زهرة: “الحنية وطيبة القلب ويكون متفهم وعاقل وبالأخص وقت لما يتعصب”
عمر بانبهار: “حلو… امممم طب والصفة اللي تكرهيها في شريك حياتك؟”
زهرة: “الخيانة والكدب والمقارنة بيني وبين غيري”
عمر: “تمام….حابة تسألي عن إيه؟”
زهرة: “هى مش فكرة أسأل وكدا لأن مش كل اللي بنجاوبه ممكن يكون حقيقي مش فكرة بردوا إن ممكن نكذب وكدا..لا يعني إن ممكن تسألني سؤال عن حاجة لسه هتحصل مستقبلا ممكن أقولك إجابة لكن وقت الحاجة دي لما تحصل مستقبلا تلاقي تصرف تاني غير اللي أنت سمعته مني أو أنا سمعته منك….
وأنا بقولك الكلام دا عشان السؤال اللي هسأله دلوقتي هيبان صحة إجابتك عليه في المستقبل إذا كان بعض الخطوبة أو الزواج لو حصل نصيب”
عمر: “كلامك صح…. فعلا في حاجات بتبان بعد الخطوبة من مواقف معينة وبتبين حقيقة الشخص، وفي مواقف بعد الزواج بتبين تصرف الشخص وتفكيره، وأمور بتتوضح بعد الخلفة كمان يعني على حسب الظروف اللي الواحد بيتحط فيها…يعني من الآخر المواقف هى اللي بتكشف حقيقتنا لبعض على فترات زمنية دلوقتي وبعد الخطوبة والزواج والخلفة والتربية والأمور دي كلها”
زهرة: “بالظبط كدا…بس احنا بنسأل بعض عشان نتعرف أو نعرف لو خاجان بسيطة عن بعض من ناحية التفكير مثلًا”
عمر: “صح”
زهرة: ” الزواج بالنسبالك إيه؟”
ابتسم عمر لأنه لم يتوقع أن تسأله مثل هذا السؤال، فرد عليها بعد كام ثانية وقال: “سكِينة، أكون أسرة ماشية على نهجنا ونعبد ربنا، نعمر الأرض، وعشان الاستقرار كمان”
زهرة بانبهار: “تمام”
عمر: “أكيد مش هسألك نفس السؤال دا عشان أنا واثق في إجابتك ومطمن”
هزت رأسها بكسوف ونظرت لوالدتها
فقال: “عندك أسئلة تاني؟”
هزت رأسها بمعنى لأ
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بعد يومين بلغتهم موافقتها بعد لما صلت صلاة الاستخارة، وتمت الخطوبة بعدها بكذا يوم وكانت تشمل الأقارب والأصحاب، وكان الجميع فرحان لهم وهو يضع دبلته في إصبعها دون أن يلمس يديها
فاقت من تفكيرها في تفاصيل الأسبوع الذي مضى على صوت والدتها التي دخلت عليها
زهرة بانتياه لوالدتها قالت: “نعم يا ماما”
يتبببببببببببببببع