بدبلة زوجتي

نور: شوفتى
سيلا: بس كويس انك ما سبتيش حقك
نور: عيب عليكى كان لازم تشوفيها وهى بتولع كدا
ضحكتا كثيرا
دلفت فريدة للغرفة وهى تقول: عملتلكم قهوة
سيلا: تعبتى نفسك ليه يا ماما
فريدة: يا حبيبتي ما فيش تعب ولا حاجة
سيلا: ربنا يخليكى
فريدة: ويخليكى يا حبيبتي
……………………………..
قاربت الساعة 3 عصرا
قالت نور: انا لازم امشى دلوقتى
سيلا: خليكى شوية
نور: اتأخرت وعليا كام حاجه هخلصها فى الشغل
ضمتها سيلا وقالت: خلى بالك من نفسك
نور: حاضر ما تقلقيش
……………………………….
عاد أدهم من عمله بعد ان حقق مبتغاه من تلك الصفقة التى عمل عليها طوال الليل
صعد أعلى الدرج بعد ان اطمأن على جنى وآدم
فتح الباب بهدوء فوجدها تجلس على السرير تضع نظارتها ذات العدسات الدائرية وعقصت شعرها فى كحكة عشوائية وكانت ترتدى منامة طفوليه عليها بعض الرسومات الكرتونية وتمسك بيدها كتابا قد انغمست بين ثنايا صفحاته لدرجة انا لم تشعر بدخوله توا الى الغرفة
حقا رؤيته لها بذلك الوضع تثير غريزته ولكن الوقت لم يحن بعد حمحم ليجذب انتباههاسيلا باندهاش: ادهم !! انت جيت امتى
انا بقالى شوية واقف بس الظاهر انك كنتى مندمجة شوية
سيلا برقة: معلش مخدتش بالى
لم ينظر لها هو يكافح ليبتعد عنها وقلبه يرفض ذلك بشدة ناهيك عن عقله الذى يضرب جرس الانذار
تقدمت سيلا منه وأردفت متسائلة: عملت أى فى الصفقة
قال بعدم اهتمام: كسبتها
سيلا بفرحة: بجد
نظر لها بهدوء: اه.. شكرا على مساعدتك ليا امبارح
سيلا: العفو
تركها ثم اتجه للمرحاض
فجلست هى على السرير تتابع ما كانت تفعله
خرج بعد مدة من الوقت وهو يجفف شعره ثم اتجه نحو المرآه ليسرح شعره
كانت تطالعه بعينيها
فنظر لها من المرآه وأردف: أى عجبتك
ارتبكت كثيرا وقالت بتلعثم: لا ططبعاا
إبتسم بخبث ثم اتجه نحوها واقترب من منها كثيرا ثم حتى بات ما يفصل بينهم هى تلك الأنفاس الساخنة التى تلفح بشرتها شعرت بقلبها يكاد يقفز من مكانه
فقطع المسافة الفاصلة بينهما وقبلها برفق على جانب ثغرها
ثم ابتعد بهدوء غير عابئ بتلك العاصفة من المشاعر التى أحدثها للتو فى صدرها
كانت تغمض عينيها وصدرها يصعد ويهبط بسرعة
أولاها ظهره ثم إبتسم بثقة وهو يقول: لا بس واضح انك مش معجبة
فتحت عينيها بغضب من نفسها فهى دائما ما تضعف أمامه بمشاعرها خداع انفاسها تدريجيا فأغلقت الكتاب بقوة وخلعت نظارتها ثم تمددت على السرير وسحبت الغطاء لتتدثر به
كبح أدهم ضحكه بصعوبة
ثم تمدد هو الآخر بجانبها

تفاجأت بيده يلفها حول خصرها ليقربها منه ودفس رأسه فى رقبتها تنهدت ثم أجبرت نفسها على النوم بسرعة
………………………………..
فى مكان آخر
ريماس: فهمت هتعمل أى
شادى: عيب عليكى يا ريري
اهم حاجة بس تجهزى الفلوس والباقى عليا
ريماس: ما تقلقش فلوسك جاهزة
شادى: طب متأكدة انها لوحدها ال فى البيت
ريماس: ايوة
شادى: تمام هنفذ
………………………………..
كانت نور تعمل على أحد تصاميمها عندما دق الباب
قطبت جبينها بتعجب ودق قلبها بخوف ولكنها تشجعت وذهبت لتفتح الباب
فتحت الباب وقبل أن تتفاجأ كانت يده تكمم فاهها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بقدمه وانزل كفه عن فمها وهو يقول: شششش
نور بصد@مة: …….

