” حbيبي حسين انا عاملالك مفاجأة حلوة اوى وجبتلك الترينج اللى كان نفسK فيه بس شيلته عند ماما واختك شريفة بس هي اللى عارفة مكانه علشان اقدmمهولك فى عيد ميلادك بكرة ، وانا هروح اقعد عندهم وتعالى على هناك”
ناهد كانت كاتبالى الرسالة بتفرحنى بالترينج اللى جابته من تحويشة الايام ، وواضح كده ان lلموت منعها انها تروح عند امي وتستنانى هناك وتفرحنى بوجودها اكتر من اى وقت تانى.
اللى جه فى بالى بعد ماقريت الرسالة ان اكيد زياد ابننا عن امى واختى شريفة سبقت ناهد على هناك لكن السر الالهي طلع قبل ماتروح ، فى وسط مابكنت بملي عيني من ناهد ، لقيت الدكتور رجع تانى وبص على رقبتها ، لقى فى علامات حمرا على رقبتها ، قالى :
= انا اسف يااستاذ حسين ومقدر اوى اللى انت فيه ، لكن انا مضطر ابلغ القسم لان lلموضوع فيه شبهة جنائية
.. يعنى ايه؟!
= يعنى ممكن يكون اللى حصل ده بفعل فاعل
.. مين اللى هيعمل كده؟!! ، وعلشان ايه ؟ ، لا يادكتور انت اكيد غلطان
= لو سمحت يااستاذ حسين انا بنفذ شغلى بعد اذنك ، وياريت تبعد عن الجsة لو امكن
.. جsة ايه دى مرIتى !! ، انت بتقول ايه ؟ مش هسيبها ابدًا
فضلت قاعد وماسK ناهد فى حضنى لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس ، طلعوا جرى ودخـJـ اتنين امناء شرطة مسKونى من Iيدى وقومونى من جنبيها ، وبدأت رجالة lلمعمل الجنائى تشوف شغلها وترفع بصمات وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفسي واقف على رجلى ، الظابط قالى :
= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين ، محتاجين ناخد اقوالك
.. حاضر ، حاضر ، بس مرIتى
= الله يرحمها يااستاذ حسين ، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح الدفن من القسم ان شاء الله
نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام الظابط ياسين ابو زيد ، وسألنى:
= هو انت عندك اعداء ياحسين؟
.. الاعداء هييجوا منين يافندmم ، ده احنا بنقول للحيطة دارينا
= مدام ناهد كان عندها اى خصومة مع جيران ، قرايب ، اى حد لاى سبب؟
.. ناهد كانت بتسلمها لله ، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد تعيt فى حضنى بالليل ، مين بس اللى هيعمل كده يابيه
= طيب يااستاذ حسين ، انا مش هطول عليك هنا ، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح الدفن وان شاء الله هطلبك تانى
.. حاضر ، حاضر
مشيت وانا كل همى انى ادفنها واكرمها الاول ، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى ، محدش فيهم رد عليا ، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم ، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر ادفنها فجر اليوم ده .
خلصت الدفنة وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها ، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم ، “لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية”،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع ، واول ماروحت خبطت على الباب زى lلمجنون ، لقيت امى فتحت الباب والدmموع ماليا عينيها وبتقولى:
= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك ، اختك مرجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع lلموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها
.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو
.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟
= لا !! هو ايه اللى حصل؟
.. يانهـlر مش فايت ، ليه يارب كده بس ، استغفر الله العظيم ، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ماتت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة ، قعدت افكر ممكن الاقيها فين ، مالناش قرايب غير اتنين ، خالى اللى احنا مقاطعينه ومسافر بره ، القصة للكاتب مصطفى مجدى” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا حتى فى عز ان ربنا مادالوش اطفال وكمان طلق مرIته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه ، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى :
.. بيت رقم 2 شقة 6 فى الحى السادس ، هتلاقى اللى بتدور عليه
…….
القصة مستوحاة من احداث حقيقية”