ومشي زين بغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا: يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها..سألها في ايه..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها: ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه، انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس: ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين بغضب وقالها: نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها: عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه..بادلها زين الابتسامه وقالها: انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها: اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد😍 وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه.
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته “جانيت” ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحت0قار واتكلم بع0نف: انا حذرتك قبل كدا ايدك الق0ذرة دي متلمسنيش
بصتله وهي بتتكلم بدلع: ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك
اتص0دم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها بع0نف وقالها: انتي بتقولي ايه ! انتي اتجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه، انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين ؟!..
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء: عارفه..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اتخدر وبدأ الدم ينزف من جانب فمها.. لمست الدم وهي مش مصدقه ان زين ض0ربها بالقوة والقسوة دي
بصلها بغضب قوي جدا وقالها: لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله: عايز تفهمني ان انت بتخاف من ربنا أوي وعمرك ماعملت حاجه حرام ؟..
لف وشه وبصلها باح0تقار ومشي وسابها
وقفت تبصله بغضب وهي هتتجن وكلمت نفسها بغضب: انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها..بس لا يا زين..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا.. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين…وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل..اكيد لا طبعا..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر: انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه
يتببببببببببببببببع