Author name: asmaa

ورد بفزع : لاااا لااااا ريحان لااا ريحان بخضه : فيي اي مالك ورد بدموع وخجل: نزلتي بس نزلها ريحان بستغراب وقلق عليها ريحان بقلق : مالك حصلك اي ورد بخجل وهش عارفه هتقول اي : م م مفيش انا بس عايزاه انام ريحان بغضب: ورد في اي متجننيش ورد بدموع وخجل: عندي عندي ظروف […]

ورد بعياط: اهدي اهدي في اي انا عملت اي ريحان بعصبيه : معملتيش معملتيش ابعدي عني دلوقتي ورد بدموع: طب فهمني ريحان بغضب شديد: قولتتتتت ابعديييي دلوقتي جريت ورد علي الاوضه تبكي بقهر فهي لم تمر دقايق علي فرحتها كان ريحان قاعد برا بيدخن من كتر العصبيه لاقي حد بيحضنه من ضهره ورد بدموع: انت

ريحان بغضب شديد: ماماااااا انتيييي بتقولي ايييي انا مش هسيب مراتي ورنا موضوع ونهيته نازلي بغضب: لو متجوزتش رنا لا هتبقي ابني ولا اعرفه ريحان حاول أن يهدء: يا ماما انا بحب ورد بحبها هي الي شايف فيها أم عيالي نازلي بغضب: وانا شايفها معيوبه ومتستهلكش رنا بدموع مزيفه : ريحان انا بحبك لي لي

ورد بعياط وغل : بنتك تستاهل كل حاجه وحشه تحصلها انتي السبب انتي وبس يا ماما ديما تتنمري عليا وكاني مش بنتك علي اساس اني اخترت شكلي ده اخرت تفريقك بنا بقينا احنا الاتنين مشوهين يا ماما خليتيني وحده هاشه وضعيفه بدل متكوني انتي قوتي بقتي ضعفي ثم أكملت بعياط ووجع بس انا مش قادره

ورد بعياط: ريحان عايزاه امشي مشيني من هنااااا ريحان بغضب: فين مدير اااااالزفت ده ورد بعياط : مشيني دلوقتي مش عاااالاايزه اقعد ونبي ريحان بغضب: يلا ثم وجه حديثه الي امجد معلش يا امجد همشي امجد بتفهم : مع السلامه ريحان اخد ورد ومشيوا ورد بدموع: ريحان انت انت زعلان مني ريحان بغضب: اسكتي دلوقتي

ريحان وقد استوعب مع قاله لها من اهانه ووجع : ورد ورد قومي انا اسف ورد ردي عليا جري بالهفه جاب مايه ورش عليها براحه ورد بتعب : اااه ريحان بحزن: كويسه اطلب الدكتور ورد بدموع: كويسه جدا ريحان : ورد انا م ورد : فاهمه كل حاجه ريحان بحنيه وحزن : ولله انا اسف

ريحان بصدمه وعصبيه: وووورد ورد بتعملي ااااي ورد بطلي كانت ورد ماسكه قطعه ازازه وعماله تقطع في جسمها ورد بانهيار وصريخ : سبني سبنييييي بقولك مللكش دعوه بيااااااا مش عايزاه اشوف جسمي سبني ريحان بدموع عليها : ورد علشان خاطري اهدي اهدي ورد بانهيار وصريخ: أخرج برا أخرج مش عايزاه اشوفك مش عايزاه اشوف حد

رالراجل بغضب : حاسبي حاسبي انتي وقعتي الورد كله في الأرض ورد بدموع: انا انا انا الراجل وقد هدء قليلا : اهدي خلاص هعدلهم انا ورد بدموع: انا اسفه الراجل بهدوء وحنيه : اهدي محصلش حاجه ممكن تساعدني اظبطهم تاني ورد : طبعا عدلت الورد معاه بس لفت نظرها ورده لوحدها بالعلم أن كل الورد

كورد بصريخ : ريحااااان اقف اقف دلوقتي ريحان بفرزع : مالك في ايي ورد بدموع: اقف اقف شويه بالله ريحان : حاضر اهدي وقف العربيه وهي نزلت منها بسرعه كان في اطفال بيضربوا طفل لوحده وهو بيعيط ورد : بس بس ابعدوا في اي الاطفال :علشان هو لونه اسود وشكله وحش وعايز يلعب معانا ورد

اورد بصريخ ودموع : اييي بقا حرااااام عليكم انا مش وحشه اوي كدا ولا اقولكم انا وحشه انا همشي علشان انا تعبت ثم وقعت أرضا تبكي فهي لم ترحم من ظلم أحد ريحان بغضب: ماما بعد ازنك امه بغضب: ولا ازنك ولا اذني اتفضل اتصرف معاها مشيت أمه ريحان بحنيه: ممكن تهدي شويه ورد بعياط

ريحان بغضب جحيمي : هي كمان متعرفش أننا اتجوزنا ولده : اهدي بس يابني اكيد فيه غلط ورد بدموع: انا مش فاهمه حاجه ولدها بقسوه : اول لما لقيت عريس جوزتك وكمان عرض مهدي بيه واخلص من قرفك ورد بدموع وصدمه فهي لم تتخيل انها عبئ لهذا الدرجه ريحان بغضب: انت مجنون يا راجل انت

ورد بدموع: ماما انا نازله شويه امها بسخريه : غوري اهو علي الاقل العريس ميشوفكيش حطي مكياج علي وشك لاحسن العيال يخافوا ورد بدموع: حاضر حاضر نزلت ورد وهي بتعيط بس وهي ماشيه شافت بنت بتعيط علي الرصيف ورد بضحك رغم دموعها : مالك يقمري البنت بعياط : العيال مش راضين بلعبوا معايا ورد بضحك

