في صباح يوم جديد
بدايه جديده مع اشراق الشمس
في قصر المنصوري
وتحديدا غرفه ابطالنا
استيقظت قمر بتكاسل لتفتح عينيها ببط وكسل و هي تفرك عينيها مثل الأطفال… لتقع عينيها على وجه ذلك الوسيم وهي بحضنه وتتوسط صدره توردت وجنتيها من وضعيتها
وحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان يضمها له بقوه
بعد عده محاولات فاشله وجدته يفتح عينيه بتثقل وهو ينظر لها
كاد ان يبتسم لكن كعادة الوسيم المغرور لا مجال للابتسامه
باسل بجمود: في ايه؟
قمر بتوتر وخجل: ممكن تسبني اقوم لو سمحت
باسل سابها ودخل اخد شاور
بعد مده
كان واقف في اوضه الملابس
يرتدي بدلته السوداء مع قميص ابيض اظهر عضلات بطنه السداسية
يضع ساعه رولكس فاخره..
ويضع عطره المميز
خرج من غرفته لكن توقف وهو يرى ملاك من السما يسجد لله
كانت تصلي وهي ترتدي ايسدال الصلاه وكم جميل هذا الوجه ترفع يديها و هي تدعو الله بكلمات لم يسمعها ولكن دموعها كانت تسبق كلماتها
يراها تُسلم وتنهي صلاتها
باسل : تقبل الله
قمر: منا ومنكم
باسل :ياله غيري عشان ننزل نفطر
قال كلمته وهو بيخرج من الاوضه
قمر دخلت اوضه الملابس ووقفت أدام الدولاب بحيره يمكن لان مفيش حاجه مناسبه
في النهايه اختارت عبايه بيتي لونها فيروزي و لفت الخمار ووقفت تظبط النقاب
وهي حاسه بدوخه لأنها ماكلتش حاجه تقريبا
بتنزل تلقيهم قاعدين على السفره
قمر بطيبه: صباح الخير
الكل :صباح النور
حسين: اقعدي يا بنتي جانب جوزك
قمر بتوتر راحت قعدت على الكرسي اللي جانب باسل
بتدخل نيره بطريقه متعجرفه :صباح الخير
صباح الخير

