وقاله: ودة تعويض عن اللى حصل.
وبص للظابط وقاله بأستهزاء: وسعلى الطريق بقا ياباشا ،،،واه كنت هانسى ،،انا عايز اعمل محضر للاستاذ…فكرينى كدة اسمه ايه …اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
قاطعته ورديت بدموع: لا محصلش حرام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى: خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بغـ،ـل: هقتلك وغلاوة حور عندى لقتلك يأسر الكلب
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صرخت وهو بيقول للظابط ببرود: وزود عليهم كمان محضر تهديد بالقت.ل ومحدش ضامن عمره ومين هيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش ،،لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدر،،،استسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليها،،نفخت بقوة عشان اطلع الغض.ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتى،،،لحد مادخ-لنا الش-قة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته،، استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيض-ربنى زى المرة اللى فاتت ،،دة شكله الهدوء قبل العاصفة،،،دخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه ،،وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى ،،المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نم-ت على الس-رير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جس-مى بي-هتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى ،،كان بيسوق بطريقة مجن-ونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفـ،زع وصوت عالى : احنا رايحين فين؟ وجبتنى هنا ازاى!؟ انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء: انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخو.ف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية: هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل ح-ادثة
رد بنفس البرود: هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخو.ف اللى جوايا وقولتله: استغفر الله العظيم،،انت شكلك اتجننت على الاخر.
فاجئة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حاد-ثة بس اتفاجئت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر ،،وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخو.ف لحد ماسمعته بيقولى: افتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخو.ف: هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغض.ب وقالى: ودة المطلوب.
قولتله بلجلجة: انت..انت بتقول ايه؟ انت ..انا…انت عايز تم-وتنى
قالى بهدوء مم-يت: الست اللى تخون جوزها يبقى دة عقا-بها
رديت بسرعة وخو.ف: اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه؟
لقيته ز-عق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخ-ضة وهو بيقولى: دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخو.ف لحد مازع-قلى اكتر وقال: ماترددددددددى
هزيت راسى بنعم بسرعة لحد ماقالى بنفس العصبيه : وطلعتى من البيت من ورايا وروحتى قابلتى راجل غريب حصل ولا محصلش ؟
بلعت ريقى وهزيت راسى بنعم والدموع على خدى ولسة مغمضة عينى فاقالى : يبقى دى خي،ـانة ولا مش خي،ـانة يامحترمة.
فتحت عينى وقولتله بضعف : انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عيزاك.
رد علبا بسرعة وقال: وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
صوت عياطى علا وانا بقوله: انا كدة هموووووت
رد بكل برود: مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة جتلك خايفة ليه بقا.
فضلت اع-يط بق-هر والفوف مَالكنى لحد مالقيته قرب منى وفتح الباب من نحيتى بالقوة ومحستش بنفسى غير وانا جس-مى بيقع من العربية فصرخ-ت و……..لقيته قرب منى وفتح
باب العربية من نحيتى بالقوة،،ومحستش بنفسى غير وانا جس-مى بيقع من العربية ،،وصر-خت بكل صوتى وانا شيفاه بيبص عليا وانا بقع من غير شفقة فاغمضت عينى واستسلمت لقدرى
وفاجئة لقيت نفسى متعلقة فى الجو بصيت لقتنى لابسة حزام كبير على بطنى مربوط بسلسلة طويلة واصلت فوق لحد العربية ،،بصلى من فوق ورفعنى لعنده وبعدين شالنى دخلنى جوة العربية ،،ضـ،ـربته بكل قوتى بس هو زى الحيطة متأثرش وحرك العربية لورا ولف رجع تانى على البيت وطول الطريق وانا بعيط بقهر.
واول مادخلت البيت مكنتش قادرة اتمالك نفسى ولو مكنتش قعدت على الكرسى بسرعة كان ممكن يغمى عليا ،،وشوية ولقيته جابلى عصير من المطبخ وقعد قدامى وقالى ببرود اعصاب: حمدلله على السلامة ياقطة،،اللى حصل دة مجرد تحذير بسيط ومش هقولك لو اتكرر تانى انا هعمل فيكى ايه.
بصتله بكره وانا بقول: انت مفكر نفسك مين انت….
قاطعنى وقالى وهو مق-رب منى اوى: انا السم والترياق فى نفس الوقت.
رديت بدموع: انت شي-طان على هيئه انسان
ابتسم بأستهزاء وقالى: لو انا شي-طان ابوكى ايه؟
صر-خت فيه وقولتله: متجبش سيرة بابا على لسانك وملكش دعوة بيه.
لسة الابتسامة المستفزة على وشه وقالى: تصدقى انك صعبانة عليا.
يتببببببببببببببببببببع