رواية غويشه صينى (كامله جميع الفصول) بقلم شهد محمد موسى

محستش بنفسي أنا بعمل إي لقتني بقرب منها وبحضنها جامد تحت صدمتها مِن رده فعلي وهمست بندم:أنا أسفة..أسفة ليكي علي كُل إللي أنا وصلتك ليه دا مِن غير ما أقصد
والله ما كُنت أقصد كِدا أبدا أنا كُنت بحكيلك وبتكلم معاكي بعشم لأني بعتبرك أختي!! عُمري ما كُنت أتخيل إني كلامي دا هيوصلك لكدا!!! لو كُنت أعرف إني هأذيكي بالشكل دا كُنت سِكت ومفتحتش بؤي بأي حاجة!! أنا أسفة إني محطتش حياتك وظروفك في الصورة أسفة ليكي…أسفة

عارفة إنه بعضكم ممكن يستغرب رد فعلي و يشوف إنه أنا مغلطش لأنه معظمنا عنده صحاب وبيحكلهم كُل حاجة ومحدش فيهم بيفكر كدا!!وسما هي إللي أصلها مِش كويس وعندها قابلية إنها تحقد وتكره بس لاء لاء وألف لاء حتي لو صحابكم إنتم شايفين إنهم مبيقارنوش نفسهم بيكم تبقوا غلطاانين وغلطانين أوي كمان!! لأنه إحنا بشر يعني نفسنا ضعيفة ضعيفة أوي وغصب عننا هنقارن نفسنا بس عارفين إيه إللي بيفرق بين صحابكم أو بينكم وبين سما!!؟ هو الرضا أهم حاجة إنك تكون راضي بإللي عندك فَـ حتي لو عملت مقارنة غصب عنك بس رضاك هيكون غالب وهتتمني من ربنا إنه يعوضك خير علي إللي مش عندك وهتتمناله هو كُل الخير إنه ربنا يزيده لكن سما كان عندها قنوط فأقرب فرصة جتلها وعملت مقارنة إتمنت الشر لغيرها!!! بس الغلط مش عليها لوحدها الغلط عليا أنا كمان لاني سمحتلها بالمقارنة!!!!

close

خلاصة الكلام إرضوا باللي في إيديكم وعلاقتكم الخاصة بشريك حياتكم تبقي علاقة سرية صدقوني هتبقي حياة أفضل ومشاكل أقل°°

إتصدمت برد فعلها لما لقيتها بتخرجني من حضنها بعنف وبتزقني جامد لدرجة إنه توازني إختل ودماغي إتخبطتت في حرف السرير وهي كَملت بغل وجنون وهي بتشد في شعرها: إنتِ إزاي كدا!!؟ ليه مصممة تباني إنك إنتِ الكويسة بس!! وأنا الوحشة!! إمتي هتخرجي من دور المثالية دا بقي!!!

_همست بضعف وأنا الرؤية بتاعتي شِبه بتنعدم: إلحق..يني!!
نطقتها وغبت عن الوعي وأخر حاجة شوفتها إنه سما جريت عليا وكانت بتنادي بإسمي بخوف…

_أنا فين!!”نطقت بيها وأنا بحاول أستعيد تركيزي والرؤية كانت بتوضح شوية بشوية”

_ حسيت فجأة بإيد بتمسك إيدي ووصلني صوته الدافي الحنون: إنتِ في المستشفي يا حبيبي متخافيش كُلنا جمبك..

_أنا عارفة الصوت كويس أوي دا صوت أدهم بس أدهم مستحيل يمسك إيدي وأنا مِش حلاله حاولت أركز أكتر في ملامح الوش وهَمست بضعف وأنا ببتسم : هو إنتَ أدهومي بجد ولا أنا بَحلم؟
_حَسيته بيبتسم و لقيته رفع إيدي شوية وباسها وهمس بحب: إنتِ عايزاه إي؟

