رواية أحببته رغما عني (كاملة جميع الفصول)

نزلنا درجات السلم لحد ما وصلنا الشارع، الطريق كان خالى وكنت متخذه قرارى، اول ما المح انسان هصرخ واطلب النجده

ركبنا عربيه لانسر رمادية اللون، فتح الشاب الغامض الباب إلى جنبه وقال اركبى!
قلتله مش هركب جنبك طبعا، مستحيل

close

قال زى ما تحبى، فتح الباب إلى ورا وقال اتفضلى يا هانم، انا مش معارض فكرة ان اكون سائقك الخاص

طلع بالعربيه، خطتى ماشيه فى طريق سالك، لو العرببه وقفت كل إلى على فعله افتح الباب واقفز منه واصرخ

مشينا فى طريق شبه مهجور لحد ما وصلنا الطريق السريع وبدأت اشوف عربيات ماشيه جنبنا ومحلات على جانب الطريق

بعد مية كيلو وقف العربيه على جنب الطريق واستدار نحوى، انا هنزل اشترى اكل للسفر، فيه حاجه معينه عايزاها؟

قلت لا شكرا

______

الشاب ___ تأملت ردها المختلف، تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصيبه!!

اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى، فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله

مشيت بسرعه على المينى ماركت، اشتريت مياه وطعام خفيف وبسكوت
وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح، جريت على ناحيت الطريق
حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!

للحظه فكرت اسيبها تهرب وتواجه قدرها التعس لكن شىء ما داخلى منعنى

وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى
لكن انا اعرف العربيه دى كويس، دى عربيتنا
انفتح باب العربيه وشخص جذب حنان حنان داخلها والعربيه اتحركت

رجعت على عربيتى وانا بصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان؟ غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص، مش عايز اى شخص يتعرف عليه، ركبت العربيه وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم

لحد ما وصلت فى محازاتهم، شفت واحد فيهم بيكتف حنان ومصوب مسدس على دماغها
وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها

عديت العربيه ومشيت قدامها بمسافه كبيره، كان لازم اخليها تفقد الأمل وتعرف ان إلى عملته مش سهل واخليها تعيش بعض لحظات الضياع، وأن كلامى لازم يكون مسموع من غير اى جدال

بعد شويه هديت السرعه وزنقت على العربيه إلى حنان فيها
اضربت على رصاصه فجرت زجاج الشباك
وسمعت صراخ حنان من الرعب، قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق، اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره

نزلت بسرعه فتحت باب العربيه قبل ما يستعيدو وعيهم، شلت حنان إلى كانت غرقانه دم وحطيتها جوه عربيتى وسوقت بعيد عنهم

لما بعدت وقدرت اغير الطريق، عاينت حنان كان عندها جرح فى دماغها لكن جرح سطحى زادها جمال

شويه وهتستعيد وعيها، انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى، بيتنا إلى فى الصعيد

قابلتنى جدتى عاتكه، هى الوحيده إلى لسه عايشه بعد وفاة جدى وساكنه البيت الكبير

بصتلى نظره طويله وبعد كده سابت الباب مفتوح من غير كلام

شلت حنان ودخلت بيها جوه البيت ونيمتها على سرير فى واحده من الغرف الكتيره داخل الدار

كان لازم اشرح لجدتى كل حاجه عشان كده رجعت لقيتها مستنيانى قدام الغرفه وفى ايدها بندقيه

الجده عاتكه .. والله وكبرت وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!؟
قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى البندقيه دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل؟

عاتكه _انطق يا رعد والا بالله هفجر دماغك

حكيت لجدتى كل حاجه، فضلت سمعانى لحد الاخر وهى مسنوده بدقنها على البندقيه

كلام جميل يا رعد، لكن مش هتلمس البنت دى ولا تقرب منها والا اقسم بالله هقتلك
قلتلها حاضر يا جدتى

وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه

لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير؟

عاتكه، انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع

حاضر يا عاتكه لكن لازم تعرفى ان البنت دى لو فاقت وملقيتنيش جنبها هتصرخ وتخرب الدنيا؟

ليه؟ تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد؟

اطلع نام بره قدام الدار على الدكه لحد ما اشوف هعمل ايه

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top