رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

احمد : أنا مستحيل أعمل كده

سعيد : ليه ؟

close

احمد : يا باشا أنا مستحيل اقتل سامح

سعيد : انت تنفذ وبس يا احمد

احمد : سعيد باشا أنا دخلت معاك اه بس مقتلش

سعيد بشك ، تمام يا احمد ، تلاقي سامح وانا نتصرف

احمد : ماشى يا باشا ، وخرج

فى فيلا الصياد

فهد ضرب مالك وفضل يزعق معاه

آدم : فهد أهدى ، وانت يا مالك ايه اللى بتقوله ده ؟

مالك : اللى سمعتوه ، خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم ، هو اللى بيعمل كل حاجه ، كل حاجه بتحصل بسببه

فهد بغضب : اخرس يا مالك ، انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض

مالك بتعب : أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي ، بس عشان تكون عارف كل حاجه ، سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى عارف وخبيت عليكم بس ده شغل ، أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل

فهد : وامينه ؟؟

مالك : متعرفش انه هو ، محدش يعرف غير سعيد ( الباشا ) وبس

قاسم : وسامح ، امجد ، وسيرا ، ايه كل دول مش عارفين ؟

مالك : لأ مش عارفين

آدم : طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه

فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و

آدم بتفكير : ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد ؟

فهد : ده اللى هيجننى ، لو كان عايز يخلص منى كان ممكن يعملها بطرق كتير

مالك : لأ ، مش عايز يقتلك ، ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو

موبايل فهد رن

فهد بذهول : ده هو !!

مالك : رد وافتح الاسبيكر كده

فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء

قاسم : ازيك يا فهد

فهد : الحمدلله يا خالى

قاسم : معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد

فهد : اه أصل ملاك مش هنا ،هي بايته مع صاحبتها فى المستشفى

قاسم : طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة ، قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها

فهد بقلق : تمام هي فى مستشفى*******

قاسم : ماشى ، سلام

فهد : سلام

آدم : وبعدين

مالك : كلم سيف وخليه ياخد باله كويس

فهد : لأ أنا هروح أنا

مالك : مينفعش ، ممكن يعرف انك عارف ، خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد

آدم : بتفكر فى ايه ، هو انت شاكك في ملاك ؟

مالك : مش عارف ، بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود

فهد كلم سيف

فى باريس

سعيد بيتكلم فى الفون

سعيد بزهق : يعنى عايزة ايه دلوقتي ؟

امينه بعصبيه : عايزة اقابل الباشا الكبير

سعيد بسخريه : وانتى تعرفي هو مين ؟

امينه : لأ ، بس خلينا نعرفه ، انا زهقت ، اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى

سعيد : هبلغ الباشا واقولك

امينه بتحذير : اسمع ، فهمه انه لو مبعتليش نصيبى ، هبلغ عنكم كلكم

سعيد : وده تهديد ؟

امينه : سميه زى ما تسميه ، سلام

سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد

سعيد بلهفه : ها عملت ايه ؟

احمد : ملوش أى أثر

سعيد بغضب : يعنى ايه ، انا قولت يكون عندى

أحمد : متقلقش يا باشا ، هدور تانى

سعيد : غور من وشى

أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه

سعيد : اطلع ورا احمد ، شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى

الحارس : أوامرك يا باشا

فى مصر ( فى المستشفى )

ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته

قاسم : عامله ايه يا حبيبتي ؟

ملاك : الحمد لله يا بابا

قاسم : مالك انتى معيطه ليه ؟

ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها

ملاك : ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل

قاسم : غصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل

الممرضه طلعت

سيف : طمنينا هي كويسه؟

الممرضه : فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه

سيف: متشكر أوى

الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و

سيف : ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى

ملاك : تمام

سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها و قاسم طلع ورق من جيبه

ملاك باستغراب : ايه الورق ده يا بابا ؟

قاسم : شوفى بنفسك

ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واتصدمت

فى باريس( عند كاميليا )

كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق

سامح بوجع : اه ، أنا فين ؟

كاميليا : متقلقش انت لسه عايش ، شويه وهتبقى فى قبرك

سامح : انتى مين وبتعملى ايه هنا ؟

كاميليا : معقول يا سامح متعرفنيش

سامح بتعب : اسمك ، كاميليا سليم ، الاسم مش غريب بس مش فاكر

كاميليا : افكرك أنا ، أنا كاميليا سليم ، بنت خالة فهد ، اظن كده افتكرت شوفتنى فين

سامح : أيوة ، انتى تبع فهد ، وعايزة ايه ؟

احمد دخل عليهم

احمد : مش هي اللى عايزة

سامح بصدمه : احمد ، انت جاى تطلعنى مش كده ؟

أحمد ضحك بسخريه : لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ

سامح : انت معاهم

أحمد : فهمك بطئ أوى

سامح بغضب : انت مفكر نفسك هتفلت ، الباشا لو عرف مش هيسيبك

احمد : لو عرف بقا

سامح : هتندم يا احمد ، صدقنى هتندم

احمد بتجاهل : كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم

كاميليا : متقلقش يا أحمد ، يلا

احمد وكاميليا خرجوا

احمد للحارس : تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه ، وخلى بالك كويس

الحارس : متقلقش يا بيه

احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها

عند فهد

آدم : طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول

مالك : خدنى معاك ، طمنى ماشى ؟

فهد : ماشى

آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك

فى المستشفى

ملاك : انا مستحيل أعمل كده

قاسم : مستحيل ليه ؟

ملاك : ده جوزى ، انت عايزنى اسرقه

قاسم ببرود : انتى بتأمنى حياتك ، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك

ملاك باستحقار : أنا مستحيل اعمل كده

قاسم بعصبيه : انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه ؟! .

ملاك بغضب : لا طبعاً مش فاهمه ،انت ازاى كده ده ابن اختك ، ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى

قاسم : لأ مش عشان يحميكى ، أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله

ملاك : انتى مجنون

قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل

سيف : فى ايه يا ملاك ؟

قاسم بتوتر : بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك

سيف : خلاص انا هتكلم معاها

قاسم : أنا ماشى ، هرجع تانى

قاسم مشى من المستشفى كلها

سيف : معلش ، اهدى

ملاك بصدمه : ده مجنون يا سيف ، ده مش ابويا

سيف بشفقه : معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل

ملاك : اتصل ب فهد

سيف : دلوقتي ؟!!

ملاك بدموع : لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت

سيف : تمام ، بس هو ابوكى قالك ايه ؟

ملاك بتجاهل ل سؤاله : هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى ؟ .

سيف : فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده

ملاك : ماشى ، كلم فهد دلوقتى

سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى

ملاك : قالك ايه ؟
سيف : جاى دلوقتي
ملاك : ماشى
فى باريس
الحارس دخل الأكل ل سامح و حاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد ( الباشا ) وعرفه إن احمد تبع فهد
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا
ملاك : فهد أنا عايزة اقولك على حاجه
فهد : قولى يا حبيبتي
ملاك ؛ بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير
فهد طلع قلم ومضى
ملاك : انت مجنون
عند مالك
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصدوم وخرج م البيت جرى و

يتببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top