تمنيت من الله ان ياتي لي بحقي منك
ولكن عندما رايتك ضعيفا وهشا احسست
بسكين ضرب في قلبي وقسمه نصفين
وتمنيت لو آخذ2ك بين اح2ضاني واحميك من
العالم كطفلي الصغير الخائف ويحتمي بحضن امه
ولكن حتي هذه الامنية انت اخذتها مني.
نبدأ برامي بعد ما داليا سابته ومشيت قعد علي الكرسي وفضل يبص علي البيت المبهدل وحط راسه بين ايده واتنهد وفضل علي الحال ده شوية حوالي نص ساعة وبعدين قام واتصل ب……. خديجة
هي الوحيده الي بتفهمه هي الوحيدة الي عايز يشوفها دلوقت هي الوحيده الي عمرها ما أذته الوحيدة الي كانت بتسمعه من غير ملل ولا حتي كلام بتسمعه بحب بس هو الي عمره ما حس بالنعمة دي الا بعد ما راحت منه وخصوصا دلوقت.
مسك الفون ورن عليها وجاء الرد بعد دقايق
خديجة:الو
رامي: الو يا خديجة
خديجة باستغراب: رامي؟؟!!!!اي في اي مخليك تتصل ف الوقت ده ؟؟
رامي بصوت مخنوق: خديجة انا عاوز اتكلم معاكي.
خديجة بخضه بعد ما سمعت نبرة صوته: مالك يا رامي فيك اي ؟
رامي بصوت مبحوح: محتاجلك محتاجلك دلوقت يا خديجة.
خديجة: طب هي مراتك مش جمبك ولا اي تشوف مالك.
رامي بصوت مخنوق: لالالالالا داليا مش جمبي….انا محتاجلك دلوقت يا خديجة بجد.
خديجة بخضة: طب انزل انزل يا رامي انا مستنياك.
رامي: حاضر جايلك دلوقت جاي.
وقفل السكة معاها ونزل جري علي السلم.
ورن جرس باب خديجة….. وبعد لحظات خديجة فتحت الباب.
واول ما فتحت الباب لقت رامي واقف وعينه مدمعه الجبل الشامخ، الراجل الجامد الي زي الجبل الي بتعشقه وعاشت عمرها معاه ولا مره شافتله دمعة واحدة حتي يوم وف@اة ابوه وامه مشفتوش بيعيط بالعكس كان واقف قوي متهزش الراجل الي كان بيتعامل معاها ببرود بيبكي دلوقت وواقف قدامها وهو بيبكي وعيونه كلها دموع.
خديجة بخضه من منظره: رامي مالك في اي ادخل ادخل.
رامي دخل جوه البيت وفضل واقف مستني خديجة تقفل الباب وتستدرله.
وبعد ما خديجة قفلت الباب واستدارتله.
خديجة: اقعد اقعد يا رامي في اي مالك اي الي بيحصل .
بس رامي قعد علي ركبته قدامها وحط راسه علي رجليها زي الطفل الصغير وفضل يبكي يبكي جامد اوي كان فعلا زي الطفل.
وخديجة اتخضت من حركته وبكاه اول مره يعملها فحياته بس عيونها دمعت علي شكله وحطت اديها علي رأسه وفضلت تملس علي شعره وتطبطب عليه.
خديجة بدموع: مالك مالك بس يا رامي اي الي حصلك بس.
بس رامي فضل يبكي اكتر خصوصا وهو حاسس بحنانها.
خديجة: انت اتخانقت مع مراتك ولا اي.
رامي هز رأسه ب نعم.
خديجة غمضت عيونها وقالت: عشان كدا بتعيط.
هز راسه ب لا.
خديجة: اومال اي اي الي بيحصلك ده اول مره اشوفك بتبكي.
رامي ببكاء: تعبان اوي يا خديجة ومش قادر.
خديجة بدموع وهي بتطبطب عليه: اي الي تعبك كدا بس في اي.
رامي ببكاء: تعبان من غيرك يا خديجة تعبان من غيرك.
