سارة مكنتش جوة، بصيت على شباك الحمام كان مقفول وعالي، مستحيل تعرف تخرج منه، جسمي كله عرق ودوخت من الصدمة، دورت تحت الحوض وجوة البانيو مفيش..
يا ليلة مش فايتة، سارة، يا سارة
“انا هنا يا نادية”
صرخت لما سمعت الصوت جاي من ورايا، من الصالة، بصيت لقيت سارة واقفة، كانت اول مرة تناديني باسمي من غير ماما، بس مكنش ده المهم..
بصتلها ومقدرنش انطق، كانت مبتسمة، وبتتكلم كأن مفيش اي حاجة حصلت، بصيت لباب الحمام والمفتاح وانا هتجنن..
البنت كانت جوة والباب مقفول و
في اللحظة دي وصل والدها، فتح باب الشقة ودخل لقاني مذهولة، بصلي بعدم فهم، وقبل ما يتكلم حضنته سارة بقوة ووشوشته في ودنه..
اترعبت، جسمي كله اتنفض، اكيد قالتله على اللي عملته فيها..
وقبل ما ادافع عن نفسي لقيته بيحضنها وقاله:
– عنيا الاتنين لسارة القمر
بصلي وقالي انه هينزل يجيب عروسة لسارة من تحت ويجي، وخدها وخرج، كنت لسة بحاول اعرف الشيطانة دي خرجت من الحمام ازاي..
دخلت الحمام تاني، وتقريبا فهمت، كان فيه مفتاح تاني جوة متعلق، أكيد فتحت الباب وقفلته من برة تاني، يابنت الشياطين..
بعد نصف ساعة فتح ابوها الباب ودخل، بصتلهم وصرخت، صرخت وقولت:
– اي اللي انتوا جايبينه ده
كانت ماسكة في ايديها دمية تشبه الدمى بتاعت أفلام الرعب، كانت دمية لولد كأنه حقيقي، وكان نصف طول
البنت تقريبا..
اتكلمت بعصبية وقولت:
– البتاع ده مستحيل يبات هنا في البيت
بصت سارة لابوها بصة بريئة، وفهمت انه بعد البصة دي مستحيل يرفض طلبها، طلب منها تاخد الدمية وتدخل اوضتها، ولقيته قرب مني وحاول يحتويني، وطبعا معتز مقدرش اقوله لا، اشترطت عليه متخرجش الدمية برة اوضة البنت ووافق وقالي انه هينبه على سارة..
تاني يوم واقفة في المطبخ لقيت البنت وقفت قدامي، وبكل برود الدنيا مسكت كوباية وراحت رمياها في الأرض..
حسيت وقتها بثورة، غضب شديد، مسكتها من شعرها بعنف وقولتلها:
يتببببببببببببببببع