close

نور بصد@مة: معاذ
معاذ: اهدى هفهمك
نور بعصبية: انت بتعمل اى هنا واى الطريقة دى
معاذ: ممكن تخرسى وانا هفهمك
ربعت يديها وقالت: انا عايزة تفسير للعملته حالا
معاذ بنفاذ صبر: ما قولت هقولك هى سيرة
رفعت حاجبها وقالت: انجز
معاذ: بصى
Flash pack:
كان يجلس مع ريماس فى أحد المطاعم المشهورة
عندما لاحظ توترها الشديد
فقال: فى حاجة.. مالك !؟
ريماس: لا مافيش
معاذ: يا بنتى انتى مش شايفة نفسك
ريماس: يوو يا معاذ قولتلك ما فيش
معاذ: على راحتك
ريماس: انا هروح التويلت
أماء معاذ لها برأسه ثم أمسك هاتفه ليعبث به ريثما تأتى
لكنها تاخرت كثيرا فذهب ليراها
وجدها تتحدث فى الهاتف بتوتر يثير الشك تجاهها وتقول: تمام هقبلك فى ***
شعر بأمر ما تحيكه فقرر معرفته
أغلقت الهاتف فانسحب معاذ لمكانه بسرعة
ريماس وهى تسحب الكرسى الذى قبالته: سورى يا بيبى ع التأخير
معاذ بغموض: ولا يهمك يا حبيبتي
ريماس: معاذ أنا تعبانة وعايزة اروح
معاذ: اوك هوصلك
ريماس بتهرب: لا انا هروح لوحدى ما تتعبش نفسك يا بيبي
فقال بهدوء: ال يريحك
ريماس وهى تقبله على وجنته: باى
خرجت ريماس من المكان
انتظر لبرهة قبل أن يتبعها
وقفت سيارتها امام مقهى شعبى فى أحد الاحياء القديمة
نزلت منها ودلفت لداخل المقهى بعد قليل دلف شاب ذو مظهر وسيم وجلس معها على نفس الطاولة
كان معاذ يتابع تحركاتها ولم يعرف كيف يدخل ليستمع الى حديثهم دون أن يثير الريبة فكر كثيرا حتى قرر ان
معاذ: لوسمحت

الشاب: نعم حضرتك
معاذ: عايز منك خدمة بسيطة وهديك ال انت عايزه
نظر له الشاب بشك: أى حاجة !!
معاذ مؤكدا: أى حاجة.
الشاب: تمام قول
اخذ معاذ يشرح له ما سيفعله
الشاب: تمام
دلف ذلك الشاب الى المقهى
وجلس على الطاولة المجاورة لهم تمام
ثم استمع لخطتهم القذرة
وخرج بعدها بربع ساعة حتى لا يثير شكوكهم حوله
معاذ: هااا
الشاب: المقابل الاول
معاذ بنفاذ صبر: قول
الشاب: خمستلاف جنيه
معاذ: تمام ثم اخرج محفظته واعطاهم له
اخذ ذاك الشاب يروى له ما سمعه بالحرف الواحد
و كان بديهيا منه ان يستنتج الفتاة التى تريد أذيتها بتلك الطريقة القذرة.
Back.
كانت تستمع له بصد@مة وهى تتخيل ما كان ليحدث لو لم يعلم معاذ بأمرهم وضعت يدها على رأسها ولم تقدر قدمها على حملها فجلست على اقرب مقعد وقالت بتوهان: ليه كدا
معاذ وهو يقترب منها: اهدى ما فيش حاجه حصلت لسا ودا الاهم
دق باب المنزل بطرقات متزنة
نظرت لمعاذ بخوف وقالت: اعمل أى دلوقتى
معاذ: ششش انتى مش معاكى سوسن صاحبتك اهدى كدا
نور بتوتر: طيب هنعمل أى
معاذ بصوت خافت: افتحى
نور بصد@مة: أى !!!!!
معاذ: اسمعى الكلام انا معاكى
اماءت برأسها بتردد ثم ذهبت لتفتح الباب بينما اختبأ معاذ
نور: ايوة ميين
شادى بصوت رزين هادئ: افتحى يا انسة
بلعت ريقها وهى تفتح الباب: ايوة مين حضرتك
شادى: الليلة طويلة وهنتعرف على بعض ما تقلقيش قالها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بهدوء
نور: انت مين وعايز أى
اقترب منها وقال: انا شادى انا عايز أى فهقولك عملى
أتاه صوت معاذ من خلفه: اما نشوف مين فينا ال عايز درس عملى ثم أرفق كلامه بلكمه أدمت شفتي شتي شادى
شادى وهو مازال مصدوم من وجود معاذ: والله يا باشا دى أوامر الست خطيبتك انا ماليش فيه
معاذ وهو يحاول الا يحدث جلبة: دا انا هطلع روحك فى ايدى هخليك تتمنى المoت وما تطلهوش
ثم كال له من اللكمات المتتاليه حتى فقد وعيه كل ذلك تحت أنظار نور التى لم تشعر سوى بدموعها وهى تغرف وجهها حمدت الله كثيرا على وجود معاذ الان كانت تتخيل ما كان ليحدث لولا قدومه وتنهمر عبراتها أكثر