خديجة: تعبان من غيري؟؟؟! يعني اي…. مش فاهمة؟؟!!
رامي رفع رأسه وبصلها بعينه الحمرا من كتر البكاء ومسك اديها: ارجعيلي ارجعيلي يا خديجة ابوس ايدك ارجعيلي مش قادر اعيش من غيرك والله.
خديجة سحبت اديها من ايده برفق وقامت: اي الي انت بتقوله ده يا رامي هو زعلك من مراتك خلاك تقول اي كلام ولا اي.
رامي قام وراها بسرعة وخلاها تستدرله: عشان خاطري يا خديجة عشان خاطري ترجعيلي وانا والله والله هعوضك عن كل حاجة بس عشان خاطري ارجعيلي انا اسف… انا اسف.
خديجة: اسف ؟!!! اسف علي اي هو انت دوست علي رجلي ف بتتاسف صمتت قليلا ثم تابعت: وبعدين ارجعلك اي…. ارجع للهم والو@جع الي كنت فيه تاني لالالالا ابدا مش هيحصل.
رامي: هم هي عيشتك معايا كانت هم يا خديجة.
خديجة ببكاء: كانت اكبر هم فحياتي كلها واكبر و@جع..اقوم ارجعله برجلي تاني ليه غاوية وجع قلب لالالا مستحيل.
رامي بسرعة وبكاء: هعوضك هعوضك عن كل حاجة والله يا خديجة هعوضك.
خديجة ببكاء وصوت عالي: تعوضني؟؟ تعوضني عن اي بالظبط ها تعوضني عن برودك معايا كل السنين دي ولا تعوض@ني وجع قلبي ولا علي دمعتي الي بنام بيها كل ليله وانت نايم جمبي مرتاح ولا حاسس بيا ولا علي معاملتك ليا ولا علي حسره قلبي ووجعه وانا بسمعك بتكلم صوره ابوك وبتقوله انت الي عملت فيا كدا وجوزتني واحده مبحبهاش انت عارف الجمله دي كانت بتطعني وبتعمل فيا اي ولا علي رميتك ليا كده بكل سهوله امشي امشي يارامي من هنا امشي ال ارجعلك ال.
رامي بيكاء: عشان خاطري يا خديجة طب طب بلاش عشان خاطري عشان خاطر الولاد ارجعيلي عشان خاطرهم.
خديجة: الولاد ؟؟ وكانوا فين الولاد لما خنتني وعرفتها وحبتها كمان عليا وانا علي ذمتك كانوا فين لما عملتني معاملة الكلاب طول ال 3 شهور الي كنت علي علاقة بيها فيهم من ورايا كانوا فين الولاد لما جتني بكل برود تقولي بحبها وهتجوزها كانك بتقولي صباح الخير كانوا فين لما طلقتني بسهوله كاني حمل ما صدقت خلصت منه.
رامي: كل ده كل ده فقلبك وساكته يا خديجة…. للدرجة دي كمن وحش اوي معاكي.
خديجة ببكاء: انت… انت اكبر غلطه ف حياتي ولحد دلوقت بدفع تمنها وهفضل ادفع تمنها.
رامي بصوت مبحوح: انا غلطه يا خديجة.
خديجة ببكاء: ايواااا…. ايوا انت اكبر غل@طه ف حياتي غلط@ت لما سمحت لقلبي يحبك كل الحب ده وانت متستحقوش غلطت لما سمحت لعقلي يفكر فيك علي انك وحبيب مش مجرد ابن عم واخ غلطت لما اتجوزتك واستحملت معاملتك ليا كل السنين دي.
واقول يابت بكرا يحبك يابت العشره هتخليه يحبك ويكون كويس معاكي بكرا بروده ده يتفك من ناحيتك بكرا يتغير… انتي بتحبيه يبقا استحمليه وحاربي عشان يحبك بس ولا بكرا ده بيجي ولا انت بتتغير لحد ما فقدت الامل وعشت احبك من طرف واحد وعشان خاطر ولادي لحد ما جيت هديت كل ذرة صبر عندي بخيانتك ليا وجوازك منها ومعاملتك ليا الي زي الزفت وتلاكيكك وطلقتني ورمتني كاني حاجة ملهاش اي تلاتين لازمة.
