رواية طعنة من قريب (كامل جميع الفصول)

شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محبوس جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم : فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!؟؟
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!؟؟
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحرقة وصوت مسموع وشهقات بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه

ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد و أخدت رجلى فى حضنى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله : أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!؟؟؟؟
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق
سليم : أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!؟؟؟؟
كمل بصوت مليان عشق
سليم : طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!؟؟
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الغضب وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسوة : مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه

close

صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى بينزف وجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصيبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد لمسنى قبل كده أنا عمرى ما سمحت لحد أنه يقربلى أو حتى يلمس أيدى أنا طول عمرى حطه حدود للناس لدرجة أن الناس في منطقتى كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالموت
وأنى لازم أخلص من العار اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر

لأول مرة أسمع كلامه وفعلاً قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وكسرتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى و للحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا : أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى بخوف وبدأت اجز أيدى بالمرايا
وفجأة لاقيت سليم فتح باب الحمام بخوف وعيون هتتقلع عليا من كتر الخوف
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا المكسورة : أنتى بتعملى إيه !!!!؟؟
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن روح بريئة زيى تستحمله
كان سليم أسرع منى ومسكنى قبل ما أقع على الأرض
شالنى بدموع وحطينى على السرير بعد ما شال الملايه من على جسمى وغطانى كويس قوى وراح جاب برفان وفوقنى بيه بدأت أفتح عيونى بوهن وعيونه مش شايفه حاجه من كتر الدموع أول ما عيونى لمحته جريت عليه اه حضنت سليم كنت عايزه حضنه قوى اتخبيت فى حضنه وبدأت أعيط بصوت عالى وأنا بمسك هدومه بقوة وبشدد من احتضانه اكتر
ردفت جنب ودنه بضعف : أنا آسفة يا طفلى !!!!!؟؟؟؟
قولت الكلمتين دول وروحت فى نوم عميق وكأن جسمى مش قابل أى حاجه حتى الكلام نمت
أول ما سليم حس أن انفاسى بتنتظم فى حضنه إشارة أنى نيمت عدلنى على السرير وحط دماغى على المخده برفق وطبع قُبلة على خدى بدموع
سليم : مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!!!!!؟؟؟
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى دم على السرير !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top