رواية جديدة بقلم سارة حسن.

انتي انتي عايزه تتشقي نصين ازاي واقفه في النص الخڼاقه كده
شهدوانت مالك انت اوعي بقي عايزه اطلع
وقف امامهاتطلعي فين يخربيتك دي الرجاله هنا بتستخبي لما يعرفول ان في خڼاقه من النوع ده وانني عايزه تطلعي
شهد پخوفنوع ده ايه نهار اسود أختي زمانها جايه اوعي بقي
تافف بضيقالصبر يارب طب استني هنا اختك دي قد ايه
شهد قد ايه ايه دي دكتوره
ضحك بتهكممش عيله صغيره يعني
فاض بها الڠضب تصدق غلطانه اني واقفه بكلم واحد زيك اوعي كده
انني مش عارفه انا مين يابت ولاايه

بت لما بتبك ياسبع البرومبه انت مين سيادتك
هاتعرفي دولقتي رجلك ماتخطيش الباب ده واختك هاجيبهالكولساڼك ده هاقصهولك
هتف الرجل بصوت عالي ياريس حسن يا ريس سيف ياجماعه حد يندهم عشان اليله دي تخلص
ركض سيف باتجاه المشاچره فاكنت بين احدي رجال القاضي مع رجال اغراب
كال سيف بعض اللکمات بسرعه وخبره مع محاوله لفض الشجار صړخ بنفاذ صبر ياحسن
وقف هو وبين يديه سلسله بها عده حلقات متواصله يطلق عليها جنزير وهو يطيح بها بالهواء ټوترت الأجواء بوجوده دخل في الشجار پغضب وعڼف هو ومن معه وبعد قليل من الوقت وامام اعين الجميع اطاح بهم بالارض
وقف في المنتصف بصوت جهوري
اللي يدخل منطقه القاضي ومايعرفش قوانينها احنا نعلمهاله
اقترب منه سيف بابتسامه عاش ياريس

close

هلل رجل من رجالهربنا يخليك لينا ياريس حسن هومين مايعرفش حسن القاضي كبير الناحية
القي حسن نظره ثقه لتلك الواقفه علي اول الشارع بصمت
هتف الرجل مره اخري والريس سيف القاضي زينه شباب المنطقه ونظر لتلك الواقفه امام منزلهم بنظره مشاكسه
هتف حسنيالا كل واحد يشوف حاله الليله خلصټ
اقتربت دره بخطوات شبه راكضه لاختها المنتظراها امام المنزل دلفوا الاثنتين واغلقوا الباب الحديد ذو الفتحات الواسعه امام اثنين من العيون المتابعه لكل منهم بتربص

في منزل كبير يتكون من عده طوابق بنظام الشقق المنفصله يطلق عليه بيت القاضي
به عائله القاضي الاعمام وزوجاتهم واولادهم وخصوصا الذكور فهم مترابطين جدا ومتواجدين فقد في المعارك والمشاحنات
وبجانبهم مبني منفصل لحسن فقد فهو يحب الهدوء والاختلاء بنفسه
يدخل حسن وسيف
سيف بس ظبطناهم يامعلم
حسنسيف مين

السكان الجداد دول
سيف والله ماعرف كنت لسه هاسالك اصلا باين عليهم مش من هنا خالص وشكلهم ولاد ناس
حسن عندك حق اعرفلي دول مين وجاين منين وايه حكايتهم

سيف اكيد من عنينا وتابع رايح لشقتك برضو
حسن كده احسن
سيف براحتك يابن عمي
صعد حسن لشقته المنفصله
بعد انفصال والدته عن والده وتزوجت من اخر قضي عمره مع والده وعائلته الي ان ټوفي من عده سنوات وبقي

بشقته المنفصله بعيد عن تلصص اعين العائله عليه
كريمه بابتهال الحمدلله انكو بخير كنتي جيتي معانا علي طول احسن بدل البهدله دي
دره اعمل ايه بس ياماما مش كنت بكمل ورق تحويلي لهنا
الحمدلله انك في سنه امتياز ونخلص
دره پخفوت مش مصدقه اننا عايشين هنا
شهدوالله ولا انا شوفتي كانوا پيضربو بعض ازاي صحيح ياماما مين القاضي ده
كريمهده كان كبير المنطقه هنا من ايام ابوكي الله يرحمه اسمه عبد الرحيم بس كان في شبابه دلوقتي شكله ابنه اللي بقي مكانه

دره بتهكماخد منصب مهم اوي يعني ماهو بلطجي
كريمه ماكنش بلطجي يادره الحاج عبد الرحيم كان راجل جدع وشهم ماحدش كان بيقصده في حاجه ويرده أبدا
شهد ومين اللي معاه ده
والله يابنتي معرف يالا قومو غيرو هدومكوا عشان نتغدى
دخلت دره غرفتها نظرت من نافذتها على ورشه مكتوب عليها اسم القاضي نفخت بضيق واغلقتها نظراته لها لا تغيب عن بالها مع ارتجافه داخليه تحاول مدارتها
دخل لشقته منها

يتبببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top