أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى

وقبل مااتكلم لقيته طلع مسدس تانى من جيب البنطلون وحطه على راسى وقالى: اقت-ليه والا هقت-لك.

كنت باخد نفسى بالعافية وب-قاوم على قد ما اقدر عشان دموعى متنزلش بصيت لأسر عشان اخد قوتى منه فاصدم-نى لما لقيته بيهزلى راسة كانه بيقولى اقت-ل-ينى وبعدين قالى :افتكرى انى قولتلك متخافيش و اوعى تفكرى ان المرادى زى المرة اللى فاتت ياحور وتحطى المسدس على راسك .

close

اول مانهى كلامه لقيت دموعى نزلت وانا بفتكر اللى حصل لما اخدنى عند مصطفى فى المق1بر وان دة نفس الموقف اللى حصل قبل كدة بين اسر ومصطفى بأختلاف ان المس-دس المرادى فيه رص-اص لازم اختار يأما اق-تل ياأتق-تل وافتكرت جملته: الخو.ف لما بيدخل على القلب بيضعفه.

وفاجئة لقتنى بوجه الم-سدس اتجاه عاصم فابصلى وهو موجهه مس-دسه ناحيتى وقالى بصد@مة: كنت عارف انك خاي-نه زى ابوكى.

رديت بشجاعة رغم- العاصفة اللى جوايا: محدش غيرك قت.ل بابا وجه الدور عليك عشان تتقت-ل.

رد بأستهزاء: وانتى اللى هتق-تلينى؟

وفاجئة لقيته بيضحك بهستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى او قربى وفعلا قربت ناحيته وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غ،ـدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر ،،وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى قاعد عليه ومربـ،ـوطة بجنزير فاوقفت بالقرب منه وبعدين بصيت لعاصم وقولتله بلجلجة وتوتر لانى كنت بمشى وانا بتكلم: انت شخص ..جبان و..وحقير ..وهتتحاسب على كل حاجة عملتها.

كنت بقول اى كلام عشان اشوش على حركتى ناحيه أسر لقيت عاصم بيقولى بكل صوته وهو موجهه سلاحه عليا : انا القاا-اااتل ومستعد اموت على ايدك ياحلوة ورينى بقا قوتك ويأق-تلك ياتق-تلينى.

وفاجئة لقيته ضـ،ـرب رصـ،ـاصة ناحيتى بس قدرت اتفاداها فى نفس اللحظة اللى سمعت اسر بيقول بفـ،زع: حووووووووووور

وبرضه فى نفس اللحظة اللى قدرت اضر-ب رصـ،ـاصة على الجنزير اللى أسر مرب-وط بيه وقدرت بكدة افك أسر وحدفتله سل-احى فى نفس الثانية اللى ضـ،ـرب فيها رصا-ص على عاصم فى رجله فاوقع على الارض وانا لقيت جس-مى ساب من اللى حصل وان دة كله حصل فى اقل من ثانية .

ببص لقيت أسر جرى على عاصم وضغط على رجله المصابه بالر-صاص فاسمعت ص-ريخ عاصم وأسر بيقوله بكره: اوعى تفكر انى هقت-لك واريحك ياعاصم انا هخليك تتمنى المoت ومش هطوله.

ولقيته بيضغط اكتر على رجله وفضل يضر-ب فيه بكل قوته ويضربه برجله بقوة اكبر وبيقوله بكل صوته: ايه ذن-ب مراتى وابنى باك-لب عشان تق-تلهم.

وعلى كل ضر-به كان بيزع-ق ويقول: ليه لييييييييه ليه.

جريت على اسر وسحبته بقوه وانا بقوله بدموع: كفاية يأسر.

حقيقى كانت اول مرة اشوف دموعه كان بيعيط فى ح-ضنى بقهر فاض-ميته اكتر وانا سامعه

صوت شه-قه عياطه .

وفاجئة سمعنا صوت عاصم بيكح ويطلع د,م من فمه اثر ضـ،ـرب أسر عليه فابَعد عنى اسر ورحله تانى بس المرادى كان أسر ماسك سكـ،ـينه فى ايده وقال لعاصم وهو مرمى على الارض: انا هعمل فيك اللى ميخطرش على بالك.

ومرة واحدة لقيته صـ،ـرخ بأعلى صوته وفاجئة لقيته قطعله ايده الاتنين بالس،ـكينة بكل قوة فحطيت ايدى على عينى بسرعة وانا سامعة صر-يخ عاصم اللى جاب اخر الدنيا ولما فتحت شوفت منظر بش-ع قشعرلى جس-مى وكان أسر متلطخ بد,م عاصم حسيت بنفسى بتلعى ورجعت ولما بصيت لاسر بنهجان لقيت عينه حمرا من الغض.ب وهو بيقوله: دة احسن عقاب ليك ياك-لب قطع-تلك ايدك اللى مدتها على مراتى وابنى واللى كانت سبب فى عَما بنتى وهسيبك سايح فى دمك ومش هشفق عليك لحظة.

صوت صر-يخ عاصم مش بيطلع من دماغى واخر حاجة فكراها قرب أسر منى وهو بيقولى بنهجان: دى النهاية الضلمة اللى كنت فيها امسكى ايدى وخدينى للنور .

محستش بنفسى غير وانا مغمى عليا بين ايده.

معرفش بعد قد ايه فوقت بس لقيت نفسى قومت مفز-وعة وببص حواليا لقتنى فى نفس الاوضة اللى كنت كل مااهرب منها ارجعلها تانى فى الشقة اللى كانت بالنسبالى سجن فكرت نفسى بحلم بس لقيت أسر دخل الاوضة وقر-ب منى وقالى بأبتسامة حنونة: معقول بقالك يوم كامل نايمة!

حاولت اعدل نفسى عشان اقوم بس كنت حاسة بتعب فى كل ج-سمى فالقيته قرب اكتر وساعدني عشان اقعد فاقولتله بأستغراب: انا جيت هنا أمتى وازاى؟ انا مش فاهمة حاجة

باس كف ايدى وقالى : هفهمك.

قولتله بأستغراب: هو ايه اللى حصل؟ وانت ازاى اتخط-فت و..وعليا ..عليا فين ؟

رد بهدوء: ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.

بلعت ري-قى وسكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى : لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخ-طر واكون معاكى .

استغربت اوى وافتكرت انى لما كنت قاعدة مع عاصم جه واحد من رجلته قاله حاجة خلته يقولى تعالى معايا فابصيت لأسر وقولتله: طب وجبتنى هنا ازاى ؟

قالى: لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بينج لان كانت اعصابك تعبانة من اللى شوفيه وبعد ساعة مفقتيش فادكتور طمنى ان دة تأثير البينج فأخدتك بالعربية وجينا هنا ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.

سألته: طب واشمعنا هنا؟

قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى: جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى

يتببببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top