خالد:مش انا…. مش انا اللي قتلتها انا كنت
بحبها حتى لو هي رفضتني واختارتك
انت…… انا مش مجرم عشان اقتلها
باسل : طول عمرك بتلف وتدور يا خالد واكيد انت اللي عملت كدا عشان تاخد مني قمر قصاد نيره……
بس ورحمه امي ما انا سيبك
خالد:متنساش انك انت اللي اخدت نيره مني واحنا كنا صحاب انت اللي خونت مش انا وانا بقولهالك انا مقتلتش نيره….. كان عندي خطط كتير اوي عشان ادمرك انت ومراتك لكن اشتريت نفسي انا مش واطي عشان اعمل كدا
باسل :وانت عمرك ما قلتلي انك بتحب نيره
فاكر يوم فرحي عليها جاي بكل بجاحه تقولي بحبها…… ايه فاكرني هسيبها وهي بقيت مراتي….. انت اللي غلطت في الأول…. بس اوعدك لو قمر جرالها حاجه قسم بالله لاكون نسفك من على وش الارض
وسابه وخرج
يزن صاحب خالد دخل
يزن: بكرا يفهم ان ملكش ذنب
خالد:ياريت يفهم على الأقل يعرف مين
اللي عايز يخلص منه هو ومراته…
باسل رجع البيت بعد وقت طويل وهو سايق العربيه وبيلف كأنه مش قادر يرجع وهو عارف ان حببته مش موجوده
وصل لشقته واتنهد بحزن وهو بيبص لكل مكان وبيفتكر كل لحظه عشوها هنا واول مره لما عرف انها حامل……. قلبه كان بيدق بسرعه جدا لدرجه ان قلبه وجعه
قاعد على إلانتريه وطلع موبيله وفضل يتفرج على الصور بتاعت قمر وخصوصا انه كان دايما يصورها بدون ما تاخد بالها
صور كتير جدا وهي نايمه و اول ما بتصحي صور وهي بتجهز الاكل صور وهي بتلف الخمار……. لحظات كتير جمعت بينهم…. من كتر الوجع بقى يبكي وهو مش قادر يتحمل انه مش قادر يعملها حاجه هي وابنهم……..
يقال : انك لا تعلم كم تحب حتى تتألم فهناك اتصال غريب بين الحب وألم
وانه كلما أحببنا اكثر تالمنا اكثر
فتبا للحب والألم…… وتبا لهذا الترابط الذي يجمع بينهما
في بدايه يوم جديد
باسل كان بيصلي فرضه وهو بينجي ربه انه يقويه هو وقمر عشان يقدروا يعدوا من المحنه دي لأنها اختبار صعب
نزل من البيت واخد عربيته وطلع على قسم البوليس
لقى قمر واقفه أدام المكتب بتاع الظابط
راح ناحيتها بسرعه و حضنها وهي فضلت تعيط بتعب
قمر بدموع وبراءه وجعت قلبه:انا خايفه اوي والله العظيم انا معملتش حاجه متسبنيش ارجوك انا خايفه

