قصة وعبرة لرجل فقير

وفي تلك اللحظة، صرخ من النافذة بصوت مليء بالعواطف المتضاربة، “يا ولدي… يا زوجتي… اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طال انتظاره.”

ثم أدرك أن الحكمة يمكن أن تكون مستخلصة من هذا الحدث الذي كاد يؤدي إلى الكارثة، وهي: “يجب أن نفكر بعمق قبل أن نتخذ أي خطوة أو نقدم على أي عمل، لأن التسرع قد يكون له

close

عواقب وخيمة تعيش معنا حتى النهاية، وقد نندم على تلك الخطوات في النهاية.”بينما الرجل ينادي زوجته وابنه من الخارج، يسترجع ذهنه الذكريات القديمة والحكمة التي تعلّمها اليوم. وقف هناك، يتأمل البيت الذي غادره منذ عقود، وهو يتذكر الحياة التي كانت تنتظره.

في الأثناء، الزوجة والابن، مذهولين ومتحيرين، خرجوا لاستقبال الرجل الغريب الذي كان يناديهم. وعندما رأوه، قامت الزوجة بالتعرف عليه بسرعة، وفي تلك اللحظة، امتزجت الفرحة والدموع والدهشة في عينيها. الابن، على الجانب الآخر، كان متحمسًا للقاء والده لأول مرة.

تدفقت الأحضان والدموع بينما يتبادلون القصص والذكريات، الرجل يدرك الأخطاء التي كاد يرتكبها بسبب عدم التفكير والتسرع. هذه اللحظة التي تجمعه بعائلته كانت تذكيرًا له بالحكمة التي تعلمها اليوم.

وفي نهاية القصة، يتذكر الرجل الحكمة القديمة التي علمها له العجوز الثالثة: “التفكير قبل العمل هو الطريق الأمثل لتجنب الأخطاء.” هذه الحكمة، التي كانت الدافع الرئيسي لتجنبه الكارثة، أصبحت جزءًا من حياته، وأدرك أنه سيعلمها لابنه أيضًا.

تذكّر هذا اليوم دائمًا، حيث كاد أن يقوم بأمر لا يمكن التراجع عنه بسبب الافتقار إلى التفكير الصحيح. وهو يتذكر هذه القصة كتذكير دائم بأن الحكمة والتفكير الصحيح قد ينقذنا من الأخطاء الفادحة.

تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات

ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top