رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

فى شركة الصياد

فهد : متأكد يا مالك إن مفيش خطر على أحمد ؟

close

مالك : متأكد متقلقش

فهد : تمام

آدم : وانت هتعمل ايه مع سامح ده ؟

فهد : يتربى شويه وبعد كده نسلمه

مالك : فهد كان فى حاجة عايز اقولها

فهد : قول فى ايه ؟

مالك بتوتر : بصراحه …

فهد : اخلص يا مالك فى ايه ؟

موبايل آدم رن

آدم باستغراب : مها بتتصل بيا

فهد : طب رد كده ليكون فى حاجة

آدم : ايوه يا مها

مها : ______

آدم بفزع : ايه ، مستشفى ايه ……طب إحنا جايين

فهد بقلق : فى ايه ؟

آدم : سلمى

مالك بخوف : مالها سلمى انطق ؟

آدم : انضرب عليها نار

فهد : طيب يلا انتوا لسه هتقعدوا

كلهم راحوا المستشفى وكانت ملاك بتعيط ومنه ومها زيها وكان سيف هناك وأول ما وصلوا مالك جرى ع ملاك

مالك بدموع : حصل ايه ؟ هي كويسه صح ؟!

ملاك ببكاء : ادعيلها بس وهي هتكون كويسه

آدم : حصل ايه؟

مها : كنا فى المحل جوه وخرجنا ع صوت ضرب النار ولقيناها واقعه فى الأرض و…و ناس ساعدونا وجبناها هنا وفى العمليات من وقت ما وصلنا

فهد : وهي خرجت ليه مش كنتوا مع بعض وهي كانت بتشترى معاكم

منه : أيوة بس إحنا رجعنا نسأل على حاجه وهي قالت هتستنى بره

آدم راح قعد جنب مالك وفهد راح وقف جنب ملاك

فهد : اهدى ، هتكون كويسه والله بس اهدى

ملاك بدموع : مكنش المفروض اسيبها لوحدها يا فهد

فهد : هي هتكون كويسه صدقينى ، متخافيش

ملاك : يا رب

عند سيرا

امجد : عملتى ايه مع فهد ؟

سيرا : معملتش

أمجد باستغراب : مش قولتى هتروحى تقابليه ؟

سيرا ببرود : سامح

امجد : ماله سامح ،؟

سيرا : شكله بيلعب بينا

أمجد بعدم فهم : أنا مش فاهم حاجه ممكن تتكلمى على طول

سيرا : حاضر ، سامح شكله قال للباشا على موضوع اننا هنخلع ونسافر

أمجد : وانتى عرفتى ازاى ؟

سيرا : سلمى اخت مالك فى المستشفى ، حد حاول يقتلها وضرب عليها نار

أمجد : نعم ، طيب وسامح ماله ؟

سيرا بنفاذ صبر وعصبيه : ركز شويه يا أمجد ، إحنا هنا عشان نخلص من فهد وآدم ومالك ، معنى إن الباشا خد خطوه زى دى وكلف ناس تانيه تعمل كده يبقى حس بخيانه

أمجد بقلق : طب وبعدين ؟

سيرا : إسمع ، انت مش هتقتل أمينه

أمجد : بس الباشا قالى أخلص عليها

سيرا بخبث : اسمع بس، انت لو قتلتها ، هنكون أنا وأنت بس وهيخلص مننا بسهوله ، إنما امينه مش سهله عشان كده عايز يخلص منها ، فهمت

امجد : فهمت ، طب وفهد هنعمل معاه ايه؟

سيرا : لأ ده سيبهولى ، أنا ماشيه

أمجد : على فين ؟

سيرا : رايحه ل فهد ، مش لازم اكون معاه ولا ايه ؟

امجد : صح

سيرا مشيت وأمجد موبايله رن برقم غريب

_ أمجد الدمنهورى

أمجد : مين؟

_ مش لازم تعرف ، أنا بكلمك عشان لو عايز تاخد حقك من سامح ولا حاجه

أمجد بقلق : وانا اخد حقى منه ليه ؟

_ عشان اللى فى بالك صح ، هو خانكوا وقال للباشا على كل حاجه

امجد : انت مين ؟.

