رواية زوجي و زوجته كامله

اخدت ليلى وروحت لان احمد هيتاخر عشيتها ونامت وعدى شويه وقت معرفش اد ايه لقيت احمد قدامى ماحستش بيه وهو داخل لقانى سرحانه بيقولى ايه فى حاجه
قلتله لا انت اكلت
اه اكلت متاخر مش جعان انا هموت وانام
هو انت هتروح الشغل بكره
اه طبعا ايه اللى هيخلينا ماروحش
طيب انا عايزه اقولك على حاجه
خير فى ايه

رحت جبتله اختبار الحمل وادتهوله لقيته بيقولى مش معقول وهو فرحان شالنى وحضنى مبروك ياحبيبتى معقول بعد السنين دى كلها يا الله
احمد مش انا اللى حامل
ماتهزريش ياعنى انا اللى حامل وفاجاه سكت لما لقى ملامح وشى ورد وقال اوعى تقوليها وبيشاور على اوضه ليلى وهو بيقول هى
اه يا احمد ليلى حامل

close

لقيته مسك دماغه وهو بيقول يانهار اسود احنا لازم نتصرف وبسرعه دى مصيبه
انا افتكرتك هتفرح
افرح على ايه ان دى تبقى ام ابنى هتربيه ازاى وممكن كمان يجى زيها اعمل ايه احنا لازم ننزل اللى فبطنها وبسرعه
ماينفعش يا احمد دى تقريبا فالتالت هى حملت من يوم الدخله لانك من ساعتها ما لمستهاش
لأ نحاول نروح لاى دكتور ينزله

ممكن تموت البنت
يبقى قدرها انا مقدرش اخلف منها
بس انا عايزه الطفل ده حتى لو هيجى زيها
انتى بتقولى ايه مش ممكن
انا بعاملها زى ماتكون بنتى واللى هيجى هيبقى ابنى ماهى مش هتعرف تتعامل معاه ربنا يخليك سبهولى عشان خاطرى
وبعد الحاح منى وافق وبقيت اخد بالى منها اكتر من الاول واخدها عند الدكتور اعملها متابعه عشان اطمن على البيبى

لقيت ليلى بتتقرب منى وبقت تحب تقعد معايا وتنام على رجلى زى الطفل الصغير ساعات تيجى تقف معايا فالمطبخ من غير ماتتكلم عشان بس تقعد تبصلى وبقت اوقات كتير تطلب منى انام جمبها
انا كنت بعطف عليها الاول بس بعد فتره حبتها طفله مابتاذيش حد هاديه مشكلتها لو سمعت صوت عالى تصرخ وتخاف المهم عدت الايام اللى حسيت انها كانت طويله اوى لانى مشتاقه اوى للبيبى اللى جاى وجه اليوم يوم

الولاده كانت الساعه اتنين بليل كنت نايمه جمب احمد سمعت صوت صريخ جريت على اوضه ليلى لقتها عرقانه وبتتوجع جامد ندهت على احمد قلتله هى تقريبا بتولد يالا كلم الدكتور على ما البسها ونروح بيها المستشفى
فعلا روحنا المستشفى وولادتها كانت طبيعيه وسهله ولقيت الممرضه خارجه ببنوته زى القمر ادتهالى لقتنى بمسكها وانا بعيط مش قادره امسك نفسى بديها لاحمد عشان يشوفها مرضيش يمسكها ولقيته بيقولى مش انتى اللى عيزاها خليهالك
بصيت للممرضه وبقولها ليلى عامله ايه كويسه

الحمد لله ولادتها كانت سهله اوى مشاء الله هتطلع دلوقتى
قعدنا فالمستشفى لحد المغرب على مايطمنو عليها واحمد طول ماهو قاعد مضايق
رحت قولتله انت المفروض تبقى فرحان انت اتجوزت عشان اليوم ده ايه اللى مخليك كده قبل مايرد عليه لقيت

امها وحماتى داخلين بيباركو ويهنو وبعدين خرجنا وروحنا البيت
ام ليلى جت تنام جمب ليلى لقتها صرخت وتقولها امشى وتصرخ جريت عليها خدتها فحضنى لحد ما سكتت وحاولت معاها انها ترضع البنت تزقها وخايفه ترضعها وماسكه فيا مش عايزه تسبنى اديت البنت لامها وفضلت فحضنها لحد ما نامت قومت اخدت البنت اعملها كراويه على مانحاول انها ترضعها تانى يوم نفس الوضع مش راضيه ابدا والبنت بتعيط من الجوع مش عارفه اعمل ايه فوسط اللى انا فيه لقيت امها بتقولى انا ماشيه

ماشيه فين ياحاجه بنتك لسه تعبانه وانا محتاسه بين بنتك والمولوده
هى اصلا مش عيزانى وانا ورايا حاجات فالبلد مقدرش اتاخر
المهم مشيت فعلا احمد جه من الشغل قولتله بقولك احنا لازم نروح لدكتور اطفال يكتبلنا لبن البنت جعانه
عملت اكل لليلى اكلتها وقعدت تتفرج على التليفزيون وسبناها ونزلنا روحنا للدكتور الدكتور افتكر أن انا الام بيقولى

حاولتى تعصرى صدرك يمكن ينزل لبن لقيت احمد رد حاولت يادكتور مافيش لبن نهائى بصيت لاحمد وانا فرحانه حسيت ان انا امها فعلا كتبلنا اللبن وروحنا وبدات اهتم بالبنت وبليلى ومبقاش عندى وقت خالص لدرجه ان ماما زعلت منى عشان مش بروحلها
طبعا احمد رفض يسمى البنت وقالى اختارلها انتى الاسم انا سمتها فرح لانى حسيت انها فرحه كبيره فعلا

الغريب ان امها مش حاسه ببنتها ولا مدركه بانها خلفت والاب لحد دلوقتى مابيشلش بنته ولا بيلعبها زى اى اب
عدى ست شهور وفرح كبرت شويه
وفجاه لحظت ان ليلى بطنها بتكبر شويه بشويه بقيت اقول ممكن قولون بطنها منتفخه بس فيوم لقيت بطنها

عاليه بزياده شكيت ان احمد يكون عملها تانى وحامل
رحت لاحمد قولتله لقيته بيقولى انتى بتقولى ايه هو انا طايقها عشان المسها
ياعنى فى ايه بطنها بتعلى اوى انا هروح اكشفلها عشان اعرف
روحى اكشفلها
رحت كشفتلها والدكتور عملها سونار وطلب منى تحاليل اعملهالها ورجعناله تانى وكانت الصدمه

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top