رامي ببكاء: انتي… انتي الي طلبتي الطلاق يا خديجة انتي.
خديجة بزعيق: وانت ما صدقت ما صدقت وقولت اهي جت منها فدهيا تغور صح…. عايز مني اي اعمله وانت داخل عليا تقولي بحب واحدة تانيه وعايز اتجوزها عايز مني اي وانا شايفاك بتهني وتدوس عليا اكتر واكتر عايز مني اي وانت بتكسرني كل يوم عن اليوم الي قبله عايزني اعمل اي وانت بتقولي ماتنيش ماليا عنيا اعمل اي وانت مش بتحبني وبارد معايا انت اي يا اخي ارحمني عشت معاك ف جحيم وحسره ووجع قلب عشت معاك اسوء ايام حياتي حسستني اني مليش لازمه حسستني انتي مش ست زي باقي الستات الي ف الدنيا عايزني ارجع لكل ده تاني تاااااااني لالالالالا مستحيل مش ممكن.
وراحت عند الباب وفتحته وبصتله وقالت: روح يلا روح كفايا اوي وجع لحد كدا كفايا اووووي يلا روح صالح مراتك ورجعها وفوق من الي انت فيه ده انا لا يمكن ارجع للمر برجليا تاني….روح اطلع شقتك وانساني زي ما انت طول عمرك كنت ناسيني انا مش ناقصه وجع تاني ما صدقت اني ابتديت اعيش.
رامي بصلها ودموجع بتنزل من كلامها للدرجة دي كان قاسي وبارد للدرجة دي وجعها للدرجة دي كان عديم الشعور واعمى القلب انه يفرط ف خديجة يفرط ف النعمة الي ربنا ادهاله وكانت بين اديه يفرط ف حبه…. ايوا حبه اكتشف انه بيحبها لالالالا بيعشقها وميقدرش يعيش من غيرها ابدا بس بعد اي بعد ما كسر قلبها وجر@حها كل الج2روح دي.
ومشي ناحية الباب وهو باصص ف الارض واول ما وصل عندها بصلها بصه كلها اسف وندم وشوق وحب.
ردتله هي ببصه كلها وجع وعتاب والم بصه آلمتله قلبه.
رامي: خديجة انا……
خديجة: امشي يا رامي امشي مش عايزه اسمع منك حاجة ابدا امشي صالح مراتك ورجعها وسبني انا ف حالي امشي…. كانت بتقول الكلام ده وهي بتضربه ف صدره وبتزقه برا الباب لحد ما طلعته.
قالت: تصبح علي خير.
وقفلت الباب فوشه وسندت عليه وفضلت تعيط جامد اي وبصوت عالي.
وهو كان واقف برا لسه وسمع صوت عياطها من جوه وهو كمان بيعيط هو الي عمل فيهم كدا كانت ف ايده بس هو الي ضيعها.
وبعدين طلع ع السلم وهو عينه علي الباب لحد ما دخل شقته وقفل الباب واول ما استدار لقا صوره ابوه متعلقه علي الحيطه.
راح عنده ووقف قدام الصوره وقال ببكاء: انت صح انت كنت صح خديجة الوحيدة الي تنفعني وتستحملني…. خديجة الوحيدة الي حبتها وعشقتها بس معرفتش كدا الا بعد ما راحت مني…. كانت ف ايدي ملكي وانا الي سبتها وضيعتها بغبائي وغروري وبرودي انا استاهل كل الي بيجرالي انا استاهل كل حاجة انت كنت صح وانا طول عمري غلط
وقعد علي الارض وقال: انا الي غبي انا غبي واستاهل كل حاجة بس تسامحني مش عايز غير انها تسامحني وترجعلي وانا والله هعوضها والله هخليها اسعد انسانه ف الكون بس ترجعلي وتسامحني وفضل يبكي لحد ما راح ف النوم مكانه من كتر التعب.
يتببببببببببببببببببببع