رواية مراتي خاينة (كاملة جميع الفصول)

النور قطع في المكان كله والحديقه ..
اختفت الرؤيه عند الكل وفجأه تشتغل سيارة وتمشي وسط صدمت الكل.

رجع النور دوروا مالقوش نهي ولا سعيد كأنهم فص ملح وذاب..

close

والد نهى بغضب راحو فينن يابهايم خدوهم قدام عنيكم امشواا دورا عليهم مش عايز الصبح يطلع الا وهما عندي ..وبالفعل تحركت جميع السيارت للبحث عنهما…..

اما والد نهى فقد جلس مكانه يأخذ انفاسه بصعوبه وهو يتذكر تلك المشاهد التي وصلته لابنته مع سعيد بغرفة النوم والتهديد بنشرها ليفتح ربطة عنقه باختناق خوفا من الفضيحه..

 

 

جذبه علي ليبعده عنها ولكمه لكمة قويه اسقطته ارضا..

غطت جسمها بهدومها المتقطعه دموعها تنزل وهي تتذكر اللي كان يحصلها بالميتم…اخذ معاذ صاحب المنزل ورماه براا البيت

علي قرب ليها بقلق انتي كويسه..

هزت رأسها بخوف شدها ليه وحضنها يحاول يواسيها يحسسها بالامان بس هي زاد بكائها وعليت شهقاتها ..خرجها من حضنه وهو بيبص ليها ويمسح دموعها اشششش بلاش عياط انا جمبك محدش هيعرف يعملك حاجه نظرت الى عينيه كانتا مليئتان باشياء لم تفهمها…لتعود الى احضانه ثانية..

رن هاتفه واجاب بهدوء ..ثم اغلق الهاتف بعد ان سمع خبر ما…

علي بابتسامه احنا هنفضل كده طول اللليل ..

طلعت من حضنه بحرج..انا اسفه..

علي على ايه الوضع كان عاجبني على فكره بس احنا لازم نمشي دلوقتي..

سلمى نمشي فين..

علي هتعرفي قريب يلااا ..

سلمى لكن ..

علي مالكنش هستناكي برااا تكوني غيرتي وجهزتي حاجتك عشان نلحق ننزل القاهره ..

سلمى القاهره ليه عشان ايه

على مش ملاحظه اسألتك كتييره اوووي..

قام من مكانه خمس دقايق تكوني جاهزه عشان نمشي

سلمى مينفعش بكراا عندي دوام وانعام..

علي هناخدلك اجازه وهتكلمي انعام بكرا تطمنيها يلاا بسرعه.

سلمى في ايه انا مش مرتاحه..

تنهد علي في ان صاحب البيت نزل القسم عمل بلاغ ولازم تلمي حاجتك ونمشي من هنا.بسرعه انا عارف انك هربتي من الميتم وهيحصلك مشاكل لو جي البوليس وشافك هناا

خرج وتركها تستوعب اللي حصل وتتسأل هو عايز ايه .. واي اللي حصل ورجعه حد طبيعي كده ..…

 

 

مرر اللليل عليهم حتى وصلوو القصر ..نزل علي ونزلت وراه سلمى ومعاذ استأذن ومشي…

دخل القصر وهي معاه ..

واتصدم بنهى وخاله واقفين مستنيينه وامه معاهم على الكرسي المتحرك..

علي قرب من امه وهو يبص للتنين نظرات كره وتهديد ..باسها وحشتيني ياامي.

بكت امه كده ياعلي تعمل في امك كده ..تسيب مراتك وتجري ورى وحده رخيصه جايه من الملجأ منعرفش ليها اصل..

علي بانفعال اي الكلام ده..الرخيصه اللي بتدافعي عنها..

تراجعت سلمى الى الوراء بحرج وهي ترى نظرات والدته الكارهه لها..

نهى حبيبي ياعلي انت شكلك تعبان اوووي..

دفعها لتسقط ارضا متلمسنيش كفايه سممتي حياتي بوساختك ..لحد كده وكفايه..ابوكي فين عمل ايه مع بنته ال****

نهى بدموع مصطنعه اهوو بدأ يهلوس تاني ياماما شايفه بعينيك..احنا لازم نتصرف وحالته بدأت تسوء

سعيد بخوف علي حبيبي انت لازم ترتاح..ليدفع الاخر عنه بقوه كفايه بقى كفايه تمثيل انا هتصل بابوكي يجي يتصرف معاكي..انتي والبيه بتاعك…

بلحظه خطف سعيد الهاتف منه ونادت نهى رجلان ليمسكان بعلي ويعطيانه حقنه جعلته ينام..

نهى اسفه ياماما بس احنا لازم نساعده عشان يخف ..

ساميه ببكاء يارب يارب ابني ماليش غيره..

سلمى صدمت من اللي شافته وووو

يتببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top