حكايه وجدان

هنا دهب الأخ و الجارة عند شيخ القبيلة وحكو له القصة بالتفصيل . و أنهم الليلة سيأتون بالدليل أرسل معهم جنود متخفون ليختبؤ في الأرجاء ليصتادوه في تلبس . بعد العشاء تزينت عبير و جلست في نافدة منزل الجارة تنتضر حبيب الغفلة .

شوهد من بعيد يأتي بخطوات ثابتة يلتفت يمينا و يسارا يحسب أنه في أمان تام ، حتى وصل إلى بيت أم حمزة رأى عبير تجلس في النافدة أشارت إليه للباب وجد الباب مفتوح دفعه و دخل وأغلق الباب بسرعة وصعد إلى الطابق الثاني عندها وصل وابتسمت له و عندما إقترب منها أطلقت صرخة طويلة حوصر المنزل من خلالها بالجنود و الشباب و سقط المؤذن في شرور أعماله .

close

جرا الأخ نحوح محاولا الإقتصاص منه إلا أن الجنود منعوه ، قالوا الجميع سيأخد حقه منه ليس أنت وحدك .

و في الصباح أوتي به إلى ساحة القرية عاريا و طلب من عبير و أبيها ضربه بالسوط ، و الجميع يشاهد العقاب ليكون عبرة لمن يطعن بالشرف . و بعد أن أشفت غليلها وردت إعتبارها ، أعد.موه الناس رج.ما بالحجارة كعقاب لمن يقدف بالمحصنات ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top