طفلة الشيطا .ن بقلم أحمد محمود شرقاوى

مفيش غير أمي اللي كنت بلمح في عنيها نظرات غريبة أوي ومش مفهومة إطلاقا, لحد ما بدأت علامات البلوغ تظهر عليا كأنثى, وقتها بس بدأت أشوف الجحيم على الأرض..

كان فيه حمار صغير في حجم الكلب كان بيجي شبه يوميا يقعد في الاوضة بتاعتي وميتحركش, بس الغريب إن الحمار ده كان شكله غير أي حمار شوفته في حياته, غير حجمه الصغير فكانت عنده قرون وعنيه كانت مشقوقة بالطول زي التعابين, كنت بشوفه وبترعب بس مكنش بيقرب مني ولا بيعمل أي حاجة, كأنه عامل زي الحارس وبس..

close

لحد ما في ليلة وانا نايمة بدأت أسمع حاجة من برة البيت بتنادي عليا بإسمي
“يا حنان”
“حنااااان”

صحيت من نومي مخضوضة وانا مش عارف مين ده اللي بينادي عليا, فتحت الشباك وبصيت منه لقيت بنت صغيرة شكلها غريب وبتناديلي بإصرار عشان أنزلها, قمت من سريري بالراحة عشان أمي متحسش ونزلت على السلم بشويش عشان عمي ميصحاش وانا بعدي من قدام شقته وفتحت باب البيت وخرجت..
في اللحظة دي لقيت البنت دي بتقرب مني وبتقول:
“ممكن نبقا أصحاب”

فرحت أوي إن حد قرر يصاحبني وميخافش مني, وافقت فورا وبدأنا نضرب كفوفنا في كف بعض ونلعب, في اللحظة دي قالتلي:
– تعالى عشان أوريكي البيت بتاعنا
روحت معاها عشان اتفاجئ بحمار ضخم, طلبت مني نركب عليه ومشي بينا الحمار لحد ما وصل للمقابر, وبدون مقدمات لقيت الحمار بيدخل بينا كمان جوة المقابر, لحد ما وصلنا لقبر من المقابر ونزلنا من على الحمار, كنت خايفة أوي من ظلمة الليل وشكل المقابر دي, كلمت البنت بخوف وقلتلها:

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top