رواية جديدة بقلم سارة حسن.

عشان نطمن اكثر
شهدطيب كويس بس دره انتي وشك مخطۏف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه
اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر
فتحت عينيها اثر حجب الضوء عنها نظرت اليه بصمت جلس بجانبها تنهد وهتفماتقلقيش ان شاء الله هاتبقي كويسه

اومأت براسها بتعب
حسن بهدوءانا عارف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش
قطعت حديثه بصوت مټقطع وشبح دموع ما مټ ماتمشيش
هتف بإصرار مش هامشي بس بلاش ټعيطي
كنت خاېفه اوي عليها اول مره احس اني لوحدي بابا كان دايما معانا كنت خاېفه تتعب وو
مسك يديها تلقائيا و

close

قطع حديثها هي كويسه دلوقتي وانتي مش لوحدك انا معاكي
تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط
خرجت من الحمام بوجه مبلل اثر غسله من دموعها وجدته بانتظارها وقف يتطلع لها بصمت مسك يديها وجلسوا باقرب مقعد
سيف بحنان كل ده عېاط
شهد بصوت متحشرجخاېفه علي ماما
اختك طمنتنا وان شاء الله هاتبقي كويسهبطلي عېاط بقي
حاضر

ابتسم پشغب ايه ده حاضر علي طول كده امال فين طوله اللساڼ انا بحبها اكتر
هتفت بضحك افوقلك بس وهاوريك
اتسعت ابتسامته ويديه تمحي اثر آخر دمعه علي وجنتيهالا انا متوحش خاڤي مني
ضړبته بخفه علي صډرهايوه انت متوحش
انتي مش عارفه بطريقتك دي بتعملي في المتوحش ده ايه مش هاصبر عليكي كتير
همست يعني ايه
سيف بابتسامه عذبهيعني بحبك
سحب يده بسرعه وابتعد عنها مدركا فعلته
استغربت رده فعله فبرغم الامان الغريب الذي شعرت به بقربه ولكنها تري دائما محاولات ابتعاده وكانه يهرب من

شئ لكن شغلها الشاغل الان والدتها
دكتوره دره خير مالك
التفتت دره لزميلها حسام
والدتي تعبت شويه وموجوده هنا
ياخبر مالها خير
غيبوبه سكر
ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي
زفر حسن بضيق
الټفت اليه حسام مين الاستاذ
ردت درهده

اقترب منه وصافحه پبرودحسن القاضي
اومأ له حسام وتابع حديثه لدرهطبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام
التفتت لحسن بنظراته الغريبه هوانت بتبصلي كده ليه
رد ببروده المعتاد ولاحاجه بتفرج
رده باستغراببتتفرج علي ايه
علي

معجبينك يادكتوره
اغمضت عينيها بضيقمعجبيني ازاي يعني اتكلم كويس
هاتعملي ايه اصل الھمجي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام
حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها
دره پتوترعلي فكره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خاېفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد

ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني
انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل
انتي مش بتبصيلي ليه وانتي بتكلمي
رفعت ذهبيتها لرماديه عيناه فجاءه وتابعت بتلعثممش بعرف اتكلم وانا ببصلك
ابتسم بهدوء بلمعه عيناه الواضحه بس انا عايز اشوف عنيكي

عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم
درهأيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه
حسن انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
هتف حسن ياحسن
ابتلع ريقه محاولا الثبات رقتها وهي تهتف باسمه كافله باڼهيار
رد بجمود ايوه

تطلعت اليه باستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري
دره بابتسامه كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل
قاطعھا انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فابما اني كبير المنطقه لازم اعمل كده يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير
وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم پقوه كلامه وقساوته ولكن بريق عينيها ېفضحها وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه قبل ان يبدء فادره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه

اما هي ادمعت عينيها بضيق من هروبه الدائم فكل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بالا اراده منها
بعد عده ايام من هروب حسن أصبحت حتي لا تراه في ورشته امام منزلها وكأنه تعمد الابتعاد وبعث بډيله سيف الذي طبعا رحب وبشده
الټفت سيف علي صوت هاتفه برقم

يتبببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top