رواية مراتي خاينة (كاملة جميع الفصول)

صدمت ب علي ممسك كيس شبس وشوكلاته من المحل الذي امامها..واكمل سيره بلا مبالاه..تدخلت بعد ان رأت صاحب المحل يريد ضربه اعتذرت واخبرته بانه مريض وقامت بدفع ثمنها ..

امسكت يده لكي لا يسبب لها المشاكل واخذت تكمل سيرا وهي تتمتم كده مفضلش معايا الا تمن المواصلات يارب اني بشتري الشقى ..انعام كان عندها حق…

close

وصلت الى منزلها كان بأخر المدينة في حي فقيرا جدا ومنزلها من طين

ادخل ياعلي متخفش..عارفه انه مش زي بيتكم بس انت هتبات النهارده بس هنا وبكراا ارجعك عند اهلك هما زعلانيني عليك اوووي .

علي مراتي خاينه..

سلمى ربنا يشفيك ويطمن اهلك عليك.

علي عايز انام..

سلمى نام هنا وانا هخش انام جوى..

علي مش هعرف انام وحدي دادا كانت تناك جمبي..

شعرت الاخرى بالحرج فهو حتى وان كان عقله غير مكتمل لكنه بالنهاية رجل ..(علي يمتلك جسد رياضي وطويل القامة )

تشبث بذراعها هنام معاكي..

سلمى ايه ..

علي عشان خاطري واىنبي هنام معاكي..

تنهدت الاخرى وحملة دمية محشوه كبيره..انت تاخد دي بحضنك وهتعرف تمام..

علي بس ..

سلمة مبسش انت عايزني ازعل ..

هز رأسه بنفي ..

يبقى تسمع الكلام .

مسحت شعره وغطته ..وهو احتضن الدميه ونام..

لتذهب الاخرى الى غرفتها ونامت..

وفي ااصباح استيقظت على شيء صلب بجانبها..

فتحت عينيها بتعب لتصدم برؤيته ينام بجانبها نهضت بسرعه وهي تتفقد نفسها و ثيابها تنهدت براحه..ونظرت اليه لتجده غارقا بالنوم ظهرت لحيتة القصيره ..راقبه ملامحه بانجذاب لتهز رأسها بنفي ونهضت بسرعه لتعد الإفطار..لكن اتاها اتصال..

سلمى الو..

 

 

سلمى ايووا حضرتك.هو معايا وكنت عايزه انزل مصر عشان اوصله ليكم..

 

 

العنوان بتاعي هتجي حضرتك..طيب اني في *******..

 

 

ماشي تنورينا حضرتك….

……..

وبعد لحظات ايقظته سلمى وتناول طعامهما ليأتيها اتصال يخبرها بان تخرج وتاتي به وبالفعل خرجت وهو معها وفور رؤيته لنهى انتفض وتمسك بسلمى اكثر..هامسا خاينه دي خاينه. جت هناا ليه.

سلمى دي جت عشان تتطمن عليك ابتعد عن سلمى بحده لا دي خاينه بتخوني …مرتتي خاينه…

اخذ يكرر الكلمه وابتعد عنها لتأتي سياره سريعه وتصدمه صرخت سلمى برعب.

أما نهى زوجته اسرعت لتطمئن بأنه بخير ام لا

تم نقله على المستشفى ونهى وسلمى معه..ووصل سعيد ايضا..

نهى متشكرين ياانسه تعبناكي معانا..

سلمى العفو ياهانم ده اقل واجب.

نهى تقدري تروحي عشان ترتاحي…

لكن لنا عايزه اطمن غليه..

تهى بضيق منها هنبقى نكلمك نطمنك.

سلمى بحرج ماشي بعد.اذنك..

ابسمت الاخرى بتكلف وهي تراها تغادر..

خرجت من المستشفى لكنها ندمت لتركها لوحده لذ عادت وقررت العوده للتطمئن عليه..

وفور عودتها سمعت سعيد بحده ادي اخرت خططك ياهانم ده بالمستشفى وهيقوق ويفضحنى..

نهى مش لما يفوقث الاول ..

سعيد قصدك ايه..

نهى قصدي مش هيطلع عليه الصبح

سعيد هتعملي ايه احنا مش ناقصين مشاكل كمان .

نهى متخفش واجمد شويه سيب الدكتور يطلع من عنده وانا هتصرف ..ومش هخلي النهار يطلع عليه..

سلمى كتمت شهقتها بيدها وقررت …..

يتببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top