هدى جاتلها وخبطت عليها
منه فتحتلها
هدى : مين الشابين ال كانوا واقفين معاكي تحت دول
منه بتوتر : دول اصدقائ ف الجامعه كانوا جايين يطمنوا عليا
هدى : اها طب الشاب ال كان لابس جاكيت اسود مكنتش عارفه اشوفه كويس كنت عايزه اعرف اسمه اي
منه بإرتباك : اسمه اسمه اسمه
هدى بتعجب : مالك القطه كلت لسانك
منه بتوتر : ابراهيم اه اسمه ابراهيم
وبعدين زقتها لبره الأوضه وقالتلها
: اطلعي بره بقى علشان عايزه انام احنا هنتصاحب
وقعدت ع الأرض وقالت بعياط
: هفضل ف الرعب داه لحد امتى مرت الأيام والجامعه رجعت تاني من رحلتها
طول الفتره ال فاتت منه بتتجنب اتصلات نادر بأعذار وهميه
___________
“نهار يوم جديد”
الجامعه
دخلت منه قاعة المحاضرات نادر اول لما شافها شاورلها بإبتسامه من بعيد
حطت الكتاب على وشها بسرعه وجريت ع مريم
نادر كان مستغرب رد فعلها
بعد انتهاء المحاضره كان عندهم تدريب ف المعمل
الطلاب خرجوا ومنه فضلت مستنيه لحد مانادر لم كتبه وخرج
اول لما شافته خرج من القاعه لمت كتبها وخرجت هي كمان
لسه خارجه من الباب
لقت ال حاتط ايده قدامها ع الحيطه بصت لقت نادر
منه بخوف لفت علشان تمشي من الناحيه التانيه راح حاتط ايده التانيه ع الحيطه
منه : في اي
نادر بغضب: بتتجاهليني ليه !
منه بخوف : انا مش بتاجهلك ولا حاجه الفتره دي بس مشغوله شويه
فجأه حد من الدكاتره كان معدي فنادر ساب منه بسرعه
وهي طلعت تجري
خبط ايده ع الحيطه ولحقها وراح ع المعمل
دخل وراها وجر كرسي وراح قعد جمبها
منه طول ماهو قاعد قاعده متوتره وايدها بتترعش
نادر كان مستغرب حركاتها ومش فاهم في اي وحاسس انه عقله هيتفجر
وهي قاعده طول الوقت مرعوبه وخايفه يعرف حقيقتها وهي تبقى بنت مين
رامي قاعد على نفس التربيزه بس قدامهم
مريم كمان كانت ملاحظه انها قاعده متوتره قالتلها
: في اي يامنه ايدك مش عارفه تمسك القلم من كتر الرعشه انتي كويسه
منه بتوتر : كويسه كويسه
رامي قام من مكانه ولف الناحيه التانيه وشال كتبها وحط كتبه مكانها
منه بصتله بتعجب
رامي : قومي انا عايز اقعد هنا
نادر لسه هيفتح بوئه ويتكلم معاه اتصدم لما لقى منه وقفت واخدت كتبها ومشيت من جمبه فعلا
كان هيتجنن وقتها وفضل يفكر هو اي ال بيحصل
__________

