– حط إيده ع الدم وهو مش مستوعب” د دمم ” بصوت مخلوط بالبكاء ” رد عليا ي وائل علشان خاطري ي صحبي” بأعلي صوت” ي سيييف ي سيييف
– مين دي ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
– حرك وائل إيده بجهد كبير ” اا أهرب ي ف فريد
– بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله ” مين إلا عمل فيك كدا
– س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة ” خد نفس طويل بس مطلعوش”
– وااائل لأ بالله عليك رد عليااا
” فجأة اتنفض من الخوف أول ما سمع صوت جهوري” فرييييد
– رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الغضب وعيونه كلها شر وحوليه رجالة كتير اوي ”
– قام وهو مصدوم ” ح حمزة واائل م١ت ي حمزة واائل م..
– مكملش الكلمة ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض
– جري حمزة ع وعد رفع رأسها فظهر وشها وهو مليان دم ” واااعد ردي عليا فتحي عيونك ” بص ع رجليها لقاها بتنزف
– حمزة بيه تحب نطلب الاسعاف
– بحالة هستيرية وهو بيفك وعد بسرعة ودموعه نازلة بقوة ” متخفيش ي حببتي هتبقي كويسة أنا جمبك
– أوعوا من وشي أنت وهو وهاتوا الكلب دا ع مخزن الشركة أربطوه هناك لحد ما أروحله
– تحت أمرك ي فندم
” حطها في العربية شال القميص إلا كان ع رجليها لما لقاه كله دم ورماه خلع الجاكته بتاعته وشد القميص بقوة قطعه ربط رجليها وهو ماسك نفسه من الانهيار بالعافية ”
– مسك إيديها باسها برجاء ” علشان خاطري اتحملي المرة دي كمان المرة دي بس ي وعد أوعدك
” ركب العربية وساق بأعلي سرعة للمستشفي ”
بعد عشر دقايق”
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
– دخل شايلها وهي لسه فاقدة الوعي” دكتوور بسررعة
– جري ممرضين بسرعة بإتجاهه أول ما سمعوا صوته ” في ايه ي أستاذ صوتك والمرضي “جابوا ترولي بسرعة وجه دكتور ”
– بصوت مكتوم من أثر العياط ” وعد مالها هتبقي كويسة بالله عليك طمني
– قرب منها الدكتور وفتح عينيها وهو بيتفحصها” حضروا أوضة العمليات بسرعة وأنبوبة أكسجين النبض منخفض
– مسك في بالطو الدكتور وهو بيترعش ” أنت واخدها مني ورايح بيها ع فين
– نزل إيده بعصبية ” أهدي ي أستاذ وسبنا نشوف شغلنا
” دخلت وعد العمليات وكله بيجري بأدوات التعقيم وحمزة واقف خلاص الرؤية بقت مشوشة قدامه شايف ناس بتجري وبتختفي قدامه وفجأة حس بخبطه جامدة وهو بيتصدم بالأرض ”
– ألحقواا في واحد أغمي عليه هنا
– جريت عليه ممرضة وزميلها سندوه ونزلوه الاستقبال يفوقوه”
” بعد ساعة ” في الفيلا
– يعني ايه متعرفيش راح ع فين !!
– بعياط ” زي ما بقولك كدا جه خد المسدس بتاعه وهو مش شايف قدامه جري ع طول بالحراس بتوعه أنا خايفة عليه أوي ليورط نفسه في حاجة
– فريد فين ؟!
