منه طلعت تجري وراه
شافهم نادر راح خابط بإيده ع الديسك وقام خرج وراهم
رامي كان واقف ورافع الموبايل لفوق
منه فضلت تنط لفوق علشان تاخده وهي بتقول
: بطل رخامه بقى هات الموبايل
رامي بضيق : مش هتاخديه الا لما اخد نمرتك
منه بغضب : وانا مش عايزه اديلك النمره هات الموبايل بقى
رامي كان رافع الفون لفوق بإيده فجأه جه نادر وشده من ايده وادهولها
رامي بخبث وغضب : اي المعقد قلبه حن ولا اي
نادر بغضب مسكه من لياقة تيشرته وقاله : ملكش دعوه بيها انا قولتلك مية مره طلع البنت من مشاكلنا
رامي بغضب مسكه هو كمان وقاله : الموضوع ملوش دعوه بمشاكلنا مع بعض ابعد عنها انت
فجأه جم شلة رامي واتلموا حواليه علشان يضربوا نادر
منه كانت واقفه مرعوبه من ال بيحصل من خوفها على نادر قالتله
: وانت مالك يانادر هو بيهزر معايا اتفضل انت
نادر زعل اوي من ردة فعلها وسابها ومشي
رامي ابتسم وفرح لما هي قالت كدا واحرجته
الشله بتاعته كانت ملمومه حواليه لسه
رامي بتناكه : روحوا انتوا ياشباب الأمور تحت السيطره
منه شدة قزازة مايه من ايد واحد منهم وفتحتها ودلقتها ف وش رامي وقالت بعصبيه
: مترخمش عليا تاني ماشي
الشباب لسه هيقربوا منها بعصبيه
رامي وقف قدامهم وهو غرقان مايه وقالهم بزعيق
: محدش ليه دعوه بيها
وبص لمنه وقالها : امشي

