– نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي!

– ‏ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا

– ‏بعد.م فهم ” وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة ؟

close

” شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح

– بصوت واطي” اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي

– ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله ” وضحك

– ‏بصتله وعد بشمئزاز” يخربيت تناحتك عيل بارد

– ‏بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي اطلعي خدي شاور وغيري هدومك فستانك متب.هدل تراب

– ‏اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتح.رت

– ‏نعم !

” ‏بصتله وعد وهي في قمة غض.بها وبتتوعدله ”

– قصدي يعني أت.سرقت منها وهي جاية

– ‏ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك

– ‏وربنا لقولها هه

– ‏عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها

– ‏أحم متشكرين ي ست الكل

” خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز.ن ؛ طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه ”

– مسكتها وقعدت ع السرير والد.موع بتزيد في عنيها” وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك

‏” أتر.مت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية بقهرة وبتعيط” سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكر.هني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني

بس غصب عني حبيتك خو.فت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل ” خدت الصورة في حض.نها ود.موعها نازلة بقوة” هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول

” في فيلا إسكندرية”

– أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت

” صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه ”

– ‏قعد خلع النظارة وبإهتمام” مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه ؟

– ‏واحد من الخد.م” حسن السواق الخاص ي بيه

– ‏أندهولي بسرعة

– ‏تحت أمرك

– ‏وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي ؟

– ‏فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا

– ‏هو في الشركة دلوقتي ؟.

– ‏أيوا ي بيه خرج من ساعتين

– ‏أحم أيوا ي فند.م حضرتك طلبتني

– ‏أنت حسن سواق جدي الخاص؟

– ‏أيوا ي فند.م

– ‏بإهتمام ” تعالي معايا ع المكتب بسرعة

– معرفش حاجة عندها ي بيه والله

– ‏قام خبط ع المكتب بعص.بية ” أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف !

– ‏ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف

– ‏مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له

– ‏معرفش والله ي فند.م أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت

– بعص.بية ” ‏أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض !

– ‏ضحك ببلاهه” أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه

– ‏نعم !! أنت بتقول ايه

– ‏البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس

يتببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top