رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة

_مكنتيش مشيتى برضه،انا مش هسمحك بس لما نرجع مصر هيبقا ليا تصرف تانى،يالا نطلع فوق.
كاد يخطو خارج الكبينة،لكن اوقفه حسين
_استنى عندك
نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ
_نعم،مين حضرتك؟ وازى تدخل علينا الكبينه كده؟
ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان
_على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش.
نظر لها بحزن بعدها وجه نظر لحسين
_اسف،بس هو انت مين ؟وعايز ايه؟
_انا بابك حسين الاميرى
بعدها شاور على كريمة واردف
_ودى اختك كريمة الاميرى
اتسعت عينه وهز راسه بنفى
_انا كذب انا ولدى ميت من زمان
وضع يدها على كتفه
_انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك
لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش
_انت بتقول ايه؟
جلس حسين امامه ونظر لكريمة وامل
_خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها
ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض
_لا انا عاوزة اقعد معاكم،هو وحشنى قوى وعاوزة اقعد معه.
_كريمة حبيبتى اسمع الكلام دلوقتى،وبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة
ضربة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت بحزن
_يالا يا امل
نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدها،سحب يوسف يدها،بعدها خرجت كريمة وامل.
تنهد حسين عند خروج امل وكريمة من المطعم ثم اخذ نفس عميق واردف
_انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة
_ اه،وقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا
هز راسها واردف بحزن
_اه، بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمها،بعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتها،وسعات لما،اتجننت وحاولة تقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيش،ابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشيت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفى،الدكتور اتعرف عليا،وكان هيبلغ حالتى،بس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى.
بعدها بيومين لما اهل البلد لقو العربية واقعة فى البحر وخبر موتى التنشر بسرعة البرق،ابو امل قالى لازم اختفى وامشى من البلد خالص،حجزلى تذكرة من معها ورجعت سويسرا،وقبلت واحدة صديقتى من الدراسة وعرضت عاليا ان اسكن فى بيتها،فتطريت اوافق لان الفلوس المعايا خلصيت،بس شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجة،اشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسرا،ام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلى،وهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتى،حتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمة،بس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت عليا،وحملها كان خطر عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منها،والصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها.
نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا
_ولو عاوز تتاكد انى ابوك،لما نزل مصر هنعمل تحاليل(DNA )
واقف يوسف ونظر له بحب

واقف حسين هو الاخر بحب
اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء
_انا احساسى مش بيخيبنى…واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى…انت وحشتنى اوى.
بكى هو الاخر وشدد فى احضنه
_وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك،انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك،كل يوم كان بيعدى عليا كنت بمoت مئة مرة على فرقك.
ابتعد يوسف عنه وازال دموع حسين ودموعه
_من انهاردة مفيش فرق ولا حزن تانى الجاى فرح وبس
***
تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته
اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته.
بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرى،خالى من الحزن
واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين…فقالت لهم ان فى الحديقة،ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها
_ياسمين
رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض
حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت
_اهلا وسهلا
جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل
هبت واقفة وبنبرة حزينه
_بعد اذنكم…عشان ورايا حاجات مهمة
_ياسمين استنى انا…
قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام
_ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة.. ياريت تتفضلو من غير متطرود
واقفت امل بحزن لكن فجاءة احست بوجع شديد فصرخت بوجع
_يوسف الحقنى ااااه
ذهب اليها يوسف بخوف قلق
_مالك يا امل
_تعابنة قوى مغص هيموتن…
سقطت بين يدها مغشى عليها،رفعها يوسف بخوف وذهب يوسف الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى،واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل
***
امام غرفة العمليات كان واقفا بخوف قلق وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صراخ امل داخل غرفة العمليات
اقتربت ياسمين من يوسف
_ان شاء الله تقوم بالسلامة

