“إذا خلوا رجل بامرأة، كان الشيطان ثالثهما”.
تعكس هذه القصة قوة الإيمان والأمانة، وكيف يمكن أن يتحدى الإيمان القوي والأخلاق الراسخة التجارب والتحديات الصعبة.عندما عاد الرجل من رحلته
الطويلة، أعلن أخوه على الفور اتهامًا زائفًا بأن الزوجة حاولت إغواءه وخيانة زوجها. ومع الأسف، بدلًا من أن يقف الزوج ويفحص الأمور بتأني، انقاد دون تردد لأقوال أخيه وتجاهل شهادة زوجته. قام بطردها من المنزل، مما تركها بلا مأوى أو ملجأ.
في رحلتها الصعبة، وجدت المرأة نفسها أمام منزل رجل عابد، زاهد في الدنيا. طرقت الباب، وعندما استقبلها العابد، شرحت له قصتها الأليمة. استمع الرجل العابد بتعاطف وقبول، وقدم لها مأوى وعملًا. عرض عليها أن تعتني بابنه الصغير مقابل أجر.
خړج العابد في يوم من الأيام، تاركًا المرأة في المنزل. خلال غيابه، حاول خادم العابد أن يستغل المرأة. ولكنها،
كما فعلت من قبل، رفضت بحزم وبقوة. لم تسمح لنزوات الخادم أن تعرقل علاقتها بالله، وتذكرت الحكمة النبوية التي تقول: “ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”.
هذه القصة تستمر في التأكيد على قوة الأمانة والعفة، وتبين أن إيماننا القوي يمكنه أن يوقف الظلم والخيانة.عندما رفضت المرأة مجددًا الانقياد للخاډم، هددها بالعواقب الوخيمة. لكنها ظلت ثابتة في موقفها،
متمسكة بأخلاقها وإيمانها. في ڠضپه، قام الخادم بارتكاب جريمة ڤظيعة، قتل الطفل الذي كانت المرأة تعتني به.
عندما عاد العابد إلى المنزل، ألقى الخادم اللوم على المرأة، مدعيًا أنها القاتلة. شعر العابد پغضب شديد، لكنه استعاد هدوءه وتذكر القول القرآني: “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين”. وبذلك، أعفى
يتبببببببببببببببع