_إتنهدت وهمست بضعف وأنا ببتسم: عايزاه حقيقة! أنا في أحلامي بس إللي بشوفك وإنتَ ماسك إيدي و بتحضني وبتبوسني ومِش بس كدا لاء كمان بترقص معايا سلو “ضِحكت بضعف وكَملت” وشرقي كمان وببقي محزّماك بالطرحة إللي فيها حاجات بتعمل خشخش دي وبيبقي شكلنا حاجة في قمة إستغفر الله العظيم يعني فأنا واثقة إني بحلم لأنك في الحقيقة مِش هتقدر تِعمل أي حاجة من دول دلوقت!!
لَقيته ضِحك جامد وقرب وشه مني وسند جبهته علي جبهتي بِخفه وهمس بحب ونبرة مرحة وهو بيداعب أنفي بأنفه: قوميلي إنتِ بس بالسلامة كدا وأنا “كَمل بخبث ورغبة وهو بيبص بعمق في عينيا”هبوس وأحضن وأمسك إيدك ورجلك وأي حاجة عايزاني أمسكها معنديش أدني مانع “ضِحك بخفة وكَمل ” وزي بعضه هبقي أتحزم بالطرحة إللي بتعمل خشخش دي وهرقصلك علي “طب كُنتِ فين يا لاء لاء لما أنا قولت أه وكُنت فين يا عقلي لما لما مِشيت وراه” أنسب حاجة ممكن أرقصلك عليها لانه ساعتها أنا فعلا هكون إتخليت عن عقلي خالص

_ضِحكت بِضعف علي كلامه وكَملت مِن وسط ضحكي: ياااه بجد شكلك هيبقي مسخرة أوي “هِديت من ضحكي وكَملت بهدوء وأنا ببص في عينيه” هو دا بجد أنا مِش بحلم !!؟
_هَمس بحب: تؤ مبتحلميش دا حقيقة
_رديت بإستغراب: طَب لو حقيقة أنت إزاي قريب مني كدا!!؟
_ضِحك وبِعد عني وقال بمرح: هتعرفي إزاي دلوقت بس خليني أنده أبوكي وأمك من بره عشان خللوا
قرب من الباب فتحه ولقيت بابا وماما داخلين جري وبيقربوا مني !! إيدا يعني دا بجد؟ يا كسفتك يا حازم دا الواد كدا خد عني إني باد جيرل!! بأفكاري المنحلة دي!!
_حمدلله علي سلامتك يا حبيبة بابا
_ألف مليون سلامة عليكي يا قلب ماما
_إبتسمت بضعف ليهم و رديت: الله يسلمكم من كُل شر يا حبايب قلبي “كَملت بنبرة حزينة” هي فين سما؟
_ بابا مَشّي إيده علي دماغي بِلطف و رد بإبتسامة حزينة: في الأوضة إللي جمبك “بَصتله بتساؤل فَـ كمل” بعد ما جابتك هنا و رنت علينا أُغمي عليها ومامتها بتقول إنه الدكتور قال أنه عندها إنهيار عصبي ومِش عايزه تكلم حد ولا تشوف حد هو إيه إللي حصل يا بنتي لِكل دا!؟ وإزاي وقعتي وإتخبطتي في دماغك!؟

_عينيا إتملت بالدموع وهمست بضعف: بابا خلينا نأجل الأسئلة دي دلوقت أنا عايزة أشوفها!!

_أدهم حط إيده علي إيدي وقال بحنان: مِش هينفع تشوفيها دلوقت إنتِ بقالك يومين في شبه غيبوبة ولسة فايقة فمينفعش تقومي دلوقت إستردي صحتك الأول وبَعدين هنروح نشوفها

_ هزيت دماغي بِلاء و دموعي نزلت وهمست بضعف وحزن: لاء أنا عايزة أشوفها دلوقت!!
_رَد أدهم بحنان: هتشوفيها والله بس مِش دلوقت و عشان خاطري بَطلي جدال عشان هيتعبك أكتر وإسمعي الكلام عشان تِخفي بسرعة
حَقيقي مكنش عندي طاقة فعلا إني أفضل أجادل معاه فَـ لَفيت وشي بعيد عنه وحاولت أغمض عيني لأني حاسه نفسي دايخة بس فَتحت عينيا بسرعة و بصيت لبابا بإستغراب وإتكلمت: هو إنتَ إزاي سايبة ماسك إيدي كدا!!
_ضِحك وقال بنفاذ صبر: مهو المجنون دا جوزك خلاص
_رَديت بإستغراب وتساؤل: جوزي إزاي يعني وإحنا مكتبناش الكتاب!!!
_رَد بـِ غُلب ونفاذ صبر: لاء ما هو إتكتب خلاص!!
_رَدِت ببلاهه: يعني إي إتكتب !!؟ وإتكتب إمتي أصلا وأنا كُنت فين!!؟
_كَمل أدهم بمرح: إتكتب هنا امبارح يا حبيبتي و إنتِ نايمة!!

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top