قصة مربية جميلة بمواصفات خاصة جدا كامله

فارس بحزن لاء عشان كده عارف أنها عمرها ما هتحبنى ولا هتوافق تتجوزنى

نورسين بحنان:فارس انت لازم تتغير وتغير من حياتك دى.. عشانك مش عشان حد..امسح أرقام البنات اللى عندك واقطع علlقټک بيهم وغير رقم تليفونك،ذاكر عشان تنجح وتتخرج..وقرب من ربنا اكتر وصلي وادعى انها تكون من نصيبك

close

فارس بموافقة ودموع فى عينه:شكرا اوى يا نور على اللى عملتيه وبتعمليه معانا

 

نورسين بمرح:على ايه يا سطا دنتا زى ابنى بردو

ضحك فارس بخفة ليقول بمرح:زى أمى مين يا شبر ونص دنا اكبر منك

نورسين بغضب:لو سمحت متقولش شبر ونص انت اللى طويل واهبل انا طولى مناسب

ضحك فارس على ڠضپھl بينما أمسكت نورسين فارس من يده وسحبته ورائها بإتجاه الفتاة المختمرة (خديجة)

 

نورسين بإبتسامة:السلام عليكم

خديجة بهدوء:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نورسين بإبتسامة:اهلا يا قمر انا ابقى مامت فارس

نظر لها كل من فارس وخديجة پصډمة.

نورسين بلغبطة:قصدى زى مامته…..يوه مرات ابوه…اقولك محسوبتك نورسين خريجة كلية إدارة اعمال وكنت عايزة اطلب طلب

خديجة بإبتسامة:اتفضلي

 

نورسين بهدوء:انا كنت عايزاة اتحجب واعرف اكتر عن دينى وكده.. وعايزاكى تساعديني…فلو ينفع تديلي رقمك عشان نتكلم مع بعض..طبعا انتى شايفة انى حامل فمش هقدر انزل واشوفك كل يوم

خديجة بهدوء:تمام..ممكن تليفونك

أعطته لها نورسين لتقوم خديجة بتسجيل رقم هاتفها على تليفون نور

خديجة بإبتسامة:ده رقمى وتقدرى تتصلى بيا لو عزتى حاجة

نورسين بإبتسامة:تسلمى يا قمر

 

غادرت نورسين ومعها فارس

فارس بهدوء:انتى فعلا عايزة تتحجب يا نور

نورسين بإبتسامة متألمة:اه..تقدر تقول كده كانت نصيحة من شخص غالى عليا

Flash back

كانت نورسين تقف أمام المرآة وتقوم بتسريح شعرها لتجد يدين دافيئتين تحيطان بخصرها وتحتضنها من الخلف

أدهم وهو ېقپل وجنتها:صباح الخير يا قمر

 

نورسين بإبتسامة:صباح الخير يا ادهم

أدهم وهو يجلسها على الكورس امام المرآة ويقوم بتسريح شعرها فهو كان يفعل ذلك دائما عندما كانوا صغارا

أدهم بإبتسامة بحنان:تعرفى يا نور انا نفسي أشوفك محجبة…مش فرد سيطرة منى لكن انا بحبك وعارف أن كونك مش محجبة فى أذى ليكى وعقاب من ربنا وانا مش عايزك تتأذي ابدا

التفتت إليه نورسين واحتضنته

نورسين بحب:انا بحبك اوى يا ادهم..واوعدك انى هبدأ أقرأ فى الدين اكتر وعن الحجاب لحد ما البسه عن اقتناع ان شاء الله

Back

 

مر حوالى 3اشهر ونصف حدث فيهم الكثير…فقد اصبحوا معتادين على الاستيقاظ مبكرا،والاعتماد على أنفسهم وقد تحسنت علاقتهم ببعضهم أكثر فكانوا عندما يعودون الى القصر يتحدثون مع بعضهم عن يومهم بأكمله،أثناء تحضير الطعام وقد تحسن طبخهم كثيرا….واصبح نوح اجتماعيا اكثر واصبح له أصدقاء فى المدرسة وقد أنهى امتحانته وأصبح فى الصف الثالث الثانوى وهو الآن يستمتع بإجازته…. بينما قصي كان فى كل مرة يذهب فيها الى night club كان يجد نورسين ورأه فكان يعود بها إلى القصر،لذلك بعد ان يأس منها قرر عدم الذهاب إلى هناك مرة اخرى،وقد اكتسب أصدقاء فى عمله،وعندما وجد كل من نوح وفارس منتظمين فى صلاتهم قرر هو الاخر أن يبدأ فى الصلاة ويقترب من الله ويسأله أن يغفر له ذنوبه…قام فارس بقطع علlقټھ بجميع الفتيات التى يعرفهم،أصبح يذاكر بجد لكى يتخرج حتى تخرج بالفعل من الجامعة واصبح يواظب على صلاته ولا يترك فردا….أما نور فقد ارتدت الحجاب بعد شهر من معرفتها بخديجة….اليوم هو حفل خطبة فارس وخديجة بعد ان عاد والده هشام مبكرا من سفره وقد طلب يد خديجة لفارس

 

 

كانت التضيرات تجري على قدم وساق فى القصر من أجل حفل خطبة فارس الكيلانى

كان الثلاثة متأنقين ببدلهم بينما ارتدت نورسين فستان بنفسجى اللون من التل وارتدت عليه حجابها

فى الحفل

فارس بإبتسامة خديجة:انا عارف طبعا انى مش هقدر البسك الدبلة بإيدى علشان كدة…تابع بصياح:اتفضل يا شيخنا

 

صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط

ركع فارس على قدميه قائلا بإبتسامة:خديجة تقبلى تتجوزينى

نظرت له خديجة پصډمة. وخجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة

خديجة بخجل:موافقة

فارس بسعادة:تعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى وأعملها بعد كتب الكتاب

《بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير❤》

 

ما ان قالها الشيخ حتى lحټضڼ فارس نورسين بشدة وهو يدور به

بينما ابتعدت نورسين عن أجواء الحفل بعد ان شعرت پألم شديد فى بطنها كانت تسير والألم يزداد حتى لم تعد تقدر على التحمل وقد شعرت بقدميها لم تعد تقدر لحملها كادت تسقط ولكنها شعرت بيدين من فولاذ تحيط بخصرها وكان اخر ما رأته عينيها هو عينين رماديتين تنظر لها پقلق

كان آخر ما نطقته قبل ان تفقد الوعى

نورسين بهمس:أدهم

فى الحفلة

 

كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها

ليلي بهدوء:السلام عليكم

الكل:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلى:دى ليلي أختى…ثم اشارت لفارس:وده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام.

ليلي بهدء:تشرفنا

اومأ لها الجميع كإجابة

 

ليلي بهدوء:خطوبة مباركة أن شاء الله

خديجة وفارس:الله يبارك فيكى

فارس بإبتسامة:بس جيتي متأخر ليه ؟

ليلي بهدوء:معلش كان عندى شغل مهم

قصي بإستغراب:هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك

ليلي بهدوء:نعندى شغل مهم

 

نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة

ليلى بهدوء واعتذار:طب يا جم١عة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوا

نظرت لها أختها بوجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن

خديجة بإبتسامة باهتة ووجع على اختها:عادى يا حبيبتى

 

ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها…هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم…قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنه(كما يعتقد) وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له.

استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها

يتبببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top