– واضح انك عايزة تتربي من جديد
الغريب انها مكانتش بتقاوم خالص، سحبتها علي الحمام وقبل ما ادخلها جوة لقيتها شدت ايديها بقوة وجريت على اوضتها، وقفت وانا بغلي، مسكت عصاية وقبل ما ادخل اوضتها لقيتها خارجة وفي ايديها الدمية، ودخلت الحمام بكل برود..
قفلت عليها الباب وانا بقولها:
– انا هسيبك طول اليوم كدا
وقفلت الباب بس المرة دي جبت قفل وقفلت بيه الباب، عشان استحالة تعرف تخرج الشيطانة دي، وروحت اعمل شغل البيت.
بس بعد شوية سمعت صوت جاي من الحمام، قربت وانا مستغربة عشان جسمي كله يقشعر من الرعب، كانت بتتكلم وفيه صوت خشن بيرد عليها، قربت من الباب وقلبي بيتنفض من الخوف..
وفعلا كان فيه صوت خشن بيكلمها، بس الصوت مكنش واضح خالص، همهمات سمعاها بالعافية..
وفجأة اتنفضت لما سمعت سارة بتقول
– يعني هي بتسمعنا دلوقتي
جريت وانا بتنفض على التلفون واتصلت بمعتز، وخرجت استناه على باب الشقة، طبعا بعد ما فتحت القفل، عشان معتز ميقتلنيش..
وجه معتز يجري مش فاهم حاجة، قولتله ان الحمل تاعبني، دخل يطمن على سارة لقاها نايمة، وداني للدكتور وطمنا ان حالة الجنين مستقرة، وفضلت طول الليل صاحية، مرعوبة، حاسة ان فيه حاجة مش مظبوطة، بس هحكي لمعتز اقوله حبست بنتك في الحمام..
تاني يوم كنت في المطبخ وحسيت بدوخة وتعب شديد، روحت اوضتي عشان انام، لقيت سارة على سريري نايمة ومتغطية، صرخت فيها وشيلت الغطا بعنف..
وصرخت ورجعت لورا، كانت الدمية، فضلت اصرخ وناديت عليها، جت من اوضتها بكل برود، قولتلها بعصبية:
– مش قولتلك مشوفش الزفت ده هنا
– هو اللي جه لوحده
– انتي هتستعبطي يا بت انتي
بصتلي وقتها بصة جمدت الدم في عروقي:
– خوديه من هنا وغوري يا ملعونة
سابتني ومشيت، وبكل عصبية وخوف مسكت الدمية وخرجت وراها لاوضتها وروحت حادفاها بكل عنف بالدمية، الدمية كانت صلبة، خبطت في وشها وعورتها، لحظتها بصتلي ومناخيرها بتجيب دم، بصت بالتحديد لبطني وركزت اووي..
يتببببببببببببببببع