السلام عليكم انا اختي متوفية من ٦ شهور الله يرحمها وماعندهاش اطفال وانا انسه عندي ٣٢ سنه و زوجها عاوز يخطبني وانا بصراحة مش عاوزاه لاني مش شايفه فيه اي ميزه علشان اتجوزه هو عيب الخلفه كان من اختي الله يرحمها ومعرفش هو ليه مصر عليا بالشكل ده وكل يوم يزن على ماما انه عاوزني

انا زوجي اتجوز امبارح من أرملة طبيبة بعد 8 سنين زواج بينا كلها حب و حنان و كرم منه مشوفتش منه حاجة وحشة و لما كان بيحصل خلاف بينا و يبقى فيه تجاوز كان بيجي يصالحني حتي لو كنت غلطانة ، من فترة قالي انا محتاج اتجوز بصراحة كدا و هو مقتدر من كل وجه

انا فضلت مستنى رئيس المباحث يقولى على المفاجآت الكتير ، واول مانطق فعلا كانت صة بالنسبالى ، بصلى بجدية وبدأ يحكي وقال: = احنا عملنا تتبع للتليفون اللى جالك منه مكالمة اول مرة ، وسبحان الله يااخى بعد ماكنا فقدنا الامل ان نعرف التليفون ده فين ، بالصدفة امبارح التليفون اتفتح ، لا وايه كمان

اكتر حاجة واجعانى فراق اللى حبيتهم من كل قلبي ، حاسس انهم معاشوش يوم حلو ولا انا كمان عشت يوم حلو ، شاكلنا كده مكتوب علينا نعيش فى التعاسة والفقر ون عليهم ، يادوب صليت الفجر وريحت على ، لقيت التليفون بتاعى رن ، قلبي اتقبض ومن غير مااشوف الرقم عرفت انها المستشفى هتقولى ان

ت خالى وعيااله والكام واحد من جيرانى اللى كانوا معايا مشيوا وامى وخالى لسه موصلوش بالعربية ، طبعًا قلقت عليهم جدًا وافتكرت كلمة امى لما قالتلى ان خالى نظره ضعيف وانه بيسوق العربية بالراحة ، وافتكرت كمان لما قالتلى انها هتخليه يسوق العربية بسرعة علشان يحصلنا وقولت من المؤكد ان حصل حاجة . قعدت اتصل

فى مشرحة زينهم عالم تانى ودنيا مختلفة خالص عن اللى عايشينها ، قدام المشرحة والاهالى منتظرين جثث اهالهم مفيش اى ملامح فى المكان غير ملامح الاسى والحزن ، وانا طبعًا دلوقتى بقيت واحد منهم او يمكن بعيش حزن وآسى اكتر منهم ، لكن الحاجة اللى ادتنى امل فى الحياة ، اني لقيت قدامى خالى عادل

اول مافتحت التليفون لقيت امى منهارة وبتصوت وبتقولى = الحقنى ياابنى ، الحقنى سبت كل اللى فى ايدى وروحت على بيت خالى سعيد بسرعة ، معرفش كنت ماشي ازاى فى الشارع ولا وصلت ازاى ، لكن كل اللى كان بيتردد فى ودنى صوت امى وهي بتقولى الحقنى وكأن قلبي حاسس انى هشوف مأساوى مكرر اعتدت

لما فوقت استوعبت صة شريفة وفى الوقت ده كان نفسي ا بدالها ، كل حاجة بتروح والناس اللى بحبهم بيوا وانا واقف بتفرج عليهم ومش عارف السبب ايه ، حتى النيابة اتعاطفوا معايا جدًا ، كل يوم او اتنين اجيلهم ب وجريمة جديدة اللى عاملها مجهول ، مبقاش عندى ثقة ان الايام شايلالى حاجة كويسة

بدون تفكير روحت العنوان اللى فى الحي السادس ، البواب سألنى : = انت رايح فين؟ زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6 ، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع ، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة ، العياط ده بتاع اختى شريفة

منذ حوالي شهر ، سألني جاري عن كلمة مرور الإنترنت أعطيته إياها لأنه لم يكلفني شيئًا ولأنني كنت على وفاق معه. بالأمس كنت عائدًا إلى المنزل وكان عند الباب توقفت للحديث معهُ قليلاً كالمعتاد ، وأخبرني بسعادة أن لديه الآن NETFLIX ، فقلت مازحة ، “أنا أعمل بجد ، وبالكاد أملك وقتًا لمشــاهدة التلفزيون ،

انا لسه متجوزه من شهرين من يوم يوم ما اتجو.زت بتيجى ست كبييييره تخبط عليا الباب وبتقولى سيبو شقـــتي لو سمحتى بتقولى كده وبس وبتمشى كانت احكى لجوزى كان بيكدبنى والله لغاية امبارح ما جت وجوزى هو اللى فتح الباب وقالت نفس الكلام جوزى اتخانق معها وصوته عالى بس المهم قالت نفس الكلمتين وجت تمشى

خدت نفس عميق وقولتلها بهدوء: ” يعني منزلش الطفل؟ ” ضحكت وقالت: ” لا متنزليش حاجة، ومتقوليش لزو..جك حاجة عشان قلبه ميـــتكـــسرش، ارجعي اضحكي وهزري وصلي الفجر كل يوم وربنا مش هيضيع أجرك وصبرك على الفاضي ” وسابت ورقة في إيدي ومشت، فتحت الورقة لاقيت مكتوب فيها: الدعاء نجاة مركب المؤمـــنين، فردد معي: ” اللهم