طفلة الشيطا .ن بقلم أحمد محمود شرقاوى

روحت معاها عشان اتفاجئ بحمار ضخم, طلبت مني نركب عليه ومشي بينا الحمار لحد ما وصل للمقابر, وبدون مقدمات لقيت الحمار بيدخل بينا كمان جوة المقابر, لحد ما وصلنا لقبر من المقابر ونزلنا من على الحمار, كنت خايفة أوي من ظلمة الليل وشكل المقابر دي, كلمت البنت بخوف وقلتلها:
– انا عاوزة أروح

– مينفعش تروحي غير لما يشوفك, ولازم كل شهر تيجي عشان يشوفك
بصتلها بخوف أكبر وقلت:
– هو مين ده
– اللي بيحبك وبيحميكي

close

في اللحظة دي شوفت راجل طويل أوي ولابس اسود وعنده أنياب ضخمة, لقيته بيقرب مني وبيسلم عليا, اتفزعت من شكله ورجعت لورة وانا بحاول أستنجد بالبنت الصغيرة, بصيت عليها لقتها اختفت, بصيت على الحمار ملقتوش, بصيت تاني للراجل وبكيت من الرعب وقولتله:
– انت مين
– انا اللي هتجوزك قريب أوي
ومن رعبي طلعت أجري, نادى عليا بغضب وطلب مني أرجع بس مرجعتش, وجريت لحد ما وصلت للبيت, ومن الليلة دي وبدأ الرعب في حياتي, الشخص ده كان بيجي يطلب مني كل شهر إني أقابله آخر يوم في الشهر عند نفس المقبرة اللي روحت عندها مع البنت الصغيرة, ولما كنت برفض كان بيضربني بحاجة عاملة زي الكرباج لحد ما أحس بألم بشع وافضل أبكي واصرخ لحد ما أصحا..

ومع ذلك كنت برفض رفض تام إني أروح معاه, لحد ما جت ليلة تانية حسيت انه بيربطني وبيحاول ياخدني معاه لحد المقبرة غصب عني, ولما قاومت وصرخت ضربني من تاني لحد ما جسمي كله بقا لونه أزرق من البتاعة اللي بيضربني بيها..
كنت بقوم من النوم أفضل أبكي من الوجع والخوف ساعات طويلة, حتى لما وصلت لسن 20 سنة كنت رغم الجحيم اللي عايشة فيه كنت عاوزة أفهم بس ايه اللي انا فيه ده وليه بيحصل معايا كل ده..

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top