– نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي!

نزلت دموعه من غير ما يحس وهو بيلمس الصورة ” أسف لأني مقدرتش أحميكي سامحيني لأني أناني ومقدرتش أحسسك أني أقدر أشيل عندك همومك دي وأعوضك عن كل إلا مريتي بيه ؛ بس أوعدك دي أخر مرة هنبعد عن بعض فيها أخر مرة هسمح للحزن يدخل حياتنا ي حببتي هجيلك وهاخدك في حضني وهعوض عن كل إلا شوفتيه في حياتك

– ‏رفع رأسه بغضب” أما الكلب إلا عمل فيكي كدا وعد عليا لأخليه يركع قدامك يتمني المoت ويبوس رجلك قبل إيدك علشان تحني عليه برصاصة تخلصه من العذاب إلا هيشوفه ع إيدي

close

– السواق وهو باصص عليه في المراية” حمزة بيه حضرتك بتعيط !

– ‏مسح دموعه بسرعة” وأنت مالك ركز في الطريق وأخرس

” في الفيلا”

– الحمد لله على سلامتك ي حبيبي

– بخضة ” حمزة مالك بتجري كدا ليه حصل حاجة لجدك ولا فريد!

– ‏طلعت وراه الأوضة ” في ايه يابني قولي بدور ع ايه بهدلت حاجتك كدا ليه !

– طيب قولي يمكن أساعدك

– ‏بغضب كامن” اطلعي برا ي سحر ملكيش دعوة بيا دلوقتي

– ‏جاب كرسي وطلع عليه قدام الدولاب ” هو راح فين الزفت دا كمان

– ‏في ايه بس ل دا كله حصل أيه !!

– أيوا خلاص لقيته

” مسك المسدس وهو بيملي الخزنة بتاعته رصاص ”

– ي لهوي أيه إلا في إيدك دا ي حمزة

– قولت أطلعي برا ي سحر سبيني لوحدي

– ‏مستحيل أسيبك وأنت معاك البتاع دا أنت كدا هضيع نفسك

– ‏عَمر السلاح وحطه في جمبه ولبس عليه الجاكت ”

متقلقيش مفيش حاجه أدعيلي بس وأدعي لوعد

– ‏استني هنا أنت رايح ع فين بالسلاح دا

حمزة… حمزاااا يابني متوجعش قلبي عليك كدا

– ها عرفت اسم صاحب العربية ؟

– ‏أيوا ي فندم دا كان عميل عندنا في الشركة أسمه ااا عادل سعيد العزي

– ‏بصد@مة ” عادل أنت متأكد !!

” أفتكر حمزة يوم ما عادل جه الشركة وحمزة طرده ورفض يتم معاه الصفقة وخرج عادل وهو بيتوعدله”

*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*

– ‏أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة

– جز ع سنانه وهو في قمة غضبه ” ‏أديني عنوانه بسرعة

– ‏اتفضل ي فندم العنوان……

– بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي وتبعت حد يخطف مراتي !

قبض ع إيده بقوة ” دا أنت لعبت في عداد عمرك

” عند الفيلا المهجورة”

بتجري وعد بألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور

– حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل

– ها لقيتها ؟!

– ‏ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه

– ‏بطل الخوف إلا هيوصلنا للمoت دا واسمعني أنت هدور في الإتجاه دا وأنا هقابلك من الناحية التانية البت رجليها متجبسة وأكيد مقدرتش تبعد أوي عن هنا

– ‏الله يخربيت معرفتك معرفة سودة

– ‏ع الحلوة والمُرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك

– ‏أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس غصب عني أتورطت معاك

– ‏طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي

– وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد ” دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الزبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة

يتببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top