وصلوا البيت
ومنه فتحت الباب علشان تنزل من العربيه
كانت ف نفس اللحظه هدى وايمن خارجين من البيت
منه بغيظ : الحربايه وبابا هناك اهم
نادر بص عليهم
كانت هدى لفت وشها للناحيه التانيه
منه بخوف قفلت باب العربيه وقالتله : يلا باي اصل باب لو شافني معاك هيشعقلني
نادر ابتسملها ولبس نضارته ولف بالعربيه
وهو بيلف سمع صوت
هدى وهي بتقول : منه تعالي هنا شيليلي الشنطه دي مش قادره اشيلها
الصوت لما سمعه حس كأنه زي السهم ف قلبه خلى ذكريات سنين طويله عدت تمر قدام عنيه
منه بذمجره : حاضر يامرات ابويا
لف وشه بسرعه علشان يشوفها
بس هدى كانت ركبت العربيه مع جوزها
حط ايده ع دماغه وشغل العربيه ومشي وهو بيقول بغضب
: التهيئات دي مش عايزه تسبني ليه “في منزل منه”
هدى وايمن كانوا خرجوا وهي قاعده ف اوضتها لوحدها
موبيلها كان قرب يفصل شحن بتدور ع الشاحن ملقتهوش
قالت لنفسها :الحربايه اخدتوا تاني
خرجت من اوضتها وراحت تدور عليه ف كل مكان ملقتهوش
وقفة قدام باب اوضة هدى وهي متردده تفتح ولا لا
قررت تفتح الأوضه وتدخل تشوف الشاحن
فتحت الأدراج وقعدت تدور ملقتش حاجه
يأست وكانت خارجه فجأه لفت نظرها كرتونه ظاهر منها جزء من تحت السرير
رفعت الملايه وشدت الكرتونه فتحتها لقتها عليها تراب كتير
لقت فيها اوراق وحاجات قديمه وف وسطهم لقت شريط برشام ملفوف ف ورقه فتحته لقت مكتوب علبه برشام لمنع الحمل
منه بصدمه : هي مش مفروض حامل الشريط داه بيعمل اي وسط الكراكيب دي كلها
وبعدين فكرت وقالت ممكن تكون كانت بتاخده زمان
وبعدين قالت لنفسها: اي يامنه ال انتي بتههبي داه اقفلي بسرعه وملكيش دعوه بحاجه واخرجي قبل ماتيجي
حطت البرشام ولسه هتقفل الكرتونه لقت صورة طفل صغير لسه بتمسح الصوره علشان تشوفها مين
فجأه سمعت صوت والدها ومرات ابوها بيركنوا العربيه تحت
ذقت الكرتونه بسرعه لتحت السرير وخرجت من الأوضه ومعاها صورة الطفل الصغير

