دمرت حياتي للكاتبة ملك إبراهيم.

والدته وهي بتسمح له بالدخول

دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي

close

ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟

قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس

نظرة له والدته بحزن على حاله…

نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي

اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!

رد بهدوء : لأني محبتش ازعلك

ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول

ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة

ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير

والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

اليوم التالي

في منزل زينه

والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا

ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله

لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم

*****

بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام

قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟

ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي

اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب منخيره الارض

ردت خالته بثقه: وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول

اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني

اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود

*****

اليوم التالي..

في الصباح الباكر…

في شقة والدة سيف…

استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..

زينه بابتسامه: صباح الخير

ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي

دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء: هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..؟

ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه

اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي

ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات

ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه

خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..

ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني

نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل…

اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير

ردت بخجل: صباح النور

اتكلمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!

رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل

اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه

نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء

شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث

ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله

رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي

نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه

نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك

نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام

اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه

زينه: ايه

رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!

ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده

والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده

اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟

اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني

نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟

ردت زينه بهدوء: الساعه 10

نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله

اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي

رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش

اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق

خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…

والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب

ردت زينه من قلبها: ياااااارب

اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني

نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟

ردت زينه بهدوء: الساعه 10

نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله

اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي

رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش

اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق

خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…

والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب

ردت زينه من قلبها: ياااااارب

 

انتهى سيف من مقابلته في وقت متأخر بعد انتهاء موعد الجلسه الخاصه بقضيته وركض بسرعه على المحكمه لمقابلة زينه والاعتذار لها..

في المحكمه..

اقترب سيف من زينه واتكلم بعتذار: انا اسف جدا على التأخير بس كان غصب عني والله

ردت زينه بابتسامه: مفيش مشكله انا اصلا طلبت التأجيل

ابتسم سيف واتكلم بهدوء: انا متشكر جدا على تعبك معايا

ردت زينه بابتسامه: شكر على ايه انا بعمل شغلي

نظر اليها واتكلم بهدوء: ينفع اوصلك

اتكلمت زينه بابتسامه: اه طبعا ينفع بس طمني عملت ايه في مقابلتك

تأملها سيف بعمق.. خجلت زينه واحمر وجهها بشده واخفضت بصرها ارضاً

سيف: الحمدلله كان واضح اعجبهم بالمشروع بتاعي بس لسه مش هيردوا عليا غير بعد شهر على الاقل

ردت برقه: بالتوفيق ان شاءالله

رد سيف بابتسامه: ان شاءالله

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

بعد شهر…

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top