نظر لها معاذ ثم قال: كدا كله تمام ومش هيتعرضلك تانى
نور: وهى
معاذ بغموض: هى حسابها تقل اوى وهصفيه انا هاخد الحيو*ان دا معايا حاولى تنضفى المكان كويس
أتصل برجلين من حراسته
معاذ: اطلعوا خدوا الحيو*ان دا
الحارس: اوامرك يا فندم
اغلق الخط وما هى الا ثوانى وكان الحارس على الباب وحمله ونزل به
كاد أن ينزل هو الآخر عندما قالت: معاذ
معاذ: مش محتاجة تشكرينى دا واجبى يلا سلام تصبحى على خير
ثم أغلق الباب خلفه
ابتسمت على اثره
وبدأت بتنظيف المكان ثم خلدت للنوم لتهرب من عاصفة التفكير التى ستهاجمها.
……………………………..
فى أحد المخازن كان ملقا على الارض وجهه لا تظهر معالمه من كثرة الد*ماء المتصببة منه أمسكه معاذ من عنقه وأخذ يضغط عليها بعنف
شادى وهو يلفظ أنفاسه: اارجوك سسبنى
أرخى يده على رقبته ببطئ
ثم أردف بشر: مش هسيبك بالسهولة دى
أمر أحد حراسه الضخام: شوفوا شغلكوا معاه
خرج من المخزن وهو يسمع صوت صرخات ذالك القابع بالداخل
واتجه لمنزله
………………………………….
فى صباح اليوم التالي
كانت تتكلم بضيق وهى تشعر بحصار علي خصرها فتحت عينيا ببطئ فوجدت نفسها مازالت بين أحضانه حاولت أن تفلت من بين يديه
فأتاها صوته الأجش: كفاية حركة بقا
رفعت رأسها وهى تردف: انت صاحى !!
أجابها ومازالت عيناه مغلقتان: لا بكلمك وانا نايم
شعرت بسخافتها فقالت: طيب ينفع تسبنى عايزة اطمن على جنى وآدم
فتح عينيه ببطئ وأفلتها برفق ثم اعتدل ليدلف الى الحمام
ارتدت روبا ثم ذهبت لترى جنى أولا فأيقظتها بلطف
سيلا: قومى يلا يا جوجو عشان تروحى الحضانة
جنى: يا مامى مش عايزة
سيلا: لى كدا
جنى: عايزة اقعد والعب معاكى
سيلا: لما تيجى من الحضانة هنعمل كل حاجة بتحبيه
جنى بفرحة: هنعمل كيك !!؟
سيلا بضحك: اوكى بس يلا بسرعة عشان البسك
صاحت جنى بسعادة فأخذت تجهزها لتذهب لأول يوم لها فى الحضانه
سيلا: أخيرا خلصنا يلا بينا
ثم أمسكت بكفها الصغير بين يديها واتجهت خارج الغرفة
سيلا: روحى شوفى بابا وانا هشوف آدم
جنى: حاضر يا مامتى

يتببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top