غفلوني ودمروا حياتي 💔

خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى ان معقول يكون في علاقه ما بين نجوي وحد من ازواج بناتها، معقول وليد جوزي او يعقوب، لا لا، واستغفرت ربنا ورجعت تفكيرها

وفي نفسها ( اكيد صدفه، بس الغريبه راحوا فين)

close

وصلت يارا ع العماره وطلعت بسرعه وطلعت نسخ المفاتيح وبقت تجرب كل مفتاح ومبتفتحش

وفجأه سمعت صوت طالع ع السلم، لأن الاسانسير مكانش لسة اشتغل، بصت من ع السور شافت امها طالعه وماسكه الفون وبتتكلم وكانت بتضحك

بصوت عالى، لما لقيتها وصلت خافت تتكشف، لسه هتطلع ع الدور اللي فوق سمعت نجوي بتقول: “وطبعا لان العماره فاضيه والصوت مسمع” ( ياااه نسيت الشنطه في العربية ي بيبي، ونزلت)

__في اللحظه دي يارا كانت جربت كل المفاتيح ومكانش فاضل غير اتنين وواحد فيهم فتح “بخوف دخلت الشقه بسرعه وقفلت الباب وراها ودخلت ع اوضه النوم، فتحت النور، شافت قميص نوم ع السرير وبچامه رجالي ستان حمرا، كانت هتتجنن ونسيت نفسها وانهارت”

( اه ي خاينه، انا هوريكي، بس اعرف مين اللي هينام معاكي ع السرير ده؟ وانا هوريكم وهيكون قتلكم ع ايدي) وفجأه سمعت باب الشقة اتفتح، قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير….

ي تري مين الشخص اللى مع نجوي؟ واحد من ازواج بناتها، ولو واحد منهم يبقى مين ولما يارا تعرفه، هتتصرف ازاى؟ كل ده هتعرفوه في الجزء التاني..

__ يارا سمعت باب الشقه اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير..
في الفرح..
عشق بترقص وكانت مبسوطه اوى ورغم ان الكل حواليها إنما ظهر ع وشها القلق والارتباك لما حست بغياب يعقوب عنها، بقت تبص شمال ويمين وتدور عليه بعيونها في كل مكان، ولما لمحت نعمه الشغاله شاورت لها
نعمه قربت منها ( نعم يستي)
عشق ( متعرفيش فين يعقوب) “نعمه بتحط ايدها ع ودانها من صوت الأغانى”
( بتقولي اي، مش سمعاكي)
عشق ” شدتها من ايدها وبعدت بيها عن الصوت”
( بقولك فين يعقوب بيه)
نعمه باستظراف( يعقوب بيه مين، هههه، اه العريس، لا والله ما شفته ولا اعرف حاجه عنه)
ريتال لمحت عشق قربت منها

وبضحك ( هو الفرح ده مفيهوش اكل ولا اي)
عشق بتوتر بتبص حواليها وبتدور علي عريسها
ريتال ( انتى مش سمعاني، بقولك عاوزه أكل، انا جعااانه)
عشق ( يو بقي مش وقتك دلوقتي ي ريتا)
ريتال بقلق ( في اي، مالك)
عشق ( يعقوب مش موجود)
ريتال ( نعم يعنى اي مش موجود)
عشق ( معرفش. معرفش)
ريتال ( متقلقيش، مش يمكن راح الحمام)
عشق سمعت كده وسابتها ودخلت جري الفيلا وكانت ريتال وراها، جريت ع الحمام، كان النور مفتوح وقفت ورا الباب وهي بتخبط
( يعقوب، انت جوه)

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top