close

كان يحاول الا يبكى،لكن احضتانها وبكاء بخوف
_خايف عليها دا مش معاد ولادتها
اتفزعت ياسمين من عملته،لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية
_ فى ناس بتولد فى السابع عادى.. ربنا معها..ادعلها انت بس
ابتعد يوسف عنها
_سمحيها…هى مكنيش بمزاجها الحصل كله
نظرت بجانبها بحزن
_مش وقته الكلامه دا…المهم نطمن عليها هى والبيبى
_هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل
وضعطت يدها على ثغره
_شششش مش وقته الكلام دا.
بعدها سمعو صوت صراخ طفل فى الداخل وانتها صراخ امل
خرج الطبيب بتعب
_الف مبروك بنوتة زى القمر تتربى فى عزكم
ابتسم الجميع وباركم ليوسف
_طب وامل عملة ايه دلوقتى
_الحمدلله كويسة…الولادة كانت صعابة شوية وكمان جسمها كان ضعيف وكنا هنولدها قيصرى…بس ربنا كان مديها قوة وعزيمة جبارة واستحملت والادة الطبيعية
شكر يوسف الطبيب واحضنه حسين بفرح

يتبببببببببببببببع

بعد اربع سنين
انهارده عيد ميلاد جملية بنتى انا ويوسف… وكمان فى مفجاءة كمان محضرها ليوسف حبيبى ونور عينى
انا بصور الفيديو دا لذكرة عشان لما اكبر واحكى لاحفادى عن حكايتى انا وجدهم افرجهم على الفيديوهات البصورها كل مناسبة.. وجهت الكاميرا لمكان ودا يوسف حبيبى والجانبة دى ياسمين مرات الاولة…اه انا زوجة تانية وكنت شريرة لما اخدته منها
حضنتها ياسمين من خلفها وابتسمت
_محديش شرير فى الحكاية دى…دا نصيب ولمكنتيش دخلتى حياته مكنيش حققتى حلم بانه يكون اب
قبلتها امل خد ياسمين بحب
_اول مرة اشوف دارير،اول مرة اشوف دارير بيحبو بعض كدة
_انتى مش درة انتى اختى الربنا بعتها ليا وكمان خلتينى ام
وجهت الكاميرا لكريمة البطنها منفوخة
_ودى كريمة اخت جوزى الجملية والجانبها دا يزن المستفيز الخابو عننا انهم بيقابلو بعض وجايه طلب ايدها بعد مخلصيت كليتها واتجوز ومستين بيبى فى السكة
وجهت الكاميرا لمكان اخر
_ودا ابويا التانى الربنا بعته ليا عشان يعوضنى عن بابا الله يرحمه
وجهت الكاميرا لمكان اخر
وال النزله على السلم دى اميرتى الحلوة جملية بنوتى الجملية والمشاكسة
وجهت الكاميرا ليها وفى الاخر حبا اقولكم المفجاءة ايه هى
_انا حامل يعنى هبقا ام تانى
قفلت الهاتف وركضت لخلف حسين خائفة من يوسف
_انت حامل يا امل
ظهرت جزء من وجها من خلف حسين
_اه بس مفيش قاعدة من الشغل مليش دعوة انا صدقت لما وافقت اشتغل
ذهب الها يوسف وامسكها من تلابيب ملابسها مثل الحرامى
_دا انتى مش هتحركى من السرير اصلا…. انسى الشغل دا من اساسه انا ما صدقت انك وافقتى نخلف تانى،قال ايه مش عايزة غير لما جملية تدخل المدرسة
ضمت ثغرة بتزمر
_مليش فيه..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل
نظر يوسف لياسمين
_هو انهاردة يومك ولا يومها
ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب
_يومها
رفعها يوسف على ذراعه
_بعد اذنكم المدام لزم ترتاح

سار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها
اردف يزن بضحك
_ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم
اردفت جملية بمشاكسة
_ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه
فضحك الجميع عليها
**&
اما بداخل وضع يوسف على الفراش وجلس بجانبها
اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها
_انا مش هبقا لعبة تانى
_ومين قالك انك لعبة…انا عشان خايف عليكى يبقا انتى لعبة
استدرت له والدموع تساقط على وجها
_اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل…وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة
ازال دموعها وقبل جبينها
_لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خايف عليكى… انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض
_لو تعبت هقعد من نفسى…انت عارف ان الشغل الحاجة الوحيدة البحيس فيها انى بنى ادمة بجد
عبس وجه
_ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه
قبلت خده
_متزعليش وانت كمان…انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى
احتضنها بحب
_وانتى نور ايامى وام ولادى
_يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر
_هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى
_انا بحبك قوى
تمت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top