دمرت حياتي للكاتبة ملك إبراهيم.

دخل سيف بيت والدته وهو بينادي عليها بسعاده

سيف بسعاده: ماما انتي فين

close

خرجت والدته وهي بتبتسم بسعاده اول ما سمعت صوته المرح السعيد

والدة سيف: خير يا حبيبي

سيف: باركيلي يا امي الشركه وافقوا على المشروع بتاعي وردو عليا النهارده انا مش مصدق انا حاسس ان انا بحلم

ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: الف مبروك يا حبيبي ربنا يفرح قلبك يارب

رد سيف بسعاده: الحمد لله.. انتي عارفه يا امي ان بالموافقه على المشروع دا انا كدا هاخد فلوس كتير اوي وهقدر اسدد كل الديون الا عليا وزياده.. اخيرا هقدر اتنفس وارجع للحياة تاني

ردت والدته بسعاده: اللهي ربنا يكرمك ويزيدك كمان وكمان يا حبيبي الحمدلله ان ربنا عوض عليك

سيف بسعاده: الحمدلله يا امي ربنا كرمني بفضل رضاكي ودعاكي ليا

اتكلمت والدته بحب: ربنا كرمك يا حبيبي لأنك مفترتش على حد.. ربنا يكرمك كمان وكمان يارب

ابتسم سيف وهو بيفكر في زينه واتكلم من قلبه: يارب

******

بعد اسبوع في منزل زينه قعدت معاها والدة سيف وهي بتتكلم بسعاده

والدة سيف: راح امبارح سدد كل الديون الا عليه مرة واحده وسدد القرض والحمدلله مبقاش عليه اي فلوس لحد وبيقول انه ان شاءالله لما يتنفذ المشروع هيكسب اكتر من الا كسبه دا كمان

ردت زينه بابتسامه: الحمدلله.. سيف يستاهل كل خير

اتكلمت والدة سيف بسعاده: الف حمد وشكر ليك يارب

لتتابع بهدوء: هو بعتني النهارده عشان ابلغك ان انتي تبلغي العقربه ام طليقته اننا هندفع لهم المؤخر والنفقه كله مرة واحده ونقفل بقى موضوعهم دا بالقضايا بكل حاجه

اتكلمت زينه بهدوء: بس انا كدا كلامي هيبقى مع المحامي بتاعهم ..هبلغه انها هتاخد كل حقوقها والموضوع يتقفل

والدة سيف: الحمدلله دا كان هم وانزاح

لتتابع بخجل: وانتي كمان يا حبيبتي اتعابك محفوظه متقلقيش

ردت زينه بحزن: ليه كدا يا طنط هو انا طلبت منكم اتعاب

ردت والدة سيف: من غير ما تطلبي يا حبيبتي دا حقك

لتتابع بتاكيد: سيف طلب مني اسألك والا تطلبيه احنا تحت امرك

ردت زينه بابتسامه: اتعابي كلمة شكرا من سيف مش عايزه اكتر من كدا

ردت والدة سيف بدهشه: يعني ايه

زينه: يعني الاتعاب معناها شكر من الموكل للمحامي بتاعه على تعبه وانا الشكر الا عيزاه مش فلوس انا يكفيني كلمة شكرا من سيف

ردت والدة سيف بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه بس هقول لسيف وهبلغه الا انتي طلبتيه دا

ابتسمت زينه واتكلمت بتأكيد: ايوه يا طنط بلغيه ان دي اتعابي الا انا عيزاها

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

******

اليوم التالي في شقة والدة ريهام

قعد مدحت مع خالته واتكلم بهدوء: المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده

ردت ريهام بلهفه: وقالت لك ايه

اتكلم بهدوء: قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي

وقفت ريهام بصدمه: يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني

اتكلمت والدتها بعنف: هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع

رد مدحت ببرود: وانا هعمل ايه يعني ياخالتي والراجل دلوقتي معاه فلوس يدفع يبقى هجيبه راكع ازاي انا

اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال؛ والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب

اتكلم مدحت بدهشه: هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!

صرخت ريهام بصوت عالي: ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني

اتكلمت والدتها: اهدي يا ريهام وانا هخليه يرجعلك والله

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top