و بعد وقت في كافي
مالك بهدوء.. مالوا زين
ليليان.. زين حاسه ان مش ده ابنى
ليليان حكت لي مالك على زين و طريقت كلامو
مالك بحزن.. كنت عارف انو ها يكبر بس مش لدرجة دى انا اسف يا ليليان على كل حاجة حصلت والله العظيم انا توبت و ندمت
ليليان.. مش وقت مين ها يرمي الغلط على مين زين في خـtـر يا مالك انت مدرج الكارثة اللى ممكن تقع على راسنا و احنا قعدين
مالك .. مش عارف انا اول مرة اكون مش عارف ابص في وش زين او أوجه
ليليان بسرعة.. توجه مين بقولك الواد تقولي مواجهة حاسة ان ابني اتبدل الواد بقا مش طبيعي يا مالك
مالك .. اكيد المضحية الملاك البريء قالت الحقيقة
ليليان.. لا طبعا انت اتجننت مقولتش حاجة و ده علشان مينفعش ابني تكون صورة ابو مهزوزة انت المفروض قدوة لى ابنك
مالك .. انا والله احتارت معاكم انتي دائما كده تعمل المصيبة و الحقني يا مالك ( و يقلد مالك ليليان لم تكون في كارثـة) زى برضو يوم ما ولدي زين اللى معرفتش انو عايش غير لم اتولد فاكرة ولا الذاكرة بعافية
ليليان.. مش ها رد عليك لاني مش فايقة ليك
و بعد شوية ليليان و مالك خرجو من الكافي و كل واحد راح لى حالوا و بعد شوية في عند عمار
مالك.. مبقتش فاهمها ولا عارف اتصرف معاها ازاي
عمار.. بس ده طبيعي اي واحده تشوف اللي مراتك شافتو حقها تعمل اكتر من كده
مالك .. انت معها ولا معايا
عمار.. انا مع الحق و اتكلم بهدوء انا الدكتور بتاعك
مالك بعصبية.. تصدق انى حيـwان انى جيت لدكتور زيك
مالك قام فتح الباب ..

