_بَص ليا بهدوء وإتكلم بإستغراب: بصراحة أنا مِش عارف إنتِ مخلوقة من إي!!؟ عايزة تشوفيها وتتطمني عليها وهي أصلا معبرتكيش ولا فكرت تسأل عليكي علي الرغم إنها هي السبب في حالتك!!! “إتنهد وكمل بسخرية وهو بيبصلي بغموض” بس علي العموم هي مِش موجودة أصلا يا حبيبتي!!
_كَشرت وكَملت بتساؤل: يعني إي مِش موجودة!؟ أنتم مش قايللي إنها هنا!!
_كَمل بنبرة غريبة: كانت هنا!! الدكتور إللي كان متابع حالتها يبقي صاحبي ولما قابلته قبل ما أجيلك قالي إنه هي خرجت من المستشفي إمبارح “كَمل وهو بيأكد علي الكلام” ومن غير ما تشوفك!! ولا تسأل فيكي فياريت بقي تطلعيها من دماغك خالص ونقفل صفحتها للأبد!!”كَمل بحنان وهو بيحط إيده علي خدي” وأنا عند وعدي ليكي مِش هقول لأهلك حاجة عشان متشوهيش صورتها قدامهم زي ما طلبتي مني بس عشان خاطري إمحيها من دماغك وانا أوعدك هغنيكي عنها و هكون ليكي الصاحب والأخ والأب والزوج وكُل إللي إنتِ عايزاه ماشي يا حبيبي
هَزيت دماغي بحاضر وأنا بحاول أبتسم “وهو كَمل بمرح” يلا شدي حيلك كدا عشان نِشغل كَتبوا كِتابك يا نقاوة عيني “قرب وشه مني وهمس في ودني بنبرة خلت جسمي كُله يقشعر” و نِشغل “خليني في حُضنك يا حبيبي ” عشان أعرف أحضنك بضمير كدا وكمان أبوس الحُفرتين إللي همـ وت وأبوسهم دول بس مِش عايز أول ذكري ليا معاهم تكون في المستشفي كدا وسط المحاليل!!!
قلبي الصغير لا يحتمل يا جُدعان!! ممكن يغمي عليا دلوقت وأنا أصلا أصلا تعبانه لوحدي!!
_هي عاملة إي دلوقت يا خالد؟
_خالد إتنهد ورد: الحمدلله بقت أحسن إنت أصلا لولا كَلمتني في الوقت المناسب كان زمان دمها كُله إتصفي!!
_إتنهد ورد : طب الحمدلله ولو إني مش طايقها بس ربنا يعفي عنها “كَمل وهو بيحط إيده تحت دقنه”هتعمل معاها إي بقي؟
_خالد حط إيده تحت دقنه ورد بحيرة: والله مِش عارف يا أدهم أنا بفكر أحولها علي مستشفي الأمراض العقلية عشان بعد محاولة الإنتحار دي فهي كدا بقت بتشكل خطر كمان علي نفسها!!
_أدهم خد نفس طويل وإتكلم بضيق: بُص أعمل إللي إنت شايفة صح ليها بس بالله عليك إبعدها عن روميساء وعني ومتخليش حد يعرف مكانها ولا أوضتها أنا ما صدقت أقنع روميساء أنه هي مشيت من المستشفي وستر ربنا عِرفت أهرب من سؤالها لما شافت دم المهببة دي علي القميص
_خالد ضِحك غصب عنه وإتكلم: بس حلوة صراحة حكاية البيتادين دي كيريتيڤ
_أدهم بصله بغيظ وكَمل وهو بيقوم : تِصدق بالله إنت معندكش دم!! أنا ماشي
_خالد بَطل ضِحك و شده يقعده وإتكلم بمرح: خلاص متبقاش قموصة كدا إترزع بحاول أفرفش الجو المكهرب دا
أدهم بغيظ: وماله فرفشه علي قفا أمي أنا!!!!
_الحمدلله دلوقت بقيتي كويسة وأقدر أتكلم معاكي بقي
_إبتسمت وإتكلمت: وحتي لو مكنتش كويسة يا ماما إنتِ تتكلمي معايا في أي وقت “كَملت بمرح” ها يا ستي إشجيني!؟
_إتنهدت وكَملت بهدوء: عَملتي إي في موضوع الغويشة؟ إتلهيت الفترة إللي فاتت بتعبك ونسيت أسألك خالص..
_حاولت أبتسم ورديت بتوتر: لاء ما خلاص أدهم حل الموضوع! طِلع الراجل بتاع الدهب كان تقريبا حد من إللي شغالين معاه سرقه فمبدل الدهب الحقيقي بالدهب الصيني ومن حظي أنه الغويشة إللي عجبتني كانت من إللي متبدل دا..فالراجل إعتذر لأدهم جدا وإداله واحده بدالها أنا حطيتها في الدولاب من ساعة ما إداهاني!!
_رَفعت حاجبها وبصتلي بشك وكَملت : مِش عارفة ليه قلبي مش مصدقك!؟ ومش داخل عقلي إللي بتقوليه د!!
_إتكلمت بغيظ مصطنع في محاولة مني إني أخفي توتري : هألف عليكي يعني يا ماما!! هو دا إللي حصل !! ولو مش مصدقاني روحي افتحي علبة الدهب هتلاقي الغويشة فيه!
