بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته..وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وغصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وجرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني.. لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده..ابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته..وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها: يلا البحر بينادي علينا..اوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله: لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض: بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض..ابتسم زين واتكلم بهدوء: ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح: مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنا..بس ماتقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها واعملها كل حاجه
ضحك زين وقرب من عليا وضمها من خصرها بإيد واحده وقربها منه اكتر ورد علي زياد بمرح: لأ كتر خيرك والله..بس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها واعملها كل الا هي عيزاه
بصت عليا ل زين بصدم#مه وكانت حرفيا هتموت من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن: لا طبعا وانا ميرضنيش اخد شغلك
ضحك زين واتكلم بمرح وقاله: انما يرضيك تاخد مراتي عادي..
ابتسمت عليا بحزن وبصت لزين بخجل واتكلمت بهدوء وقالتله: بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء: انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم ووقفت بحزن على حالها اتكلم زياد بمرح وقالهم..
زياد بمرح: يلا عشان نفطر انا هم0وت من الجوع..
ضحك زين واتكلم بمرح..
زين: يا بختك يا عم جاي تاكل وتنام
رد زياد بمرح: بلاش أر وحياة والدك
ضحك زين وابتسمت عليا وخرجوا كلهم عشان يفطروا…
بعد الفطار طول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن منهم وقال ان عنده شغل مهم وهيكون مشغول طول اليوم..
زين: انا لازم امشي دلوقتي لاني عندي شغل مهم طول اليوم النهارده..
.ابتسمت عليا بهدوء وكانت بتكتم بداخلها حزن غريب متعرفش سببه.. حاولت تتجاهل شعورها بالحزن وهزت رأسها بتفهم رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في الاوتيل..
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء
كريم: اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وهي شاكه فيه وعارفه انه هيبحث عن عليا وقالتله: انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ من محاصرته له طول الوقت واتكلم بغيظ وقالها: خلاص مش هسأل علي حاجه..اتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر..
يتببببببببببببببببع