أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى

اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة: أ..اركب فين!؟

لقيته بصلى وابتسم وبعدين طلع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله: مش هعرف اطلع.

close

رد: امسكى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا.

اترددت شوية وبعدين مسكت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة فاقرب وشه من رق-بتى وهمس فى ودنى: شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!.

غمضت عينى وانا من جوايا قلق فالقيته اتحرك بالغرسة بسرعة وكنت مقر-بة منه اوى عشان مقعش.

ومرة واحدة لقتنى قدام المق1بر خ-طر فى بالى انه د.فن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وهو محاوطنى بأيده الاتنين فنزلت فى حض-نه كنت قريبة منه اوى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق: انت جايبنى هنا ليه؟

ص-دمنى لما قالى: موتى هيبقا على ايدك.

رديت بخو.ف: انت ليه بتلعب بأعصابى؟

همس وقالى: خلاص هترتاحى.

زقيته بقوة وانا بقوله بنرفزة ناتجة عن توترى: انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا.

مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومسك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى : لازم تبقى صابورة عشان تحصلى على اللى انتى عيزاه.

ببص حواليه مش لاقية حد غيرنا وانا اساسا بخاف من المق1بر وهو ساحبنى وراه ومش عارفة رايحين فين؟ لحد ماظهر مصطفى قدامى وهو مربوط بسلاسل وقاعد جمب مقةةبرة فاضية ومكنش فى حته فى وشه سليمة وهدومه متقطعه كان شكله يصعب على الكافر واللى صدمنى اكتر جمله أسر لما قال: مقتلتهوش قولت اسبلك انتى المهمة دى.

برقت عينى من الصد@مة ومش مصدقة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طلع المس-دس من جيبه وحطه فى ايدى ووقفنى قدام مصطفى وهمس فى ودنى: مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا.

سمعت مصطفى وهو بيص-رخ: حووووووووور.

كان جس-مى كله بيرتعش وقلبى هيطلع من مكانه مش مصدقة اللى بيطلبه منى وكنت واقفة زى الأله وأسر اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت ش-هقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر: انت بتعمل كدة ليه؟

رد بهدوء: مش انا اللى هعمل انتى اللى هتعملى .

سمعت مصطفى بيقول: اق-تلينى ياحور وخلصينى من العذـ،ـاب دة.

عيطت بحرقة وقولتله: ليه يامصطفى ؟ليه وصلتنا لهنا؟

رد بقهر: عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العذـ،ـاب اللى دوقهولك.

بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى: ايه مش قادرة تق-تليه؟

وقر-ب منى ومس-ك ايدى وقرب المس-دس منه وهو فى ايدى وقالى: اق-تلينى.

رديت بقهر: م..ق..د…ر..ش.

وانهارت من العياط لحد مازع-ق فيا وقالى: لا هتقدرى اصل مينفعش نعيش احنا الاتنين ولازم حد فينا يم-وت.

مش قادرة اوصفلكم احساسى وقتها كان ايه كل اللى قولتله: حرام عليك يأسر ليه بتعمل فينا كدة ؟عشان خاطر ربنا ارحمنى.

زع-ق فيا اكتر وبكل صوته قال: مش انا اللى خطفت-ك من خطيبك و اتجوزتك عرفى بالغصـ،ـب وانا برضه اللى عذ-بتك وخط-فت ابوكى ………..وقرب وشه مش وشى وبزع-يق اكبر قال : انا الشي-طاااااااان وجتلك الفرصة عشان تحررى من أسرى متتردديش واضغطى على الم-سدس واقت-لينى ……..وبص لمصطفى وقال: ياأما تق-تليه

مكنتش قادرة امسك اعصابى ولا قادرة اسكت ابطل عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته : خلصينى من العذـ،ـاب دة بقا ياحووووور.

رد أسر بزع-يق: يلا ياحووووور ،،،قوى قلبك وشوفى هتق-تلى مين؟

غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش: انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصدقنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخط-فت بنت ملهاش اى ذنب والانتقـ،ام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش اقت-لك لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش قا-تلة وعمرى ماهبقا كدة .

اخدت نفسى وبصيت لأسر بدموع: مش عارفة ازاى بس انا كارهه قلبى اوى عشان حبك رغم كل العذـ،ـاب اللى شوفته معاك.

ومرة واحدة حطيت المس-دس فى راسى واستغفرت ربنا وضغطت عليه بعد ماقررت ان انا اللى همـ،وت وارتاح من كل دة بس خاب ظنى لما لقيت المسد-س فاضى ومهما اضغط عليه مش بيطلع رص-اص بصيت لأسر بزهول ولقيت مصطفى برضه مصدوم لحد ماأسر ق-رب منى وأخد الم-سدس ورماه على الارض ومسح دموعى وقالى بهدوء: مش قولتلك متخافيش .

ص-رخت بقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ض-ربه على صد-ره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعصابى سابت وانا بقوله : منك لله ،ليه بتعمل كدة ،،سبنى بقا اطلع من حياتى انا بكرهك يأسر بكرهك .

وفضلت اقول كلام كتير ناتج عن فلت اعصابى لحد مالقيته اخدنى فى ح-ضنه بقوة وطبطب على

يتببببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top