” تاني يوم”
– فاق حمزة وجسمه بيترع.ش صحيت وعد ع رع.شت إيده الا كانت حض.ناها فرقت في عينيها بنعاس ” حمزة
حاسس بأيه
” عطس بقوة ومناخيره بدأت ترشف شاورلها أنه عاوز يقوم فسندته وحطت مخده ورا ضهره قعد ”
– حمزة أحنا لازم نمشي من هنا نروح أي مستشفي أنت تعبان
– عطس تاني بتعب” مفيش داعي دول شويه برد
– ع الأقل لازم دكتور ودوا يالا بالله عليك لازم نمشي من هنا وبسرعة
” طلعت جابت حاجتها ومفتاح العربية ؛ سندته لعند العربية ركبته جمب كرسي السواقة”
– بتعملي ايه أمال مين إلا هيسوق
– متخفش أنا بعرف أسوق
– بتعب” أنتي متأكدة !
– ثق فيا متقلقش
– أنا خايف عليكي أنتي مش ع نفسي
– مسكت إيده بحب ” أنا معاك
” ظبطلها الطريق ع الGps وبدأت تسوق وحمزة نايم جمبها من التعب كل شويه تبص عليه ”
– حمزة دا طريق فيلا جدك !!
– بصوت خافت” أيوا هو
– طب ليه هنروح هناك أحنا عاوزين لدكتور
– نوصل هناك وأي حد منهم هيطلب دكتور أنا معرفش دكاترة هنا مبجيش كتير
– بس أنا أعرف دكاترة كويسين
– قربنا نوصل متقلقيش
” بعد ساعة ”
– عنده دور برد شديد مأثر ع أعصابه هكتبله ع محاليل ياخدها بإبتظام واحد دلوقتي والتاني بالليل
– حاضر ي دكتور
– الدوا دا ياخده تلات مرات في اليوم
– تمام ي دكتور
– الف سلامة عليه
– متشكرة ي دكتور اتفضل
– جابت كرسي وقعدت سريره” ينفع كدا إلا عملته في نفسك دا
– بإبتسامة ” أنا طول عمري بحب أنزل البحر في الشتا مش عارف فجأة مكنتش قادر أخد نفسي ليه وأنا في الميه
” عطس ”
– دا جو إسكندرية ي أستاذ وعاملي فيها تمساح نص الليل وهنزل دلوقتي الميه وبتاع مش قد بحر إسكندرية بتنزلوه ليييه ”
” عطست هي كمان بقوة ومناخيرها رشفت”
– ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل دا
” حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي ؛ سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه ”
– يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي
– يااه أخيرا متنسيش الجاكت
– بتريقة” أمم جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك
– ضيق عنيه بغي.ظ ” حاسك بتتريقي إحساسي دا صح !
– ضحكت ومسكت في دراعه ” دا كان أحلي يوم في عمري كله
– نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ ” جدي !!
– تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
– نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا
ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ ” جدي !!
- تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
” بصلها بستغراب وبعدها بص لجده ”
– ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه ؟
يتببببببببببببببببببع