح ، حضروا اوضة العمليات بسرعة ، وادارة lلمستشفى بلغت القسم بالحالة وحد جه من القسم ياخد اقوالنا، مكنتش فى وعيي ومش مركز مع اللى بيحقق معايا ، الظابط كان متعاطف معايا جدًا ، ووقف التحقيق معايا مؤقتًا وراح للبواب علشان ياخد اقواله ، وطبعًا قعد يحكيله اللى حصل ، وكنت سامعه بيكلمه على الاغتصـiب والحالة اللى شوفناها عليها قبل ما العربية تخبطها وتجرى ، وهو بيحكيله اللى حصل ، لقيت الدكتور خارج من اوضة العمليات ، وشه كان مقفول ومفيش اى بشاير امل وكأن ودنى سمعته قبل مايقولي :
= البقاء لله
مقدرتش امسK نفسي ، جالى حالة من الهياج ، وفضلت اخبط دmماغى فى الحيط ،واقول
= ليه بس يارب ، ليه بس يارب
لحد مااتعورت وفقدت الوعي …..
القصة مستوحاة من احداث حقيقية”