أزاي متصلتيش بيه يلحق أخوه بسرعة
– كلمته في الشركة قالوا خرج وميعرفوش راح فين حتي تلفونه مقفول
” قطع المكالمة صوت حارس من حُراس حمزة الخاصة ”
– حمزة فين أنطق بسرعة
– وهو بياخد نفسه بإرهاق” الهانم في المستشفي مضروبة بالنار في رجلها وحمزة بيه وقع مغمي عليه هناك
” فجأة حس الدنيا بتلف حوليه حط إيده ع رأسه كان هيقع الحارس سنده بسرعة ”
– بصوت خافت” خدي ع هناك بسرعه
” بعد ساعة ”
– بصوت ضعيف ” وعد.. وعد
– بعياط ” ألف سلامة عليك ي حبيبي
– فتح عنيه وبألم ” وعد فين ي جدي عاوز أشوفها
– لسه في العمليات أرتاح أنت بس وأول ما تطلع الدكاترة هيطمنونا
– قام وهو حاسس برأسه تقيلة أوي وصداع فظيع” عاوز أروحلها
– أهدي يا حبيبي انت لسه تعبان
– تعبان وهي مش معايا لازم اروحلها هي محتاجني
– كان هيقع مسكه جده وهو بيسنده ” ع مهلك تعالي أنا هوصلك
” طلعوا ع الدور التاني وصلوا عن أوضة العمليات لقوا الدكتور طالع ووعد واخدينها ع ترولي ”
– جري عليها بلهفة ” وعد حببتي أنتي سمعاني ردي عليا فتحي عينك بقي علشان خاطري
– أبعد ي أستاذ من فضلك لازم تدخل العناية
” بعدوه عنها وخدوها ومشيوا”
– دكتور هي هي مبتردش عليا ليه
– اطمن الحمد لله الرص،ـاصة إلا أتصابت بيها مدخلتش في رجلها عدت من جمبها بس وكويس أنكم ربطوا رجلها ع طول علشان النزيف أحنا خيطنا الجرح وجددنا الجبس لأن رجليها التانية كانت متبهدلة هي كمان ”
– ط طب بدل بدل هي كويسة ليه هتحطوها في العناية ؟!
– زيادة حرص بس لحد بكرا لأن جسمها برضو خسر دم والضربة إلا خدتها ع رأسها خايفين لتكون أثرت ع حاجة أحنا منعرفهاش فلازم تفضل تحت الملاح..
– قاطعه برجاء” عاوز أشوفها
– هي لسه تحت تأثير البنج يعني ملهاش لازم دلوقتي بكرا تقدر تشوفها وتطمن عليها
– بحزم ” بقولك لازم أشوفها دلوقتي حالا
– جده وهو بيحاول يهديه ” أسفين ي دكتور بس انت شايف حالته هيدخل يبص عليها بس ويطلع ع طول أرجوك
– خلاص تمام بس ياريت حد يعدي ع الحسابات
– دخل حمزة الأوضة وهو بيسند ع جده أول ما شافها دموعه نزلت تلقائي قعد قدامها وهو ماسك إيديها” أول مرة أبقي قدامك ومقدرش أتكلم ولا عارف أقول أيه
” سابه جده وخرج برا ”
– وحشتيني أووي ي وعد
مسح دموعه ” حبيتك في وقت مكنش للحب مكان في قلبي ولا في حياتي ظلمتك معايا كتير في معاملتى ليكي
” شبك إيده في إيديها وضمها بقوة وبجدية ” خديها مني دلوقتي وعد قدام ربنا حقك هجبهولك ومش هسمح لحد يظلمك ولا يجرحك تاني طول ما لسه فيا النفس حتي لو كان أقرب حد ليا
– لو سمحت ي أستاذ كدا هتسببلنا مشاكل
– باس إيدها وجبهتها ” رجعلك تاني ي حببتي
” في المخزن ”
” فريد إيده لفوق مربوطه ورجله كذلك ”
– م ميه عطشان هموت
” دخل حمزة ووراه رجالته أول ما شافه ضربه برجله في بطنه فصرخ فريد بألم ”
– طول عمري بعتبرك أخويا مش ابن عمي واقرب حد ليا كنت بشوفك بتتصرمح مع شويه العيال الصيع دول كنت بقول عادي بيعيش سنه ومصيره يعقل بس مكنتش أتخيل أن الوساخة توصل بيك لحد كدا ي وسخ ” ت*ف في وشه ”
– بعياط ” والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك
– قصدك الوس*خ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض
” ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب دم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة ”
– تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه
– تحت أمرك ي بيه