غفلوني ودمروا حياتي 💔

عشق ( هعمل رضعة لحمزة)
الام ( مش وقته، خلي نعمه تعملها)
عشق بزعيق وغضب( يارا بتحب تعملها بإيدها ولا علشان ماتت نرمي ابنها ومنفذش كلامها)
الام بنرفذه وبتبص حواليها على المعزين وبصوت واطى ( انتى بتزعقيلى، الظاهر كده ان مoت اختك جننك)
عشق سابت ايدها ( ماما، انا تعبانه، ارجوكي مش وقته خالص) وسابتها وطلعت الاوضه، خدت مفتاح الشقه والفون ونزلت من الباب التانى من غير ما حد يحس بيها، ركبت عربيتها وطلعت على العماره ولما وصلت طلعت الشقه ودخلت على اوضه النوم بسرعه وبقت تبص حواليها وتدور في كل ركن ومش عارفه حاجة ولا حتى شايفه اى دليل ومسكت الفون واتصلت ب بسمه كان جرس ومش بترد بقت تزعق بانهيااار ردي عليا، فين السر ده، وجريت علي الحمام وخدت المساحه ومن كتر عصبيتها بقت تكسر بالعصايه بتاعتها في الاوضه وتعبت من التكسير وسكتتتتت لثواني
وفجأااااااااه الكاميرا وقعت علي الأرض….

__ عشق تعبت من التكسير في الاوضه، سكتت
ل ثواني وفجأاااه الكاميرا وقعت علي الارض، صوتها كان مسمع، قربت منها ومشيت خطوتين، وطت خدتها وبصتلها اوى باستغراب، اللي هو اي ده، بقت تبصلها وهي مذهوله لما اتأكدت انها كاميرا مراااقبه، بقت تكلم نفسها بصوت عالي

close

( هي الكاميرا دي بتعمل اي هنا، وبعدين اي دخل الشقه والكاميرا في مoت يارا، طيب مين اللي ركب الكاميرا في اوضه نومنا انا ويعقوب، يعنى معنى كده ان في حد كان عاوز يراقبنا انا وهو، طيب ليه!؟، لا لا، اكيد في حاجه غلط)

بعدت بضهرها وقعدت علي السرير، خدت نَفس عميق، وبتبص لكاميرا وبتفكر ومفيش غير سؤال واحد في دماغها ( الكاميرا دي هنا ليه) وبعد تفكير قامت بسرعه وخدت الفون والكاميرا ونزلت جري زي المجنونه ومبتقولش غير ( بسمه)
ركبت عربيتها بسرعه وطلعت علي الفيلا تلحقها قبل ما تمشي، ولما وصلت دخلت من الباب التاني وكان نص المعزين مشيوا وبتتلفت شمال ويمين وهي بدور علي بسمه بس مكانتش موجووده
في اللحظه دي لمحتها نجوي وقامت
نجوي مسكتها من دراعها ( انتي كنتي فين وسيباني لوحدى اخد عزا اختك)
عشق ( ما انا قولت لحضرتك كنت بعمل رضعة لحمزة) كانت جاية عليهم نعمه
نعمه ( ستي عشق، ستي عشق، حمزه فوق ميت من العياط، جعان اوى وعاوز يرضع)
عشق ( طيب هدخل اعملوا رضعة، اطلعى انتي وواعي تسبيه لوحده ابدا وبشخط، انتي فاهمه)

مشيت نعمه وهي بتبرطم وسابتهم
نجوي ( هو انتي كنتي فين، ها)
عشق بصتلها اوى وسابتها وجريت علي المطبخ تعمل الرضعه
نجوي في نفسها ( اي، مالك ي عشق، فيكي اي ي بنت بطني)

عشق واقفه فالمطبخ بتعمل الرضعه وهي بتفكر وفي نفسها ( معقول اختى انا ت’مoت م’قتوله، معقول كلام بسمه يكون صح، بس يارا ت’تقتل ليه، عموما انا لازم اشوف بسمه واتكلم معاها، اكيد هي عارفه كل حاجه) خلصت الرضعه وطلعت اديتها ل نعمه ولما شافت حمزه انهارت

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top