والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله…
نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!
رد بهدوء : لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير
والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله
لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم
*****
بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟
ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي
اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب منخيره الارض
ردت خالته بثقه: وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول
اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني
اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود
*****
اليوم التالي..
في الصباح الباكر…
في شقة والدة سيف…
استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..
زينه بابتسامه: صباح الخير
ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي
دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء: هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..؟
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه
اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي
ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات
ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه
خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني
نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل…
اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير
ردت بخجل: صباح النور
اتكلمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!
رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل
اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء
شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث
ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله
رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي
نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه
نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك
نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام
اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه
زينه: ايه
رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!
ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده
والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده
اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها: ياااااارب
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن…
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها: ياااااارب
انتهى سيف من مقابلته في وقت متأخر بعد انتهاء موعد الجلسه الخاصه بقضيته وركض بسرعه على المحكمه لمقابلة زينه والاعتذار لها..
في المحكمه..
اقترب سيف من زينه واتكلم بعتذار: انا اسف جدا على التأخير بس كان غصب عني والله
ردت زينه بابتسامه: مفيش مشكله انا اصلا طلبت التأجيل
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: انا متشكر جدا على تعبك معايا
ردت زينه بابتسامه: شكر على ايه انا بعمل شغلي
نظر اليها واتكلم بهدوء: ينفع اوصلك
اتكلمت زينه بابتسامه: اه طبعا ينفع بس طمني عملت ايه في مقابلتك
تأملها سيف بعمق.. خجلت زينه واحمر وجهها بشده واخفضت بصرها ارضاً
سيف: الحمدلله كان واضح اعجبهم بالمشروع بتاعي بس لسه مش هيردوا عليا غير بعد شهر على الاقل
ردت برقه: بالتوفيق ان شاءالله
رد سيف بابتسامه: ان شاءالله
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر…
يتبببببببببببببببببببع