_فضلت بصه ليا شوية بهدوء مريب لدرجة إني كُنت حاسه نفسي هعترف فوري بَس لقتها فجأة أتنهدت وكَملت بغيظ: ماشي يا روميساء هعمل نفسي صدقت إللي قولتيه دا لأنه مقداميش حل تاني غير إني أصدق و الحمدلله إنه الموضوع خلص علي خير !!
_حاولت أبتسم وإتكلمت: الحمدلله فعلا يلا بقي هسيبك وأقوم أنام شوية تصبحي علي خير
_ماما بغيظ: أستني متهربيش أنا فهماكي يا أختي!! ليه مبتكلميش سما ؟ وهي كمان مسألتش عليكي حتي!!؟
_إتنهدت ورديت بحزن: ماما أنا وسما شِيه قطعنا علاقتنا ببعض!! أنا معرفش عنها اي حاجة من ساعة ما دخلت المستشفي ولا هي تعرف عني حاجة أكيد!! وقبل ما تتكلمي وتسألي عن السبب هقولك إعذريني إنتِ عارفة إني مشاكلي مع صحابي مبشاركهاش معاكي!! فأنا مِش هقدر أقولك يا ماما !! عن أذنك أنا هدخل أوضتي
وخدت بعضي وجريت علي أوضتي قبل ما ماما تحطني تحت الضغط وأنا مِش حمل ضغط أصلا يكفيني شعوري بالذنب إني كذبت عليها!!
أنا عارفة إنه بعضكم ان مكانش كلكم مستغرب رد فعلي وبتسألوا نفسكم ليه مقولتش لماما علي سما وإللي عملته؟
بس الحقيقية أنا لازم أعمل كدا عشان صورتها متبقاش وحشة قدام أهلي!! لأنه لو هما بنوا صورة وحشة عُمرها ما هتتصلح أبدا ولو ولو فيه فرصة إنه نرجع أصحاب تاني حتي لو من بعيد أهلي مش هيسمحوا بده لأنهم خلاص الصورة إللي عندهم بقت سيئة أوي وهيكرهوها كمان وأنا مِش عايزة دا يحصل أنا عايزة أسيب باب الود موارب محدش عارف الزمن مخبي لينا إي؟
_______________________________________________
_وقابلتك إنتَ…..لقيتك بتغير كُل حياااتي معرفش إزاي حبيتك..معرفش إزاي يا حيااتي مِن همسة حُب لقتني بحب..لقتني بحب وأدوب في الحُب
_مكنتش أعرف إنك صوتك حلو كدا!!
_لَفيت بسرعة لما سمعت صوته و إبتسمت جامد و هتفت بفرحة وحماس: أدهوميي
شدني لِحضنه وحاوطني بإيديه وهمس بحب: قلب أدهومك وحشتيني أوي
_لَفيت إيديا حواليه أنا كمان وهمست بحب: وإنت كمان وحشتني جدا مقولتليش ليه إنك جاي؟
_ بعدني عن حُضنه شوية و باس خدي وقال بحب: حبيت أعملهالك مفاجأة
_إبتسمت وكَملت بحب: أحلي مفاجأة دي ولا إيه!؟
_كمل بخبث وهو بيهمس في ودني:وفي مفاجأة تاني!
_هَمست بمرح : إي هي؟
_ضِحك وبص في عنيا وقالت بمرح وهو بيغمزلي: مِش رقصتي علي كتبوا كتابك يا نقاوة عيني هَنرقص أخر الشهر دا أنا وإنتِ علي ” كَمل بمرح وهو بيطبل بأيده علي سور البلكونة ” دُقّوا المزاهر ياالله يااهل البيت تعالوا…..جمّع ووفّق والله وصدقوا اللي قالوا…. عين الحسود فيها عود يا حلاوة “كَمل بفخر مصطنع وهو مازال بيطبل” عريس قمر .. وعروسته نقاوة
ضِحكت جامد علي طريقته وفي نفس الوقت كُنت فرحانة جدا وفرحتي مِش سايعاني ولقيت نفسي برمي نفسي في حُضنه وإتكلمت بسعادة وحماس: أنا فرحانة أوي هنبقي أنا وإنت في بيت لوحدنا أخيرا
_بادلني الحُضن ورد بنبرة كلها حب وفرح: وأنا فرحان أكتر منك بحبك يا روميسائي
_خرجت من حُضنه و بصيت في عينيه بِكل حُب وهمست : وانا بعشقك يا أدهومي…
_لَقيته بدأ يتمايل معايا ويغني بمرح وحب أغنيه لفريد لأطرش: أنا وانت وبس
انا وانت ولا حد ثالثنا…. انا وانت وبس ياحلاوتنا …انا وانت وبس ….
_شاركته الغناء وأنا بضحك وبتمايل معاه: نسبق ليالينا بخطوينا ونقرب اجمل مواعيدنا ……ونعيش م الجمعة سبعة ايام زادنا و زوادنا غرام في غرام والحب غطانا وفرشتنا وخدود الورد مخدتنا انا وانت وبس
ضِحكنا سوا ودخلنا من البلكونة مهو ميصحش بردوا نفضل واقفين كُل دا إحنا مؤدبين بردوا
_بقول إي ما تيجي نسيب الناس دي ونمشي!!؟
_بَصتله بإستنكار ورديت:
يتببببببببببببببع