أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى

قالى بهدوء: الضعف وحش ياحور،،كان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.

قولتله: انت كدة مش بتحميها انت بقيت ق-اتل ومسيرك تتق-تل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.

close

قالى: مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.

قولتله: طب وانت هتحررنى من سجنك امتى؟

قر-ب وشه من وشى وقالى: انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.

قولتله: ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى؟

ابتسم وقالى: لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكره-ك عارفة ليه ،،عشان من القلب للقلب رسول.

قولتله بغي،ـظ: وانا بكرهك

قالى: بس هتحبينى……وقرب اكتر وكمل: عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.

بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه،،يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى ،،عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.

تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها: صباح الجمال

ابتسمت وقالتلى: ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.

قولتلها بحزن: طبعا ياحبيبتى ،،ادعلها كتير

قالتلى : انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه

قولتلها: طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.

قالتلى بفرحة: بجد ياطنط حور؟..قولتلها: طبعا ياحبيبتى.

وبعدين قولتلها: اكلتى ولا لسة ….قالتلى : مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.

استغربت وقولتلها: هو بابا لسة نايم؟

هزت راسها بنعم وقالتلى: ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.

قولتلها بلجلجة: ااا…س…سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .

قالتلى : خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.

نفخت قولتلها بقله حيله: طب خلاص هدخل اصحيه،ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس

ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوض-ته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى: هو على طول كدة!

وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى،، بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشف-ايفه الغليظة وشعره التقيل وجس-مه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.

فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمس-كنى فال-زقت فى الباب وهو قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متر،،كنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخ-ترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس:

شكلى حلو وانا نايم ؟

بل-عت ريقى وبربشت بعينى ونسيت انا كنت جايا ليه من التوتر فالقتنى بقوله: ابعد عنى.

سمعت منه كلمه: تؤ ….فابصتله ولقتنى سرحت فى عيونه فاقرب اكتر وهمس فى ودنى: عارفة حلمت بأيه؟

غمضت عينى ومنطقتش لحد ماكمل وقالى: حلمت بيكى .

بصتله فاقر-ب وشه من وشى وقالى : وانا بق-تلك.

اتف-زعت وزق-يته بعيد عنى وقولتله بغي،ـظ: عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.

ضحك جامد وقالى: متخافيش دة مجرد حلم

قولتله بأسته-زاء: وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى؟

قالى: حرامية

ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة: سرقتى قلبى .

نفخت بقله حيله وقولتله: بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.

طول فى نظرته ليا وبعدين قر-ب منى وزقنى بأيده بخفة كأنى حشرة وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت: يااااارب تصبرنى.

طلعت لقيته حا-ضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله: انت هتفضل باصصلى كتير!؟

اكل من الخيارة وابتسم ومردش عليا ،كملت اللى كنت بعمله ومبصتلهوش تانى لحد ماسمعته بيقول: انتى عندك كام سنه؟

وعشان مدخلش معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله : 20

قالى: وبتدرسى ايه؟

قولتله: تمريض

قالى:عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.

بصتله وقولتله: وانت عشان كدة اسمك اسر

ابتسم وقالى : اسمى ايه؟

رديت بعفويه: أسر

ابتسم اكتر وطول فى نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول: انا مoت من الجوع ياناااااااس

فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.

وبعد حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقر-بت عليه وقولت :مين؟

رد قالى: انا مصطفى ياحور

برقت عينى من الصد@مة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة: افتحى ياحور متخافيش انا عارف انو مش موجود

بل-عت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله: انت طلعت من السجن امتى ؟

قالى بسرعة: افتحى الباب وهحكيلك كل حاجة؟

افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هيرمينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخو.ف دب قلبى قطع تفكيرى : افتحى ياحور انا جيت انقذك من المج-رم دة وعمرى ماهسيبك تانى.

اخدت نفس وقولتله بقلق: هو حابسنى واخد المفتاح معاه.

سمعته بيشتمه وبعدين قالى : طب ابعدى عن الباب هكسره

بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط ،شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة

يتببببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top