_ مش لازم تعرف ، ارجع باريس وانت تعرف ، سلام

امجد : الو الو كان قفل

فى المستشفى

موبايل فهد بن وكان رقم مش مصرى وبعد عن ملاك وراح يرد

فهد : طمنى عملت ايه؟

_ كله تمام ، قولتله كل اللى قولت عليه

فهد : وانت متأكد إن هو اللى قال ل سعيد

_ طبعاً ، أنا سمعته بنفسى

فهد : تمام. ،المهم خلى بالك من نفسك

_ متقلقش عليا

فهد : ماشى ، سلام

_ سلام

فهد بيلف عشان يرجع ل ملاك وشاف سيرا واقفه وراه

فهد بصدمه : انتى بتعملى ايه هنا ؟

سيرا : جايه اشوفك يا حبيبي

فهد : انتى هنا من امتى ؟

سيرا : من أول خلى بالك من نفسك

فهد بارتياح : طيب ممكن تمشى

سيرا : ليه يا فهد

فهد : عشان وجودك هنا هيسبب مشاكل واحنا مش ناقصين الصراحه

سيرا بغيظ : حاضر يا فهد. وسابته ومشيت

فهد رجعلهم والدكتور كان خارج وكلهم جريوا عليه

مالك : طمنى يا دكتور هي كويسه مش كده ؟

الدكتور بتعب : كويسه الحمدلله ، هي هتفضل فى العنايه لحد الصبح وهننقلها اوضه عاديه

ملاك : طيب ينفع ندخلها

الدكتور : متأسف ، بس متقدروش تدخلوا على العموم وجودكم هنا ملهوش فايده ف الافضل تروحوا وتيجوا الصبح

فهد بتفهم : تمام يا دكتور متشكرين

الدكتور : العفو ، بعد اذنكم

فهد : الحمد لله انها كويسه ، يلا

مالك : يلا فين ، أنا مش هتحرك غير وهي معايا

فهد : اسمع الكلام ، وجودنا هنا مش هيعملها حاجه إحنا لازم نرجع وكمان عشان نشوف هنعمل ايه

سيف : معاه حق يا مالك ، الصبح هنيجى كلنا وتكون فاقت

ملاك : أنا مش همشى ، هبات هنا

سيف: مينفعش يا ملاك

ملاك بعصبيه : أنا قولت اهو مش همشى

فهد : خلاص اهدى ، افضلى هنا

سيف : انت اتجننت ؟

آدم : أنا كمان هستنى يا فهد

فهد : لأ ، عايزك معانا ، تعالى

سيف : يبقى هفضل أنا هنا مع ملاك

فهد : ماشى ، مها يلا انتى ومنه

مها : حاضر

نزلوا كلهم ورجعوا الفيلا عند فهد

فهد : مها ، اطلعى انتى ومنه ولو ماما سألتك قوليلها عند سلمى فى البيت هتفضل هناك

مها : تمام وطلعت

آدم : وانت يا مالك اتصل ب مامتك وقولها إن سلمى هتبات هنا مع ملاك ومها ومنه عشان متقلقش

مالك : ماشى ، طلع موبايله واتصل

سعاد : أيوة يا مالك

مالك : سلمى هتفضل مع ملاك والبنات النهارده

سعاد : ليه ؟

مالك : قالوا هيفضلوا سهرانين

سعاد : طيب يا حبيبي ، انت مش هتيجى ولا ايه ؟

مالك : لا بس شويه ، أنا بخلص شغل مع فهد وراجع

سعاد : ماشى ، خلى بالك من نفسك

مالك : تمام ، باى وقفل

فهد : كده تمام ، أنا فى حاجة فى دماغى

مالك : ايه هي ؟

فهد : قاسم

آدم : خالك ؟!!

فهد : أيوة ، من يوم ما ملاك جت وهو مش بيتصل ولا بيسأل ؟ .

آدم : وده علاقته ايه باللى بيحصل ؟

فهد : ملاك قالتلى انك هربتها

آدم : هي قالتلك ، أيوة أنا هربتها فعلاً

مالك : لأ ثوانى كده ، انت هربت ملاك

آدم : أيوة

مالك : ليه ؟؟

آدم : بصراحه يا فهد خالك قاسم هو اللى قالى اهربها

فهد بصدمه : نعم !! وليه مقولتليش

آدم : طلب منى انك متعرفش

فهد باستغراب : وده ليه ؟

مالك : عشان ،،،،،،،

فهد بعصبيه ضرب مالك

فهد : انت مجنون
فى باريس
أحمد وصل فيلا سعيد ودخل
سعيد : أهلا يا احمد
احمد باستغراب : أهلا يا باشا
سعيد : فين سامح .؟
أحمد بتوتر : مش عارف
سعيد : اقلب الدنيا عليه ، عايزة تحت رجلى النهارده
احمد : تمام يا باشا
سعيد : _________
احمد بصدمه : ايه ، لأ مستحيل

يتببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top