رواية ندمان اني حبيت (كاملة جميع الفصول)

شريف اتصدم لما عرف إن مراته أغـ ـمى عليها في الشارع وبنته بتعيـط وكمان ابنه جوا في المدرسة وفي حريقة فيها ونص الأطفال ما*توا.

وأخذ مفاتيح عربيته ونزل بسرعة وركبها وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت أمامه عربية بسرعة، ولكن هو لوح بسرعة وداس فرامل.

close

وعدت العربية وهو اتنهد لأنه كان على لحظة وحياته تنـتهي، ورجع لف العربية وذهب إلى المدرسة.

كانت الناس بتفوق في عزه وبنتها جنبها بتبــكي وفي داخل المدرسة رجال المطافي بتحاول تنقذ الأطفال وفي ضــجة في الطرقات وهناك ثلاث مدرسين توفوا.

أحد رجال المطافي: بسرعة هات العيال اللي مستخبية هناك دي الشباك هيــقع بسرعة عليهم وهو ذهب لكي ينقذ أطفال كانوا في الدور اللي فوقهم.

وشوية شوية والحريقة بتنـتشر في كل مكان وكل الأدوار والصراخ يملئ المكان.

والأهالي كانت تقف في الخارج مرعوبين ويبكون ولا يعرفون ماذا يفعلوا.

وصل شريف عالمدرسة وانصدم عندما رأى شكل المدرسة والناس التي في الخارج وكان المنظر مرعب، ونزل يجري من العربية وموبايله في يديه ولكن وجد حاتم يرن عليه.

فتح عليه بسرعة وقال بخوف وقــلق ظاهر في صوته: حاتم تعالى بسرعة عالمدرسة اللي فيها ابني.

حاتم بقــلق: ليه في إيه؟!

شريف وهو يجري وبيبحث على مراته وبنته وبيدعي إن ابنه يكون خرج أو حد خرجه قال: في حريقة كبيرة في المدرسة وفي ناس ماتت فيها وعزه مغـمي عليها برا ومش عارف ابني فين ولا لاقي حتى عزه ولكن وجد ناس كتير متجمعة فذهب إليهم بسرعة ووجدهم بيفوقوا في عزه.

عند حاتم كان واقف في مكانه مصدوم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتزعق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.

وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضًا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.

شعر إن قلبه هيقـ ـف من الخوف عليهم وكمان أيضًا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضده ومدياه ضهرها، ولكن فاق بسرعة من شروده وصدمته وساق بأقصى سرعة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.

ووصل المدرسة في وقت قياسي وانصدم الآخر من المنظر وجاءت الإسعاف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي توفت وعزه كانت فاقت ولكن بتبـ ـكي بنحــيب وبتقول: عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني.

حاتم كان مصدوم وحاسس إنه مبقاش قادر يقـف على رجله ومية سيناريو بيجي في دماغه.

ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي كانوا بيخرجوه ومنهم اللي توفى ومنهم اللي مصا*ب إصابة خطــيرة.

ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بيـنهج وقال: ها لقيتوا ابنك هو كويس، طب شوفت دنيا وابنها(قصده على حبيبته)

شريف: لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير.

حاتم: يلا، وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم.

شريف: احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه.

حاتم: لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير.

أحد رجال المطافي: وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخـ ـطر.

شريف: ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإصابات.

رجل المطافي: تمام خدوا البسوا دا.

شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت النار ماسكة في كل حاجة.

عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه، فتضايقت وقررت تخرج تنادي عليه.

خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد.

دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب: ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!

وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بضـيق ورزعت الباب بقوة وهى بتمتم: ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين.

عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير.

طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج.

حاتم: روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف.

هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال واقعين عالأرض ومفيهــمش نفـ ـس وكانوا حوالي خمسة أطفال.

خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه، ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا النار اللي في الدور الأول.

دخل الفصل ويديه ترجف وهو خائف ولكن وقف مصدوم وقال بهمس: مراد

عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال النار مشتـعلة فيه والرجال يطفئون النار وهو يحاول يدخل الفصول.

وسمع صوت طفل صغير بيبــكي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النيران مشتـعلة في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا واقعة عالأرض وجنبها ابنها بيــبكي صرخ بصوته: دنياااااااا

ياترى إيه اللي حصل يعني مراد ودنيا ماتوا ولا إيه؟!

يتببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top