يرجع اخر الليل سكران يمكن الخرابة تكون انسب مكان ليها في اعتقادها ومش عارفه اي اللي حيحصل ليها واللي ح تشوفوا فيها
الجزء الثاني والاخير من قصة الست الارملة والخرابة
اول ما راح العربجي دخلت الست جري على الخرابة وشافت حالتها المتبهدله لكن اصرت انها تآوي اولادها فيها للصبح وبعدين يدبرها ربنا ما كانتش تعرف انه الليل دا مطول انه يبان عليه صبح راحت جابت الهدوم والعفش واللحاف وبدت تحاول تنظف شوي من الركام اللي بنت عليه السنين اثقال واثقال لحد ما امنت مكان كويس شوي طرحت فيه السجاد واللحايف وجابت الفتيل وفتحت نور لان الظلام هنا ساد
وباب الخرابة كان فيه نصف الباب والثاني مخلوع سندت الجزء المخلوع بحجرة وكان معاها شوية خبز وجبنة عشاء لاولادها والاولاد ناموا وهي حطت راسها على الوسادة وعينيها على السقف المتهالك وبدت تسمع في صوت قط عواء عاااااالي
وقالت في نفسها قطه مفيش حاجة بس بعد شويا صوت القط تحول كانه صوت ست تصوت حرفياً والصوت كان عالي كانه معاها في نفس الخرابة وشافت ظل من وراها جاي على الحيط اللي مقابل كانه لراجل بصت وراها بخوف ورعب ما شافتش حد وفضلت تبص الحيط اللي قدامها لسه الظل موجود عايزة تقوم مش قادرة كانه فيه حد يزقها على الارض وضاغط على صدرها وشعرت بأنفاس كانها نفس وحش وريح ساخنه على وشها وكأن اظافر وحش تخنقها فضلت تقرا سور قران واذكار وفقدت الوعي وصحت الصبح الناس متجمعين عليها واولادها يعيطوا وناس بتقول ايه اللي جابك هنا فيه حد يدخل هنا برجليه بصت على جرح في ذراعها يوجع اوي وكانها جمله مكتوبة وحاولت تقرا ما كانتش تقدر على حاجة حتى الكلام اخدوها اولا الحلال وداووها وجابولها شيخ فضل يقرا عليها وتكلمت وقالت كل حاجة بسبب انها نامت في الخرابة وازاي كانت عايزة تستر عيالها والكلام اللي في ذراعها بقى واضح الجملة كانت
أوعك تقربي ناحية بيتنا او تحكي علي شفتيه
انتهت القصة